7 نصائح ذهبية لتقوية جهاز المناعة
بقلم/ وكالات
نشر منذ: 6 سنوات و 8 أشهر و 15 يوماً
الجمعة 16 مارس - آذار 2018 02:48 م

يعمل جهاز المناعة في الجسم كبرامج الحماية من الفيروسات في أجهزة الكمبيوتر الحديثة، إذ يمكنه محاربة الفيروسات والميكروبات والفطريات في الجسم. لكنه يحتاج إلى عناية دائمة ليستمر في عمله بشكل جيد، فما هي طرق زيادة كفاءته؟

جهاز المناعة يحمي الجسم يومياً من ملايين البكتيريا والفيروسات والفطريات ومسببات الحساسية، التي تحاول بمختلف الطرق إصابة الجسم بالأمراض. ويعمل جهاز المناعة بشكل عالي الكفاءة ليحافظ على مسيرة حياتنا، وأي خلل بسيط يطرأ عليه يسبب أعراض مرضية سريعة، ويجعل الجسم عرضة للأمراض والفيروسات دون حماية.

ويمكن للمرء الحفاظ على كفاءة عمل جهاز المناعة عبر اتباع بعض النصائح، كما أشار موقع “بانكهوفر غيسوندهايتس تيبس” الألماني المختص في تقديم النصائح الطبية.

وفي ما يلي سبع نصائح مفيدة لتقوية جهاز المناعة في الجسم:

  1. تناول صحيح للفيتامينات والمواد الغذائية المهمة: يلجأ الكثير من الناس إلى تناول الأطعمة الجاهزة والأغذية المقلية، التي تحتوي على الكثير من السعرات الحرارية الكافية لنمو الجسم، لكنها تخلو من الفيتامينات والمواد الغذائية الضرورية لعمل أعضاء الجسم، وخاصة جهاز المناعة. ويزداد هذا الخطر خاصة في فصل الشتاء ومع برودة الجو، ومع تزايد عدد الميكروبات والجراثيم والفيروسات في الجو.

الحل يكمن في تناول سليم للمواد الغذائية والإكثار من تناول الفواكه والخضار الطازجة، وخاصة تلك التي تحتوي على نسبة كبيرة من اللون الأحمر، كالفلفل الأحمر والطماطم، بالإضافة إلى الملفوف أو الكرنب الذي يساعد على تقوية جهاز المناعة.

  1. النوم الكافي: جهاز مناعة القوي يحتاج إلى فترة راحة جسدية لإعادة نشاطه. وعند قلة النوم يفقد جهاز المناعة جزءاً من كفاءته ويصبح عرضة للفيروسات. وأثبتت دراسات حديثة أن الجسم ينتج نصف عدد الأجسام المضادة، التي تقي الجسم من الأمراض والفيروسات، عند قلة النوم. ويطالب الخبراء بأن يخلد الإنسان للنوم لفترة لا تقل عن ست ساعات في اليوم.
  2. القدمان الباردتان تضعفان جهاز المناعة: تسبب القدمان الباردتان أعراض مرضية للإنسان وتؤثر على كفاءة جهاز المناعة، لأن الجسم يتفاعل بصورة سريعة مع برودة القدمين ويعطي إيعازات مختلفة لتفادي ذلك. وبعض هذه الإيعازات تقوم على تقليل تدفق الدم في الجلد والأغشية المخاطية، ما يسبب قلة تدفق الدم في الأنف والفم وبرودتهما. وتفقد بذلك الأغشية المخاطية قابليتها على التقاط الفيروسات والميكروبات، التي يمكنها البقاء والعيش في الأغشية المخاطية ومن ثم الدخول إلى جسم الإنسان. ونتيجة لذلك تبدأ أعراض السعال والزكام وأوجاع الرقبة.

والحل هنا يكمن في تغطية القدمين بصورة جيدة وعدم تركهما للتعرض للبرد.

  1. الرياضة تقوي عمل جهاز المناعة: الرياضة مهمة لصحة الإنسان ومهمة أيضاً لتقوية جهاز المناعة. لكن ممارسة الرياضة بصورة مبالغة بها تقلل من كفاءة جهاز المناعة أيضاً وتجعل الجسم عرضة للفيروسات والميكروبات، كما أشار موقع “بانكهوفر غيسوندهايتس تيبس”. ولذلك يُنصح بأخذ نوبات من الراحة عند الشعور بالتعب أثناء ممارسة الرياضة.
  2. التوتر عدو جهاز المناعة: قد يكون التوتر هو العدو الكبير لجهاز المناعة في الطبيعة بعد الفيروسات والميكروبات، إذ يعمل الجسم على إنتاج كميات كبيرة من هرمون التوتر “كورتيزول” أثناء نوبات التوتر، والذي يعمل على تحضير الجسم لخطر ما، كالتحضير للهروب أو القتال. وفي هذه الحالة، يعطي الدماغ إيعازات بتقليل عمل الأجهزة الأخرى في الجسم، ومن بينها جهاز المناعة.

لذلك يكون من يعاني من التوتر المستمر في العمل أو في الحياة العامة أكثر عرضة للأمراض من الآخرين.

  1. الكحول تفتح أبواب الجسم للفيروسات: توصل باحثون إلى أن الكحول يعيق عمل بعض خلايا المناعة في الجسم. وعند التناول المستمر أو إدمان الكحول تفقد هذه الخلايا قابلية مقاومة الفيروسات والميكروبات. ويمكن للجسم حين ذلك التعرض لنوبات برد مستمرة أو حتى الإصابة بفيروسات خطيرة بسبب قلة كفاءة جهاز المناعة.
  2. التدخين يرهق جهاز المناعة: النيكوتين يعمل على إرهاق جهاز المناعة ويؤثر على عمله بصورة سلبية. والدخان الذي ينتج عبر النيكوتين ويدخل الرئتين يسبب أعراض جانبية ويجعل جهاز المناعة يتفاعل معها. وعندها يتوقف عمل الأغشية المخاطية في القصبات الهوائية ويمكن للبكتيريا والفيروسات العبور دون حماية عبرها. ويصبح الجسم عرضة أكثر للعدوى.