قوات دفاع شبوة تعلن ضبط خلية حوثية في مدينة عتق وتتوعد بالضرب بيد من حديد الفريق علي محسن: علم الاستقلال في 30 نوفمبر هو ذات العلم الذي يرفرف في كل ربوع اليمن علما للجمهورية الموحدة بن عديو: على مدار التاريخ كانت عدن مطمعا للغزاة وفي ذات الوقت كانت شعلة للثورة والمقاومة والانتصار التكتل الوطني للأحزاب يوجه طلبا لكافة القوى السياسية والجماهيرية في اليمن كيف حصل الملف السعودي على أعلى تقييم لاستضافة مونديال 2034؟ الكويت تسحب الجنسية عن فنان ومطربة مشهورين النجم الكروي ميسي مدلل الفيفا يثير الجدل في جائزة جديدة أول بيان لجيش النظام السوري: أقر ضمنياً بالهزيمة في حلب وقال أنه انسحب ليعيد الإنتشار الكشف عرض مثير وصفقة من العيار الثقيل من ليفربول لضم نجم جديد بمناسبة عيد الإستقلال: العليمي يتحدث عن السبيل لإسقاط الإنقلاب وعلي محسن يشير إلى علم الحرية الذي رفرف في عدن الحبيبة
مارب برس – صحيفة 26 سبتمبر – حاوره جبر صبر
هو أحد شخصيات مأرب ووجهائها البارزين، وأحد كبار قادتها العسكريين الميدانيين الذين تصدوا للمشروع الحوثي وقارعوه على أرض مأرب، وقاد عدة معارك مع الأبطال ضد المليشيا في صرواح وغيرها من المناطق منذ 2015، وقدم عدداً من الشهداء من أقاربه، ولا زال منافحاً مكافحاً رافضاً للمشروع الحوثي الطائفي حتى تحرير كل شبر في اليمن..
العميد أحمد بن علي الشليف.. أكد في لقاء مع “26 سبتمبر” على مساندة قبائل مأرب للجيش في معركته ضد المليشيا، كما تحدث حول عدد من القضايا ذات الصلة.
* كيف يمكن للقبائل ووجهائها أن يلعبوا دورا مهماً في مساندة القوات المسلحة في معركته ضد مليشيا الحوثي؟
– بدايةً نرحب بصحيفة الجيش اليمني، والقبائل هم من تصدوا للعدو الحوثي في البداية وكسروا هيبته، ولا ينكر دورهم إلا جاحد، لاحقاً تم تحويلهم من مجاميع قبلية إلى وحدات عسكرية، تلقوا التدريبات اللازمة تحت إشراف وزارة الدفاع، وهم اليوم مع زملائهم في القوات المسلحة في الخطوط الأمامية لمحاربة الغزاة، وبالتالي يجب أن تمنح لهم القيادة السياسية الثقة والدعم الضروري، وهم من سيقود المعركة مع زملائهم من القوات المسلحة، كون أهل مكة أدرى بشعابها.
* ما أوجه التعاون بين القبائل بمأرب والقوات المسلحة ضد المليشيا؟
أعتقد أن الجميع يعرف أن قبائل مأرب هم من اتاح الفرصة لتشكيل الجيش ، كون مأرب هي المحافظة التي رحبت بالجميع من مدنيين وعسكريين، واحتضنت كافة النازحين، ولولا ثقة القيادة السياسية في قبائل مأرب لما أتت اليها، وستظل مأرب بقبائلها حاملةً علم الجمهورية الاتحادية حتى تحرير آخر شبر من الوطن الغالي.
* برأيك لماذا تستميت مليشيا الحوثي وتنتحر وهي تحاول الانتقام من مأرب؟
– لأن مأرب هي الصخرة الصماء التي كسرت شوكة المليشيا الحوثية، ولذلك تريد الانتقام من مأرب وقبائلها، كما أن موقع مارب الاستراتيجي وما تملك من ثروات فهي منبع النفط والغاز وهي البوابة الشرقية لنفط شبوة وحضرموت، أيضاً تحد المملكة العربية السعودية الشقيقة فلو سيطرت على مأرب فما بعد مأرب سيكون سهلاً عليها، وتصبح تمتلك المليشيا منابع النفط والغاز، التي ستنتقم به من اليمن ودول الجوار.
* هل تخشون على مأرب من سعي المليشيا الحوثية المتكررة للإخلال بأمنها واستقرارها؟
– ثقتنا بقبائل مأرب ويقظتهم، وجيشنا والأمن والتحالف العربي يجعل من مأرب عصيةً وبعيدة المنال، ولم ولن تدنسها مليشيا غازية، بل ستكون بإذن الله مقبرتهم على أسوار مأرب.
* هل ترى أن لحمة ووحدة صف كافة قبائل مأرب ومكوناتها وأبنائها لها دور كبير في رفض مشروع مليشيا الحوثي؟
– فعلاً ولولا وحدة الصف المأربي بجميع مكوناته القبلية والحزبية والعسكرية لما استطاع دحر العدو، وبالتالي يجب أن تظل وحدة الصف ثابتة، متوحدين الكلمة والفكرة في رفض هذا المشروع الحوثي الإيراني.
* راهنت مليشيا الحوثي في المحافظات التي اقتحمتها على شق وحدة الصف، فعلى ما ستراهن في مأرب في ظل وحدة وتماسك أبنائها؟
– هي راهنت في 2015م على أن لديها قاعدة شعبية في مأرب، لكنها خسرت ذلك الرهان، فما بالك اليوم الذي أصبح الى جانبنا جيش وطني قوي بكامل عدته وعتاده وأبطاله، وأيضاً كل أحرار اليمن المتواجدين في مأرب، والذين فروا من بطش وجبروت مليشيا الحوثي من مختلف الجبهات، أما إذا أصرت المليشيا الهجوم على مأرب فمن وجهة نظري اعتبرها نهاية المليشيا الحوثية.
* ما مدى الرفض المجتمعي للمشروع الحوثي الطائفي في محافظة مأرب كافة؟
– مشروع الحوثي الطائفي مرفوض ومنبوذ في كافة مناطق مأرب عند الكبير والصغير، ولم يجد له أي مكان في قلوبنا، كونه مشروعاً آتي ليكون هو السيد ونحن العبيد، ونقول له، نحن ولدتنا أمهاتنا أحراراً ولن نكون عبيداً إلا لله.
* خضت عدة معارك ضد الحوثي، كيف وجدت صمود الأبطال في مواجهة الحوثي؟
– خضت أنا وجميع الأبطال من مأرب وغيرها من المحافظات الأخرى معارك لقنا العدو دروساً لن ينساها رغم الفارق بيننا وبينهم بالعدد والعدة، وسنترك تفاصيلها للتاريخ.
* رسائلك الأخيرة لقبائل مأرب، وكذلك المتعاونين مع مليشيا الحوثي؟
– رسالتي لقبائل مأرب خاصة وللجيش والأمن وأحرار اليمن المتواجدين في مأرب، أن تشدوا المآزر وتضمدوا الجراح وتتناسوا الخلافات وتبتعدوا عن المجاملات، وعندما تكونوا متوحدين لن يكسركم أحد، وتستمدوا عونكم وقوتكم من الله سبحانه وتعالى.
ورسالتي لأشقائنا في التحالف العربي قدمتم الكثير وحققتم الكثير، وعليكم أن تكملوا جميلكم مع الشعب اليمني المغلوب على أمره، فالعدو عدو الجميع، ومصيرنا ومصيركم واحد.
أما رسالتي للمتعاونين من أبناء مأرب مع الحوثي وعصابته أقول: عليكم ان تراجعوا أنفسكم وأن لا تخسروا أرضكم وقبائلكم، ولا يوهمكم الحوثي أنه سيحتل مأرب، لاسيما وأنتم تعرفون جيداً أن ذلك مستحيل بإذن الله، وستدفعون الثمن حياتكم ولعنة التاريخ تطاردكم، وفي الأخير سينتهي مشروع الحوثي وستطالبون بدماء رجال مأرب الذي كنتم شركاء في قتلهم، فعودوا إلى صف قبائلكم وستجدون منهم العفو والمسامحة قبل فوات الأوان، وقتها تندمون ولن يفيدكم الندم بشيء.