مليشيات الحوثي تُدرج مادة دراسية طائفية في الجامعات الخاصة. اللواء سلطان العرادة: القيادة السياسية تسعى لتعزيز حضور الدولة ومؤسساتها المختلفة نائب وزير التربية يتفقد سير اختبارات الفصل الدراسي الأول بمحافظة مأرب. تقرير : فساد مدير مكتب الصناعة والتجارة بمحافظة إب.. هامور يدمر الاقتصاد المحلي ويدفع التجار نحو هاوية الإفلاس مصدر حكومي: رئاسة الوزراء ملتزمة بقرار نقل السلطة وليس لديها أي معارك جانبية او خلافات مع المستويات القيادية وزير الداخلية يحيل مدير الأحوال المدنية بعدن للتحقيق بسبب تورطه بإصدار بطائق شخصية لجنسيات اجنبية والمجلس الانتقالي يعترض إدارة العمليات العسكرية تحقق انتصارات واسعة باتجاه مدينة حماةو القوات الروسية تبدا الانسحاب المعارضة في كوريا الجنوبية تبدأ إجراءات لعزل رئيس الدولة أبعاد التقارب السعودي الإيراني على اليمن .. تقرير بريطاني يناقش أبعاد الصراع المتطور الأمم المتحدة تكشف عن عدد المليارات التي تحتاجها لدعم خطتها الإنسانية في اليمن للعام 2025
ثمة من يتحرك بمحض عواطفه ودوافعه النفسية القائمة على أمزجته الحادة بعيدا عن عالم الفكرة والأفكار.. فمتى حصل على مبتغاه رايته يعيش حالة استرخاء عاطفي ومزاج متعجرف يعكس حالة الإشباع التي لم تُشبع سوى غريزته النفسية(عالم الهوى)يظن انه حصل على مبتغاه فيما هو يعيش في هواء!!!والهواء فراغ!!!هذا هو تيه العيش في ميدان اللذائذ ما بين (البطن والفرج)..لا وجود لعالم الرسالة وعالم الأفكار الذي يجعل للحياة قيمتها..فبدون عالم الرسالة يكون فيه للفرد مشروعه الرسالي يغرق الفرد في تيه الرغبات واللذائذ ويصبح مصيدة لهواء النفس ومنقاد لغرائزه التي قد تصل بصاحبها إلى درجة البهيمية!!!بدون المشروع الخاص يصبح الفرد ريشة في مهب الريح !!!فالمشروع الخاص والعيش في رسالة احد اُسس النهوض والتجدد الحضاري لان أول أسس النهوض هو تغيير ما بالنفس والنهوض بها لتؤدي رسالتها في الأرض(ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم)(ذلك الدين القيم ولكن أكثر الناس لا يعلمون) فمن عجز عن النهوض بنفسه والتأثير في محيطه فهو عن إصلاح البلاد وأوضاعها اعجز!!فمن يريد ان يُغير أوضاع بلاده فليبدأ بتغيير نفسه أفكاره اهتماماته أخلاقه وطموحاته وأولوياته ومعلوماته وسلوكياته ومهاراته ومعاملاته!!وكما يقول المفكر سهيل الغنوشي "المطلوب ثورة في العقول والنفوس والأخلاق والسلوكيات والمعاملات والطموحات تمهد لنهضة شاملة تقوم على الحرية والعدالة والمساواة"ويقول أيضا"فعلى كل من يريد ان يسهم في هذه الثورة الهادئة عليه ان يعتنق رسالة حياة جوهرها النهوض بنفسه ووطنه وهذا هو جوهر رسالة الإسلام فيصبح رساليا وطنيا،ويقرن الحياة بالحرية والكرامة،فلا معنى ولا قيمة للحياة بلا رسالة وبلا حرية وكرامة"