مليشيا الحوثي تجبر قبائل إب على رفع اعتصامهم في دار سلم بعد تهديدات بفضه بالقوة أبرز المواقع والمناطق التي سيطرة عليها فصائل المعارضة السورية في حلب وإدلب ما انعكاس ما يحدث في سوريا على اليمن.. هل تعود صنعاء كما عادت حلب؟ تفاصيل مروعة عن جريمة قتل فتاة في صنعاء 18شهيدا بغزة والاحتلال ينسف منازل بشمال القطاع وجنوبه ندوة حقوقية في مأرب تسلط الضوء على أوضاع المرأة اليمنية بعد انقلاب الحوثيين تحقيق 42 ألف مستفيد من خدمات الوحدة الصحية في القطاع العاشر بمخيم الجفينة تفاصيل حصيلة 3 أيام من الحرب و الاشتباكات في سوريا الكشف عن أكبر منجم جديد للذهب في العالم قد يقلب الموازين ويغير التاريخ عاجل: المليشيات الحوثية وتهدد بإعتقال مشائخ ووجهاء محافظة إب المعتصمين بدار سلم وتفرض حصارا بالاطقم المسلحة على مخيمات المعتصمين
قضت محكمة ألمانية بسجن هايكة هـ. لمدة 3 سنوات، بعد ثبات تعذيبها لزوجها طيلة 4 سنوات، باستخدام المكواة والدوش البارد وحتى الضرب بالحزام، دون إعطائه فرصة الدفاع عن نفسه.
فعلى عكس السائد، حوّلت هايكة، التي تعمل في تصميم الديكورات الداخلية للمنازل، بشرة زوجها إلى "ورق حائط" ملّون بالأحمر والأزرق والبني، نتيجة التعذيب الذي تعرض له. حتى أصيب الزوج المسكين بصدمة نفسية شديدة، تشبه "صدمات الحروب"، أو معاناة الأطفال المعذبين، وفق ما نقلت صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية عن المدعي العام الثلاثاء 28-8-2007.
ويبلغ طول هايكة نحو 178 سم، ويزيد وزنها عن 90 كيلوغراماً، كما أنها ذات شخصية جريئة، ومتعددة الخبرات، بينما يتصف زوجها اندرياس بالخجل والهدوء، وانعدام الخبرة،
وذكر الزوج للقاضي أن هايكة كانت تحرق بشرته بالمكواة، وتعذبه بمسدس الصمغ الحار وتطفئ السجائر على يديه. كما كانت تجبره على الوقوف تحت الدش البارد في الشتاء "كلما زاغت عينه إلى امرأة خرى".
أما إذا تجرأ وكذب عليها، فكانت تقوم بحبسه في إحدى الغرف، وتشعل النار في شعر جسمه أحياناً. كما كانت تضربه بحزامها الجلدي على ظهره 20 مرة كلما تأخر في المساء، وكان على الزوج ألا يستخدم كلمة "أنا" ابداً، وإنما دائما كلمة "نحن"، ولأنه أخطأ في ذلك مرة، فقد توجب عليه أن ينام طوال الليل على الأرض قرب السرير كالكلب.
وتعارف الزوجان أثناء احتفال عام في قرية قريبة من فرانكفورت بولاية هيسن عام 2002. وتزوجا في نهاية 2003، بعد خطبة دامت 6 أشهر. لكن أندرياس هرب من "قفص" الزوجية بعد تعرضه لآلام مبرحة على يد زوجته، باستخدام مسدس الصمغ الحار (60 درجة مئوية).
وطالب محامي الزوجة فولفغانغ هوبة باستئناف القضية، طاعناً في الحكم على موكلته، التي اعتبرتها الصحافة الألمانية "أعنف امرأة". وادعى المحامي أن هايكة ليست ميالة للعنف، لكنها عانت من "إحباط جنسي" من زوجها دفعها لتعذيب زوجها، معتبراً ما قامته به من ضرب وحبس، كان محاولات منها للاحتفاظ بزوجها رغم كل شيء.
وسبق لقاضي محكمة ميونخ أن حكم على ألمانية بدينة بالسجن لمدة سنتين بسبب اغتصابها لزوجها القصير. وقال الزوج حينها أن زوجته كانت تجبره على معاشرتها تحت تهديد الضرب والسلاح.