إيران في ورطة.. طهران تقف عاجزة أمام كميات مهولة من النفط المُخَزَّنة في ناقلات راسية في البحر عاجل : مقتل شيخين قبليين وإصابة ثلاثة أخرين في نزاع مسلح في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي طارق صالح يناقش مع بن دغر ''الإنتهاء من اعداد البرنامج السياسي'' لتكتل الأحزاب اليمنية احباط عملية إرهـابـية بمحافظة شبوة الحوثيون يرتكبون أكثر من 500 ألف حالة قتل وتسببوا بمقتل أكثر من 100ألف يمني خلال حروبهم السته.. تقرير جديد يكشف الملف الاسود للمليشيا .. عاجل من هو وزير الخارجية السورية الجديد أسعد الشيباني.. ولماذا تم تعيينه في هذا المنصب؟ حقيقة ما حدث ويحدث في رداع بمحافظة البيضاء اليمن تدين حادثة الدهس في المانيا جدول مباريات كأس الخليج العربية في الكويت والقنوات الناقلة عشرون مصابًا إسرائيليًا.. صحيفة عبرية تهاجم بشدة فشل حكومة نتنياهو في اعتراض الصواريخ القادمة من اليمن
لم أتردد لحظة واحدة وأنا أستمع خطاب الوالد فخامة الرئيس وهو يطلب العفو من أبناء الشعب اليمني إذا قصر في واجباته تجاه وطنه ومواطنيه أن أقول فورا سامحك الله.
فعلا كان هذا رد فعلي الطبيعي تجاه من بذل حياته من أجل الوطن وكيف لا وأنا لم أعرف نفسي إلا بعلي عبد الله صالح وليس لي علاقة بمن سبق.. ولكني في لحظة تجلي مع نفسي خطرت بعض الأسئلة التي تدور كلها حول سبب تدهور أوضاعنا في بلدنا والرئيس صادق في كلامه وجاد في توجه نحو الإصلاح, وتذكرت أيضا حديثة للحكومة الرابضة على قلوبنا منذ سنوات عجاف.. نعم تذكرت خطاب الرئيس فيهم وهو يقول (قليل من الكلام.. الكثير من العمل) فهز كل الوزراء رؤؤسهم وهم يصفقون ويبتسمون مرحبين بهذا التوجيه.
وللأسف منذ ذلك التاريخ ونحن لم نجد إلا خطباء في كل الوزارات يجيدون لغة الحديث بعيدين عن العمل ماعدا السفريات طبعا.
وزراء يحتالون على نواب الشعب إذا تم استدعاء أحدهم إليه يغيرون الحقائق ويضعون ردود لكل سؤال يغيرون الواقع ويزيفون الحقائق فكل شيء تمام ورائع وجميل كل الأمور تمشي على ما يرام كل تقارير الوزارات تخلو من أي قصور, وحياتنا كلها في تدهور وإلى الخلف وفي تراجع مستمر.
تمنيت على فخامة الرئيس قبل أن يطلب العفو أن يمنحنا حكومة قادرة على أن تجعل المواطن ينعم بخيرات هذا البلد حكومة تجيد العمل لا الكلام.. على مر حياتي لم أشهد مثل هذه الحكومة التي برغم طول بقائها عجل الله بالزوال.. ونحن من سيئ إلى أسوأ حكومة حتى في عز فشل أدائها لا تجد ذرة من حيا في مسئوليها ليعتذر بل يبرر فشله وكان الموضوع لا يعنيه.
أمن غير موجود.
رياضة فاشلة.
تعليم متدهور.
صحة سيئة.
ثقافة في الحضيض.
سياحة منعدمة.
كهرباء حدث ولا حرج.... الخ.
سيدي الرئيس أرجو أن نسمع أنك اقتنعت بأن التغيير أصبح ضرورة وأن حكومتك ليست تلك التي ستساعد الناس على أن يسامحوك فعجل بإنقاذ ما يمكن إنقاذه وأرحم شعبك من الحكومة القائمة وشكل حتى حكومة إنقاذ وطني وبعد الانتخابات يفعل الله ما يشاء.
والسلام ختام