آخر الاخبار

8 دول بينها السعودية تعلن استئناف عمل بعثتها الدبلوماسية في دمشق رئاسة هيئة الأركان تنظم حفلا تأبينيا بمناسبة الذكرى الثالثة لاستشهاد الفريق ناصر الذيباني. تصعيد عسكري حوثي في تعز.. القوات الحكومية تعلن مقتل وإصابة عدد من عناصر المليشيات واحباط محاولات تسلل قرار جديد للمليشيات الحوثية يستهدف الطلاب الذين يرفض أولياء أمورهم سماع محاضرات زعيم الحوثيين تحرك للواء سلطان العرادة وتفاصيل لقاء جمعه بقائد القوات المشتركة في التحالف العربي الفريق السلمان إلى جانب اتهامات سابقة.. أميركا توجه اتهام جديد لروسيا يكشف عن تطور خطير في علاقة موسكو مع الحوثيين النشرة الجوية: طقس جاف شديد البرودة خلال الساعات القادمة ومعتدل على هذه المناطق صحيفة أميركية تقول أن حماس وافقت لأول مرة على مطلبين لإسرائيل جولة ساخنة في أبطال أوروبا.. برشلونة يقترب من التأهل وسقوط جديد لمان سيتي الأول بالتاريخ... فوز ترمب يساعد ماسك على تحقيق ثروة تتخطى 400 مليار دولار

شكوك حول تحقيق اليمن للأهداف الألفية الإنمائية للتنمية
بقلم/ أ.د عبد السلام محمد الجوفي
نشر منذ: 11 سنة و 4 أشهر و 21 يوماً
الأحد 21 يوليو-تموز 2013 06:13 م

في سبتمبر العام 2000 ، اجتمع قادة 189 دولة في قمة الألفية للأمم المتحدة في نيويورك، ووقعوا إعلان الألفية، مشددين على التزام دولهم والمجتمع الدولي بتحقيق أهداف التنمية للألفية بحلول العام 2015. وتشير أهداف التنمية للألفية للعام 2000 إلى معايير معقدة لقياس التحسن الناتج في التنمية البشرية من خلال مجموعة متداخلة من الالتزامات والأهداف والمؤشرات حول التنمية: الحكومة، السلام، قسمت الى ثمانية أهداف تم الالتزام بتحقيقها جميعاً من قبل كل الدول والشعوب بحلول العام 2015.

الهدف الأول: التخلص من الفقر المدقع والجوع

الهدف الثاني: تحقيق التعليم الأساسي للجميع على المستوى العالمي

الهدف الثالث: تعزيز المساواة حسب النوع الاجتماعي وتعزيز دور المرأة في صنع القرار

الهدف الرابع: الحد من معدلات وفيات الأطفال

الهدف الخامس: تحسين الرعاية الصحية للأمومة

الهدف السادس: محاربة الإيدز والملاريا والأمراض السارية الأخرى

الهدف السابع: ضمان استدامة بيئية سليمة

الهدف الثامن: تطوير شراكة دولية للتنمية

بالرغم من أنه تم تحديد عام 2015 كموعد لتحقيق أهداف التنمية للألفية العالمي، إلا أن التقارير الدولية تشير إلى ان اليمن تواجه صعوبة في تحقيق الأهداف الألفية الإنمائية ، فبدون دعم المانحين والمجتمع الدولي دعم حقيقيا فانه من الصعب جداً تحقيق أهداف التنمية الألفية، وستكون كل البرامج والانجازات تدور حول الأهداف والغايات وخاصة انه لم يعد هناك وقت كاف والفجوة بين ما يطمح إليه والواقع كبير ...

صحيح انه قد تم إحراز تقدم في كل القطاعات التي شملتها الأهداف الإنمائية للألفية خلال السنوات الماضية وان هناك تقدم قد إحراز لكن تظل الأهداف والغايات جميعها بعيده وربما يكون الهدف الثاني هو الأقرب للتحقيق أما بقية الأهداف وغاياتها الثمانية عشر وعبر المؤشرات الثمانية والأربعين تظل بعيده وخاصة إذا استمرت برامج التنمية الاقتصادية والسياسية خارج الإطار الذي يقود إلى إحراز التقدم المطلوب

إن الوضع السياسي الغير مستقر في اليمن منذ قبل عام 2010 (حروب صعده ، والقاعدة وعدم التوافق السياسي ) أدى إلى خسائر كبيرة للبنية التحتية الاجتماعية والاقتصادية وتحولت الجهود إلى برامج أشبه ببرامج طوارئ منها إلى برامج تنميه .

أما بالنسبة الى البرامج الطويلة الأمد فلقد تأثرت معظمها بسبب الأحداث خلال العام 2011 مع التأكيد أنها لم تكن برامج جيده بما فيها الكفاية ، وبموجب تقارير المنظمات الدولية يعتبر انتشار الفقر الذي يعاني منه أكثر من نصف السكان أهم التحديات واكبر معيق لتحقيق أهداف الألفية ...