قيادي حوثي رفيع يدخل في مواجهة وتحدي مع مواطنين بمحافظة إب و يهدد أرضهم وحياتهم الجامع الأموي بدمشق يشهد حدث تاريخي في اول جمعه بعد سقوط الأسد عاجل: قائد إدارة العمليات العسكرية في سوريا أحمد الشرع يكشف عن مخطط جديد لمبنى سجن صيدنايا تعرف على الشروط الأمريكية لرفع هيئة تحرير الشام من قوائم الإرهاب ملك خليجي يبعث برسالة ''ودية'' إلى القائد أحمد الشرع ''الجولاني'' سقوط بشار يرعب عبدالملك الحوثي.. ''قال أن لديه مئات الآلاف من المقاتلين جاهزين للمواجهة'' صنعاء درجة واحدة فوق الصفر.. توقعات الطقس للساعات القادمة في اليمن قمة المنامة: رئيس الأركان يؤكد على أهمية الملف اليمني في الأمن الإقليمي مقاومة صنعاء تقيم العرس الجماعي الثاني لـِ 340 عريسا وعروسا بمأرب رئيس المخابرات التركية يصل دمشق في مهمه خاصة جدا .. تفاصيل
بالتكافل والتضامن مع محور الممانعة يستمر رئيس “التيار الوطني الحر” الوزير السابق جبران باسيل في دفع “عربة” عهد الرئيس السابق ميشال عون، نحو تمديد وهمي لانجازات لم تتحقق خلال سنوات العهد الستة لا بل يعد باستكمالها، من خلال احتكاره الاصلاح و”لوحدنا” وفق تعبيره في اطلالته “الاحدية والاحادية” حيث كانت “لازمة” لتغريداته على منصة “تويتر” الخاصة به…
فند فيها ابرز ما جاء في كلمته والتي كان مضمونها واعداً من خلال تأكيده على تحقيقه حين قال “لوحدنا عنا ورقة اولويات رئاسية، ورؤية كاملة لتطوير النظام وعنا مشروع اقتصادي مالي وخطة طاقة ونفط وغاز ومياه وسدود وخطط قطاعية متعدد”.
هنا يطرح المصدر السؤال على باسيل ان كانت هذه الورقة هي نسخة منقحة لتلك التي وعد بها الرئيس السابق ميشال عون وكان معقودة عليه لتنفيذها، من خلال تمسكه بوزارة طاقة “مازالت عينه عليها”، مع العلم ان القاصي والداني ليس لديه اي شك حيال نجاحها بالتربع على قائمة الوزارات الفاشلة رغم الامكانات المادية الهائلة التي ضخت في دواخينها.
جبران باسيل كما وصفه المصدر، يبدو في الآونة الاخيرة كأنه يتكلم مع نفسه…
لمن يوجه كلامه؟ كيف يقرش تهديداته في السياسة؟ ومع من يريد التفاوض.
في لغة الارقام هو وحيد، فهو محاط بفريق نيابي غير متماسك في كتلة اسمها “لبنان القوي”، النواب الارمن فيها “يغنون على ليلاهم”، تبدأ الحسابات مع هؤلاء بدءاً من الحدود بين اذربيجان ويرفان وصولاً الى تثبيت نيابة رئيس الحزب في المتن مقابل مشاركة بوشكيان في جلسة حكومة تصريف الاعمال.
اما نواب الحرس القديم من نواب وشخصيات شكلت الاعمدة التي أوصلت باسيل الى القمة العونية ، انتظروا حتى “انفلقوا” من مغامرات باسيل التي اطاحات بكل الانجازات الحزبية وقضت على النبض العوني لدى الانصار.. ولم يكتف باسيل بما الحقه من هزائم لدى الرأي العام الحزبي بل قرر اللعب هزلياَ بترشيح مفاجئ لشخصه للرئاسة تحت عنوان “انا أو لا أحد”.
اما “المدلي” التي لا بد ان تمر في كلمته، طالما ان عملية ترشيحه من قبل “حزب الله” لا تسلك طريقها كي تصبح واقعاَ يعيشه، سيظل يطلق العنان لانتقاداته التي لم تسلم
منها المؤسسة العسكرية بشخص قائدها العماد جوزف عون الذي يبدو ان اسمه يتداول في الحلقات الضيقة وفي التسريبات الاعلامية وحتى على لسان العديد من القيادات الحزبية، فكان لا بد من ان يستعين بآلته الحاسبة، لتصويب السهام على المساعدات التي تمكن رئيس المؤسسة العسكرية من تأمينها لافراد المؤسسة العسكرية وهو الذي اطلق صرخته الشهيرة “العسكريون يعانون ويجوعون مثل الشعب …
الى أين نحن ذاهبون، ماذا تنوون ان تفعلوا…. “بالطبع كلامه لم يلق صدى وكأن هناك رغبة بالقضاء على المؤسسة العسكرية الوطنية وشرذمتها كما يحصل في القضاء الذي احدثت قضية المرفأ وغيرها من الملفات، شرخاَ كبيراَ واهتزازاَ في ميزان عدالته. المصدر :