أنهم يستهدفون تعز
بقلم/ عزيز الصلوي
نشر منذ: 15 سنة و 8 أشهر و 8 أيام
الخميس 02 إبريل-نيسان 2009 04:02 م

الكتابة شيء عظيم ومثلما هناك عمالقة ,, هناك مارقين أيضا، وهناك أنواع عديدةض من الكتاب بعضهم قد يشرب السم مثل سقراط ,, والبعض قد يساير ليعيش مثل زهير بن ابي سلمى . ومثل هؤلاء لهم صفاتهم التي تقوم على التلكك والكذب كالعُوفي عبد الحكيم القحفه الذي كتب مع الاسف في صحيفة الديار العدد (86) مقالا بعنوان " بروتوكولات حكام تعز " . يطالب بذبح واستئصال أبناء تعز بعد ان الصق بهم كل التهم .

ومثل تلك الكتابات والمقالات أصبحت موضة لعصابة منظمة لمن أصابهم الوهن وغزتهم ثقافة الاستسلام حتى النخاع، فلم يكتفوا بالانزواء بعيداً عن سجلات الشرف فيستاجره الآخرون ليقوم باعمالهم القذرة وينفثوا أمراضهم وسمومهم . ليقدمون القرابين تلو القرابين حتى يرضى عنهم أرباب القصر .

لقد ذهبت محاولات النيل من تعز في الماضي إلى مستوى بعيد في التعامل الكيدي مع أبنائها لتسويه حسابات سياسية ولاشباع رغبات خاص باستخدام اجهرة السلطة لتمرير المظالم والاعتداءات التي تمثل اعتداءً على العدالة وانتقاصاً لحقوق المواطنة . فقد استهدف الكثير من أبطالها في عهد ألائمة وتوارثه عنهم الطامعين والهمج بعد انقلاب 26/9 حتى اليوم .

هاهي الحقائق تتكشف يوما عن يوم وتظهر لنا وبجلاء ان مخططات دنيئه و قذره وتحت مسميات الارهاب والقرصنه والتخريب تستهدف تعز بعد ان فشلت المحاولات المحمومة في طمس الهوية التعزية وعمليات استهداف رموزها . أنهم يستهدفون تعز ودور أبنائها المشهود في معارك شعبنا الوطنية .. في تاريخنا القديم والمعاصر .

نعم التعزيون مستهدفون من أطراف في الحكم كي تلجم ما تبقى من اصواتهم وتسلب ارادتهم وتهميش دور محافظتهم كمنطقة ذات كثافة سكانية وذات نوعية تعليمية وثقافية بامتياز , قدمت من التضحيات السخية وقوافل الشهداء على مذابح الحرية والكرامة والاستقلال والتقدم .

ان انتفاضة الامناء من اقلام المحافظه ﻟﻴ دﻓﺎﻋﺎ ﻋ "تعز"، فتعز تملك ﻣﻦ ادوات الدﻓﺎع ما يكفى ، بل لكشف اهداف ما كتب وصاحبه و من يقف خلفه .

غير أن تعز ترتكز إلي مرتكزات قوية لا يمكنها أن تهتز لمثل هذا النفايات الصادرة عن هؤلاء الصغار وستظل مصنعاً لكل الرجال الصماصم مهما تكالبت عليهم سؤ السياسات وسؤ القائمين عليها .. ووطن النور في كل الازمنه .

وأظنك يا هذا تعرف تعز وتعرف من هو النعمان وفتاح وهايل سعيد والحكيمي والسقاف وعبد الحبيب سالم فدعك الصلاه وسط زحمة المصلين، ودع زيف اسيادك الكاذب على تعز، فلقد مللنا الثعالب التي تعظ ، ومللنا أقلام المأجورين ومللنا الثقافة التي يمثلها أمثالك، وستظل تعز خط الدفاع الأول عن إرثنا الروحي والثقافي ووعاء وتاريخ الفخار والمجد.. والمستودع الأمين لكل الأصداف واللآلئ وكنوز الأدب والثقافة.. والنافذة المشرعة منذ الأزل لتبقى منارة العلم والثقافه والجذوه التي تستضي بها اليمن رغم انف