آخر الاخبار

رئيس المخابرات التركية يصل دمشق في مهمه خاصة جدا .. تفاصيل حزب البعث السوري يعلن موته الصامت حتى إشعار آخر ويقرر تسليم كافة آلياته ومركباته وأسلحته مؤتمر مأرب الجامع: متمسكون بتحرير  بلادنا سلما او حربا ولا يمكن القبول بأي مفاوضات لا تكون تحت المرجعيات الثلاث تحرك أمريكي لخنق الحوثيين عبر آلية التفتيش الدولية في مكافحة تهريب الأسلحة تعرف على اشهر الاشاعات التي غزت سوريا عبر منصات التواصل الاجتماعي بعد سقوط الأسد الكشف عن قيمة الأصول السورية المجمدة في سويسرا الحوثيون يدفعون بالأطباء في صنعاء إلى تدريبات عسكرية وتهدد المتخلفين بالخصم الحوثيون يجبرون المشايخ والوجهاء جنوب اليمن على توقيع وثيقة تقودهم للجبهات وترغمهم على التحشيد المالي والعسكري خيارات محدودة أمام عبدالملك الحوثي بعد استسلام ايران لهزيمتها في سوريا ...نهاية الحوثيين البشعة الحرس الثوري الإيراني يقر بالهزيمة في سوريا ويدعو إيران الى التعامل وفق هذه التكتيكات

من هو الشيطان الأكبر .؟!
بقلم/ محمد علي السماوي
نشر منذ: 12 سنة و شهرين و 26 يوماً
السبت 15 سبتمبر-أيلول 2012 04:23 م

"الشيطان الأكبر" هكذا فضل الساسة الإيرانيون أن يلقبوا أمريكا أثناء خطاباتهم بكل المحافل المحلية والدولية ، فالعالم الإسلامي لم يعد بحاجة اليوم إلا لمعرفة ألقاب الأمم والشعوب ورفع الشعارات البراقة هكذا يتوهم الإيرانيون ..!

خلال السنوات الأخيرة كان العالم ينتظر ساعة الصفر التي سيدخل فيها الخصمان حلبة المصارعة بسبب الملف الإيراني النووي ، وجاءت أحداث 11 سبتمبر فجعلت أمريكا تغزو جارت إيران من اليمين أفغانستان ثم من اليسار العراق ولم يبقى بين الأمريكان وإيران في كلتا الحالتين سوى حاجز صغير من الأسلاك الشائكة ، غير أن القيادة العسكرية الأمريكية لم تشأ بعد..!

على مر التاريخ لم يدخل الإيرانيون في حرب مع الغرب ، فالعداوة بينهم ليست عداوة لأجل الدين أو الأرض ولا حتى العرض ..! لكنه وفي الفترة الأخيرة بدأت أسرار العداوة تطفو على السطح حيث أن المنطقة العربية بالنسبة لهم تمثل ارض خصبة وفيها ثروات تستحق أن يتقاتل من أجلها الجميع .

إيران مستعدة لأن تسخر كل إمكانياتها في سبيل فرض الهيمنة ولو الجزئية على المنطقة العربية حيث استطاعت أن تدخل من بوابة الدين فقامت بتغذية الصراعات المذهبية والطائفية باسم نصرة آل البيت ودعم قوى الممانعة في المنطقة ، وقد ظهر ذلك جلياً عندما دعمت الحركات الدينية المتشيعة في المنطقة العربية بالمال والسلاح .

العالم العربي لم يكن يعلم بحقيقة إيران ولا بأطماعها فقد صفقة لثورة إيران الساسة من العرب وخطب لأجلهم رجال الدين وصام عامة الناس فرح وابتهاج بنجاح الثورة الخمينية ، وحين جاء الربيع العربي بدأت الحقيقة تتكشف ، وظهر ذلك من خلال قراءة النظام الإيراني للأحداث في المنطقة العربية ، حيث وصف الثورات في تونس ومصر بالصحوة الإسلامية ، لكن ثورة سوريا اعتبرها مؤامرة .

استطاعت إيران أن تجند مجموعات كبيرة من المخبرين "المخربين" في المنطقة العربية وأن تسوق بواسطتهم قطيع من الناس بينهم مثقفين وقادة رأي وذلك بغرض تحقيق سياساتها في المنطقة العربية ، وقد كان أخرها تلك الأحداث التي وقعت في السفارات الأمريكية خاصة منها في اليمن ولبنان وذلك باسم نصرة نبي الرحمة والسلام والنبي صلى الله عليه وسلم بريء من تلك الأفعال .

قد نكون مخطئين عندما نتصور بأن ذلك المواطن المسكين الذي اقتادوه بطريقة أو أخرى إلى الخروج معهم في مظاهرة السفارة الأمريكية أستفاد من تلك الطابعة أو الكمبيوتر الذي نهبه ، فهو حقيقة لا يعرف ما لذي بداخله ..! فبحسب تصوري أن المستفيد الوحيد في هذه الأحداث النادرة والمهمة هم الإيرانيون ولا نستبعد بأن تكون تلك الأجهزة وأخرى هي الآن قيد الفحص والمعالجة داخل السفارة الإيرانية .

لم تغب على المواطن اليمني فكرة أن ما حدث بالأمس في السفارة الأمريكية تم بالتنسيق مع بقايا النظام والعناصر الأمنية المندسة داخل أجهزة الأمن وذلك بفعل التراخي الموجود في الجهاز الأمني ككل ، ولكن يبقى التساؤل إلى متى يبقى الناس كقطيع الأغنام يتم اقتيادهم تارة بفتوى من رجال الدين وأخرى بشحنات عاطفية يتلقونها من هنا أو هناك ؟

رسالتي إلى كل من كان له قلب " إن ما يحدث في سوريا اليوم من قتل وذبح واغتصاب وتشريد لألآف الأسر وهدم البيوت فوق ساكنيها من قبل النظام السوري ودعم واضح وسخي من الإيرانيون لهو أشد بشاعة من عرض الفيلم الأميركي.. والآن قولوا لي بربكم من الشيطان الأكبر ؟ أفيقوا أيها العرب . 

عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
علي محمود يامن
الذيباني.. بطولات على درب سبتمبر المجيد
علي محمود يامن
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
عبدالعزيز العرشاني
إرث إيران الدموي
عبدالعزيز العرشاني
كتابات
صالح ابراهيم الطريقيالسفير الأمريكي وقصة اليهودي
صالح ابراهيم الطريقي
د. محمد معافى المهدليلا للبلطجة الدينية؟.
د. محمد معافى المهدلي
مشاهدة المزيد