قمة المنامة: رئيس الأركان يؤكد على أهمية الملف اليمني في الأمن الإقليمي مقاومة صنعاء تقيم العرس الجماعي الثاني لـِ 340 عريسا وعروسا بمأرب رئيس المخابرات التركية يصل دمشق في مهمه خاصة جدا .. تفاصيل حزب البعث السوري يعلن موته الصامت حتى إشعار آخر ويقرر تسليم كافة آلياته ومركباته وأسلحته مؤتمر مأرب الجامع: متمسكون بتحرير بلادنا سلما او حربا ولا يمكن القبول بأي مفاوضات لا تكون تحت المرجعيات الثلاث تحرك أمريكي لخنق الحوثيين عبر آلية التفتيش الدولية في مكافحة تهريب الأسلحة تعرف على اشهر الاشاعات التي غزت سوريا عبر منصات التواصل الاجتماعي بعد سقوط الأسد الكشف عن قيمة الأصول السورية المجمدة في سويسرا الحوثيون يدفعون بالأطباء في صنعاء إلى تدريبات عسكرية وتهدد المتخلفين بالخصم الحوثيون يجبرون المشايخ والوجهاء جنوب اليمن على توقيع وثيقة تقودهم للجبهات وترغمهم على التحشيد المالي والعسكري
ماحدث في تونس لم يكن نتاج لما يسمى بالمؤامرات الخارجية التي طالما استخدمها الإعلام العربي لذر الرماد في عيون الشعوب المغلوب على أمرها ولكنه نتاج لغليان شعبي ومعاناة عاشها الشعب التونسي منذ ان نال استقلاله وحتى يوم ان ثأر لكن شباب ميدان التحرير في مصر الحبيبة وما يحدث هناك لهو الانطلاق الحقيقي لرياح التغيير في العالم العربي كيف لا ومصر ال 85مليون أي ما يقارب 50% من سكان وطننا العربي الكبير هم صناع حركات التحرير التي شهدها العالم العربي حتى نال استقلاله وهم النواة الفعلية للتغيير منذ انطلاق الثورة المصرية ضد المستعمرين والتي شهد العالم العربي بعدها الكثير من حركات التحرير الوطنية واليوم نرى هؤلاء الشباب العربي الأصيل وهم يرفعون شعاراتهم السلمية ضد الاستغلال والظلم والفقر والاستبداد والانفراد بسلطة الشعب نراهم وهم ينشدون الحرية والاستقلال من أبناء جلدتهم الذين خيموا على صدر هذه الأمة منذ عشرات بل مئات السنين ويتطلعون الى الكرامة التي ضاعت تحت هيمنة المستعمرين الجدد وخضوع الحكومات العربية لهذه الهيمنة البغيضة التي سلطتهم على دماء وأرواح ومكتسبات الشعوب
وكل تلك الهيمنة في سبيل الدفاع عن أنظمة فاسدة ليس لها هم الا الجلوس في سدة الحكم وجمع اكبر قدر من ثروات الشعوب لمصالحهم الخاصة ان ما يحدث اليوم في ميدان التحرير لهو كفيل بتغيير نظرة الغرب أيضا وصناع القرار هناك الذين يراقبون المنطقة عن كثب والذين سيدركون ان رياح التغيير قادمة لا محالة ولا جدال في ذلك وما على هؤلاء اليوم الا رسم السياسات وطرق التعامل الجديدة مع الوطن العربي الجديد نعم الجديد فعلا الذي لم يعد يدس رأسه في التراب وسيناضل من اجل استعادة حقوقه المسلوبة وسيموت من اجل الدفاع عنها وها هم اليوم شباب مصر الحبية قالوا كفى كفى كفى وبالتأكيد ان إخوانهم في كل البلاد العربية سيحذون حذوهم ان لم تبادر الأنظمة الى التغيير السريع والسريع جدا وأولها منح الشعوب استحقاقات كانت ولا تزال مهضومة وعلى الأنظمة العربية ان تدرك ان الشباب اليوم هم أصحاب المستقبل وهم صناع الغد وهم من يشاهد ما يحدث في العالم من متغيرات وهم أيضا على تواصل اللحظة مع هذا العالم الذي يشهد تحولا هائلا وسريعا نحو تقنية المعلومات والتقدم العلمي من خلال مؤسسات يديرها الشعب الذي نال حريته وليس حفنة من المتسلطين الذين طوعوا حتى الإعلام العربي لصالح مراكزهم وفساد أعمالهم اليوم لسان حال الآباء والأمهات يقول سيروا سيروا يا شباب يحرسكم رب الأرباب احنا معكم بالألباب لا تخشوا قول الأذناب.