قوات دفاع شبوة تعلن ضبط خلية حوثية في مدينة عتق وتتوعد بالضرب بيد من حديد الفريق علي محسن: علم الاستقلال في 30 نوفمبر هو ذات العلم الذي يرفرف في كل ربوع اليمن علما للجمهورية الموحدة بن عديو: على مدار التاريخ كانت عدن مطمعا للغزاة وفي ذات الوقت كانت شعلة للثورة والمقاومة والانتصار التكتل الوطني للأحزاب يوجه طلبا لكافة القوى السياسية والجماهيرية في اليمن كيف حصل الملف السعودي على أعلى تقييم لاستضافة مونديال 2034؟ الكويت تسحب الجنسية عن فنان ومطربة مشهورين النجم الكروي ميسي مدلل الفيفا يثير الجدل في جائزة جديدة أول بيان لجيش النظام السوري: أقر ضمنياً بالهزيمة في حلب وقال أنه انسحب ليعيد الإنتشار الكشف عرض مثير وصفقة من العيار الثقيل من ليفربول لضم نجم جديد بمناسبة عيد الإستقلال: العليمي يتحدث عن السبيل لإسقاط الإنقلاب وعلي محسن يشير إلى علم الحرية الذي رفرف في عدن الحبيبة
لا مكان لمن ينادي بالحرية في مناطق تحكمها مليشيات، وصلت إلى سدة الحكم بقوة السلاح، وباتت تتحكم بمصير الملايين، وفقاً لأهوائها، بما يقوي سلطتها، وإن راح ضحية ذلك كل القاطنين في نطاق سيطرتها مقابل بقائها في كرسي الحكم.
هكذا تتعامل مليشيا الحوثي مع المواطنين في المحافظات التي تسيطر عليها، حيث باتت تستخدمهم كخزان بشري تغذي بهم جبهاتها التي تعاني من شحة المقاتلين، بعد أن استنزفهم الجيش الوطني المسنود بالمقاومة الشعبية في جبهات نهم ومأرب والجوف والبيضاء غير آبهة بعدد القتلى والجرحى.
كلما نفد عناصر المليشيا في الجبهات تستخدم وسائل جديدة لجلب مجندين جدد، وما قامت به من محاولة إعادة خدمة الدفاع الوطني الإلزامية لخريجي الثانوية لتجنيدهم بعد توقفها قرابة عشرين عاماً يعد دليلا على أن أغلب جبهاتها مفرغة من المقاتلين وسنحت الفرصة لها لاستخدام هؤلاء الطلاب في الدفاع عنها.
خسرت المليشيات الآلاف من مقاتليها وهي تعد الحشود لاجتياح مأرب، تفشل في كل مرة والجبال والأودية شاهدة على المعارك التي يخوضها الجيش والمقاومة بعد أن باتت جثث قتلى الحوثيين ممتلئة بها. ما نشاهده في وسائل الإعلام التابعة للمليشيات الحوثية التي تبث بشكل يومي مواكب التشييع لأعداد هائلة من قتلاها إلا جزءً ممن لقوا حتفهم في المعارك، فيما البقية ما تزال في الجبال والشعاب التي تعج بهم ويفسر البعض بأن الجثث المتناثرة أغلبها من أبناء القبائل المغرر بهم والأسر الفقيرة أما من ينتمي لسلالة الهاشمية تضحي بعشرات المقاتلين من أجل إخراج جثثهم.
لن تترك المليشيات الحوثية أي شخص في مناطق سيطرتها خصوصا الشباب إلا وتستخدمهم كوسيلة دفاع عن مشروعها القادم من خارج الحدود ولن تعود لرشدها إلا بعد نفاد كل الثروة البشرية التي تستخدمها وقوداً لحربهاً. الكثير من المواطنين في مناطق سيطرتها يؤملون بالجيش الوطني والمقاومة الشعبية في تحريرهم من هذه المليشيات التي تصدر لهم الموت فقط.
وتنتظر وصول قوات الجيش والمقاومة بكل شغف وفي المقابل يخوض الجيش خلال هذه الأيام معارك هي الأشد محققاً انتصارات كبيرة في أكثر من جبهة. مهما طالت الحرب سيأتي يوم وتنجلي كل هذه المآسي التي تسببت بها مليشيا الحوثي التي تخوض معركةً خاسرة منذ البداية، وسينتصر الحق مهما طالت مدة انتظاره.