التفاصيل الكاملة لحادثة الدهس في المانيا وهوية الفاعل.. السعودية تدين وتقول أنها حذرت منه ارتفاع حصيلة هجوم ألمانيا إلى 4 قتلى و41 مصابا واشنطن توافق على بيع أسلحة ل دولة عربية بقيمة خمسة مليارات دولار قد لا تصدقها… 7 طرق لتقوية جهازك المناعي فى الشتاء شهداء في جباليا والاحتلال ينسف المنازل بجنوب غزة وشمالها الريال اليمني يحافظ على استقراره أمام العملات الاجنبية بايدن يوافق على تقديم مساعدات عسكرية بقيمة 571 مليون دولار لتايوان كتائب القسام تكشف عن عملية نوعية ومفاجئة في جباليا انطلاق بطولة كأس الخليج الـ26 في الكويت: مهرجان رياضي وثقافي يجمع الفرق العربية عاجل: الخارجية الأمريكية تعلن عن هدية خاصة لأحمد الشرع عقب لقاء شخصيات أمريكية رفيعه به في دمشق
لا تزال القيادات القديمة في المشترك محل سخرية مما تنتهجه من أساليب من خلال استخدام الشباب في تنفيذ توجهاتها دون تحقيق الوعود التي تقدمها تلك القيادات القابعة في قيادة المشترك لهؤلاء الشباب.
هل يا ترى تتنازل تلك القيادات وتعمل من أجل شبابها بدلاً من استخدامهم في الوصول على مراميهم كيفما كانت وهم قاعدون على كرسي القيادة دون إعطاء الفرصة للشباب لشغل مناصب قيادية أو تنفيذية داخل هذه الأحزاب؟!
سؤال يجعل جميع من يعملون مع المشترك يراجعون حساباتهم في كيفية التعامل مع قيادات عفى عليها الزمن وأصبح كل همها كيف تعمل على معارضة النظام بغرض تحقيق الفائدة الشخصية واستمرار السيطرة على قيادة أحزاب يوجد فيها من الشباب الكثير والكثير ممن هم قادرون على الخروج بالمشترك من أزماته السياسية التي يصر عليها قيادات تعمل بالتفكير القديم ولا تريد أن تخرج من جو الأزمات السياسية كونهم تعودوا على استغلال مثل هذه الأزمات لتحقيق مآربهم الشخصية..كما أن قيادات في المشترك دأبت كثيراً على استغلال أصوات الشباب وقضاياهم ومحاولة تضليلهم بمعلومات مغلوطة تعمل من خلالها على كسب أكبر عدد ممكن لترمي بهم إلى الساحة بينما يقف هؤلاء ممن يتكتلون وراء أقنعة المشترك بالخلف حتى تحين ساعة الصفر لتجدهم مخفيين .. ووقت المكاسب تجدهم في الصفوف الأولى ينادون بحقوق الشباب والعمل على تقديم الشباب كأضحية لنيل مطالبهم الشخصية والحزبية..يجب على شباب المشترك الوعي التام بما تقوم به هذه القيادات الصنمية التي عفى عليها الزمن ووجب دحرها لإتاحة الفرصة لشباب بعقليات جديدة كما فعلها المؤتمر الشعبي العام” الحزب الحاكم” ودفع بشبابه وجميع شباب الوطن لتقلد مناصب قيادية سواء على مستوى الحزب أو على مستوى المناصب الحكومية في السلطة..وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على مدى تفهم قيادات المؤتمر الشعبي العام لأهمية إشراك الشباب وإتاحة الفرصة أمامهم لممارسه حقوقهم كصانعي قرار في مختلف مستويات المسئوليات الملقاة على عاتقهم وهو ما تضمنه برنامج فخامة الرئيس علي عبدالله صالح ـ رئيس الجمهورية الذي حث على الاهتمام بقادة المستقبل “ الشباب” وإتاحة الفرصة لهم لخوض غمار المشاركة الفعلية في وضع القرار من خلال إسناد المسئولية لهم سواء داخل الحزب الحاكم أو على مستوى السلطة والحكومة..فالشباب لا يحتاج لقيادات كتلك الموجودة في المشترك التي تحاول استغلال القضايا الشبابية لتحقيق مصالحها الذاتية .. فالشباب يحتاج إلى إعطائه الفرصة ومنحه حرية اتخاذ القرار، ولا شك بأنه سيكون أفضل من يواكب مجريات العصر الحديث بما يتناسب مع العقليات الجديدة والمتفتحة بالعلم والنور الذي حرصت عليه السلطة بقيادة فخامة الرئيس علي عبدالله صالح ـ رئيس الجمهورية في بناء مجتمع متسلح بالعلم والمعرفة قادر على مجابهة تحديات العصر الحديث بما يمتلكونه من معارف ومهارات حديثة.
أخيراً .. على شباب المشترك الوعي التام بالاستغلال الذي تمارسه قيادات أحزابهم ضدهم ويعلنون رفضهم لذلك ويطالبون أولاً بحقهم في إطار أحزابهم ومن ثم الانطلاق للمطالبة بحقوق الشباب عامة حتى يكونوا فاعلين وقادرين على خدمة الوطن والمواطن.
gammalko@hotmail.com