القطاعات النفطية تفتح شهية الطامعين: نافذون يسعون للسيطرة على قطاع 5 النفطي وسحبه من شركة بترومسيلة الحكومية لصالح شركة تجارية جديدة توكل كرمان: لم ينهب بيت واحدة في حلب ولم تحدث عملية انتقام واحدة هذا أمر مثير لاعجاب العالم هناك جيش وطني حر اخلاقي يعرف مايريد وكيف يحكم سوريا بريطانيا تحمل الرئيس السوري مسؤلية ما يحدث حاليا من تصعيد عسكري عاجل:بشار الأسد يطلب المساعدة من إسرائيل وتل أبيب تشترط طرد إيران من سوريا أول رد من الإدارة الأمريكية على المجزرة الحوثية بحق مدنيين في أحد الأسواق الشعبية هل يواجه الحوثيون مصير الميليشيات الإيرانية في سوريا؟ ما حقيقة مغادرة قادة حركة حماس وعائلاتهم قطر النشرة الجوية: ''طقس بارد في 11 محافظة وأمطار محتملة على هذه المناطق'' مليشيا الحوثي تستهدف منازل المواطنين بقذائف الدبابات جنوب اليمن جمرك المنطقة الحرة ومطار عدن يضبطان أجهزة مراقبة عسكرية وأدوية مهربة
قال قائد شرطة المنشآت وحراسة الشخصيات بمحافظة مأرب العقيد علي دومان : إن الشهيد عبد الغني شعلان خلد مسيرة نضالية في القيادة والعمل المؤسسي رغم ظروف الحرب، وتغلب بكفاءته القيادية المشهودة على كل العقبات التي واجهت قوات الأمن الخاصة.
. وأكد العقيد دومان أن الشهيد شعلان تمكن من إعادة بناء قوات الأمن الخاصة بمحافظة مأرب حتى أصبحت نموذجاً في الانضباط والتضحية والبسالة وبات لها دور بارز مع الوحدات الأمنية الأخرى في إحباط كل محاولات المليشيا الحوثية وإسقاط خلاياها الإرهابية تباعاً.
وأضاف دومان في تصريح لموقع محافظة مأرب بمناسبة الذكرى الأولى لاستشهاده العميد شعلان ورفاقه يوم 26 فبراير 2021: الشهيد البطل والزميل العزيز والرفيق في السلاح العميد عبد الغني شعلان قائد قوات الأمن الخاصة بالمحافظة، كان أحد الأبطال الذين جمعتني معه معركة استعادة الجمهورية منذ اللحظة الأولى في مواجهة انقلاب مليشيا الحوثي الإرهابية على الشرعية الدستورية بقيادة رئيس الجمهورية المشير الركن عبد ربه منصور هادي القائد الأعلى للقوات المسلحة وسيطرتها على مؤسسات الدولة والعاصمة صنعاء عام 2014.
وتابع: في ذلك الوقت وقفت قبائل مأرب ضد مشروع الانقلاب وشكلت مطارح نخلا والسحيل وخاضت ومن معها من أحرار اليمن معارك عنيفة على أسوار مدينة مأرب،
وكان العميد عبد الغني شعلان من القيادات الميدانية فيها.. مردفا خضنا سويا معارك الدفاع عن مدينة مأرب ومعركة بناء المؤسسة الأمنية وتنفيذ الحزام الأمني للمدينة والتحصينات القتالية والمواقع الأمنية.
وأكد أن الشهيد شعلان كان له دور بارز وجهود كبيرة في تلك المعارك العنيفة، والتي كانت على مسافات صفرية "ولكن بحمد الله ثم بتكاتف الأبطال، انكسرت مليشيا الحوثي وطردت وهم يجرون أذيال الهزيمة. العقيد دومان تحدث عن جهود العميد شعلان في بناء المؤسسة الأمنية مؤكدا أن الشهيد شعلان وبدعم سخي ومباشر وجهود كبيرة من اللواء سلطان بن علي العرادة ، محافظ محافظة مأرب ، رئيس اللجنة الأمنية في المحافظة، كان له دور كبير في بناء المؤسسة الأمنية، حتى أصبحت على ماهي عليه اليوم من قوة وصلابة.
وتابع: "وللحقيقة مسيرة الشهيد القائد عبد الغني شعلان مشرقة، وعرف بالإخلاص والنضال والتضحية حتى ختمها البطل العميد عبدالغني شعلان قائد قوات الأمن الخاصة بمأرب، كنهاية بطل استثنائي، طالما ملأ الأرجاء بحضوره الصاخب وبكل شجاعة واستبسال، لينضم بتضحياته النادرة إلى أنصع صفحات التاريخ الخالدة، إذ أنه رحل وقد خلّف وراءه مجداً تفخر به الأجيال، وصنع أبطالاً ليكملوا الطريق والمهمة التي رسمها ورفاقه الأبطال.
وأكد أن "الأجهزة الأمنية تعمل بكل قوة وحزم على إرساء الأمن والاستقرار ، وأحبطت خلال السنوات الماضية كل محاولات مليشيا الحوثي الإرهابية لزعزعة الأمن في المحافظة التي أصبحت ملجأ لملايين اليمنيين النازحين من مختلف المحافظات، الذين قدموا إلى مأرب لتكون ملاذهم الآمن.
وقال: إن الشهيد ورفاقه الأبطال بذلوا جهودا كبيرة، ولم يقتصر دورهم على الجانب الأمني بل سارعوا في الآونة الأخيرة لقيادة المعارك مع جنودهم في جبهات غرب مأرب، ليكون الاستشهاد نهاية نضالهم، ووسامًا سيذكره كبطل جمهوري بانتصاره على مليشيا الحوثي الإرهابية في جبل البلق غرب محافظة مأرب.
واختتم حديثه بالتأكيد على السير في طريق النضال وطريق الحرية والكرامة التي رسمتها دماء الشهداء، ومواصلة المسيرة في معركة استعادة الجمهورية وإنهاء انقلاب الحوثي.. مؤكدا أن قوات الأمن والجيش الوطني والمقاومة يخوضون معارك متواصلة لدحر مليشيات الحوثي في جبهات مأرب وجبهات القتال الأخرى حتى تتحرر البلاد من براثن الانقلاب الحوثي بإذن الله.