نداء إستغاثة عاجل: الأسر النازحة في مأرب تواجه كارثة إنسانية بسبب البرد القارس إدانات بالغة للإنتهاكات الجسيمة والعنف الجنسي ضد النساء على يد قوات الدعم السريع بالسودان بلا قيود تدعو إيران الى إلغاء قانون العصور الوسطى المخزي الذي يرسخ سلطة النظام الوحشي هيئة الترفيه السعودية تكشف مواعيد حفلات رأس السنة 2025 في المملكه.. تعرف على قائمة أسعار التذاكر دولة خليجية تقرر سحب الجنسية من قرابة ثلاثة ألف شخص وقفة احتجاجية للمطالبة بتحقيق العدالة في اغتيال صحفي بتعز مركز أبحاث أمريكي يتحدث عن إجراءات أكثر قوة ضد الحوثيين..والشرعية تدرس عملية عسكرية واسعة النطاق لاستعادة سلطة الدولة مقتل أربعة جنود من قوات الانتقالي في كمين مسلح بأبين ونهب اسلحتهم حوكة حماس تعلن موقفها من الهجمات الإسرائيلية على اليمن محافظ تعز : محاولات الحوثيين اختراق الجبهات مصيرها الفشل
حقا أثبت المنتخب الألماني أنه الأجدر في الحصول على لقب كأس العالم في نسخته الثامنة عشرة المقامة حاليا في جنوب أفريقيا وهي المرة الأولى التي تستضيف فيها القارة الأفريقية هذه البطولة العالمية فائقة الشهرة.
وتستحق ألمانيا ذلك بعد الأداء الأكثر من رائع أمام الانجليز والارجنتينيين, لكن الأمر صعب علي وأنا أشاهد دموع دييجو مارادونا بعد الهزيمة النكراء التي مني بها منتخبه أمام الماكينة الألمانية بأربعة أهداف دون مقابل.
لقد كان مارادونا شيئا آخر في العام 1986م في المكسيك, وما زال كذلك, إلا أن ما جرى أمس في كيب تاون بأفريقيا سينال من هذا العظيم.. ولم أكن لأتمنى أن يصل به الحال إلى هكذا نتيجة.. صحيح أن في الرياضة أخلاقاً وتقبلاً للواقع, ولكن الأمر يصعب علينا, خصوصا وأنني كنت أتمنى أن يظفر مارادونا بكأس العالم وهو مدرب كما ظفر به وهو لاعب.. لكن الرياح تأتي لتسحق بعض الأمنيات ..
قبلها, لم أتوقع, وكثيرون كذلك, الهزيمة التي أخرجت البرازيل أمام الهولنديين, ولم نفق من هذه الصدمة الكروية حتى جاء القطار الألماني ليدهس المنتخب الارجنيتني, وليس الارجنتين فحسب ولكن المدرب مارادونا أيضا..
لقد كان أملي كبيرا بداية الشوط الثاني في الهجمات المتوالية للأرجنتينيين على مرمى الألمان, لكن أيا من تلك الهجمات لم تؤت ثمارها أمام الماكينات الدفاعية الصلبة, ولم تمر لحظات حتى جاء الهدف الثاني, لتتوالى اللحظات التي أسعدت السيدة أنجيلا ميركل أيما إسعاد.
ولن أضيف يا سادتي إلا أنني لن أتابع أي مباراة بعد اليوم في هذا المونديال,, لا لشيء إلا لأن الخاطر انكسر, كيف لا ودموع مارادونا أبكت الملايين..
ومباركٌ للألمان الكأس مقدما.
*نقلا عن صحيفة 14 أكتوبر.