حيث الإنسان يصل أطراف محافظة المهرة..لينهي معاناة ألآلاف المواطنين ويشيد مركزا صحياً نموذجياً..
على خطى الحوثيين.. عيدروس الزبيدي يصدر قراراً بتشكيل اللجنة التحضيرية لمجلس شيوخ الجنوب العربي .. عاجل
وزير الأوقاف: معركة تحرير عدن كانت ملحمة وطنية تاريخية سطّرها أبطال المقاومة الجنوبية
عاجل.. غارات أمريكية على مخازن سرية تحت الأرض كانت تابعة لقوات الحرس الجمهوري بسنحان
خطاب جديد مكرر لعبدالملك الحوثي: ''القطع البحرية الأمريكية تهرب منا إلى أقصى شمال البحر الأحمر''
ترامب: ''الحوثيون الآن يتلهفون للسلام ويريدون وقف ضرباتنا الموجعة''
وصول وفد سعوي الى العاصمة السودانية الخرطوم بشكل مفاجئ
هل بدأت نهاية النفوذ الإيراني في اليمن؟ الضربات الأمريكية تدك مواقع سرية تحت الأرض وتستهدف قيادات ميدانية رفيعة
اعلان للمحكمة العليا السعودية بشأن تحري هلال شوال
زيارة مفاجئة لرئيس الوزراء للإدارة العامة لأمن عدن
تمرّ الذكرى العاشرة لثورة 11 فبراير ، في لحظة فوضوية عارمة تشهدها بلادنا اليوم بين انقلاب امامي في الشمال لم يحسم بعد وبين فوضى ومجاميع مسلحة في الجنوب،
تهدّد استمرارُهم بتشظي الكيان الوطني ونظامه الجمهوري الوحدوي الديمقراطي.
فبعد ١١ من فبراير عاشت البلاد حالة من الاستقرار حتى عام ٢٠١٤ م حين قام الحوثيون بالأنقلاب على مخرجات الحوار والدولة والسيطرة على مفاصلها بقوة السلاح مما جعل بلادنا تدخل في حالة استثنائية تعد الاسوأ في تاريخه الحديث.
وخلال ٦ اعوام من الحرب ظهر المجلس الانتقالي المدعوم خارجياً ليفرض نفسه بالمشهد وما لبث اشهر من الضغط إلا ووقع على اتفاق الرياض على طاولة المملكة العربية السعودية ورحب به كشريك في الحكومة على ان يلتزم بجميع بنود الاتفاق، إلا أن سرعان م ظهرت حالة التوهان وتغيير المواقف بالمجلس ليتأخر تنفيذ الشق العسكري والأمني لاتفاق الرياض وبالتالي انعدم الأمن والاستقرار في الجنوب وتحديدا عدن.
وبين انقلاب لم يحسم في الشمال وحالة التذبذب في الجنوب يرى الثوار الأحرار أن استمرارية الصراع من دون تحقيق أهداف مع الطرفين تنذر بخراب اليمن وتشريد ابنائه ، وعليه ينبغي أن تكون هذه الاحداث بمثابة مرحلة انتقالية تجدي لتحقيق وتطلعات احلام الشباب المبتورة وعلاج حالة التعسّر اليمنية في السلام والذهاب نحو الدولة المنشودة .