آخر الاخبار

حيث الإنسان يصل أعماق الريف ويقدم دعما فاق كل توقعات أروى ليصنع لها ولأسرتها مشروعا مستداما حقق أحلامها ومنحها وكل أسرتها العيش بكرامة وزير الداخلية يشدد على رفع الجاهزية الأمنية في مواجهة المطلوبين مليشيا الحوثي تعلن رسميا السماح لكل السفن الأمريكية والبريطانية والأوروبية الوصول الى مواني إسرائيل سواء كانت محملة بالغذاء او بالأسلحة باستثناء سفن إسرائيل دول مجلس التعاون الخليجي تعلن موقفها من اتفاق الإدارة السورية و«قسد» أسعار الصرف في صنعاء وعدن مساء اليوم التوازنات العسكرية والإستراتيجية تستعرض عضلاتها في المياة الإيرانية... رسائل مناورات إيران وروسيا والصين.. تكتل الأحزاب اليمنية يدعو الشرعية الى استثمار العقوبات الأمريكية ويطالب بتدابير اقتصادية عاجلة أول اكتشاف من نوعه في الصين يهز العالم يكفي ل600 عام من الطاقة الشرع يعقد اتفاقًا جديداً بعد الإتفاق مع قسد عشية انتهاء مهلة تهديد عبدالملك الحوثي...الخارجية الأمريكية تتعهد بحماية المصالح الأمنية القومية للولايات المتحدة الأمريكية

جريمة بشعة وتوظيفها أبشع
بقلم/ ياسر اليافعي
نشر منذ: 14 سنة و 8 أشهر و 20 يوماً
الأحد 20 يونيو-حزيران 2010 04:55 م

صحت ردفان صباح الأحد 13/6/2010 على جريمة بشعة اهتزت لها ضمائر وقلوب الناس ولاقت استنكارا وإدانة من الجميع. هذه الجريمة هي جريمة اختطاف وطعن الطفلين محمد وإبراهيم الحويصلي اللذين تم اختطافهما من منطقة أبو حربة في مدينة البريقة بعدن والاتجاه بهما صوب ردفان وطعنهما في أنحاء متفرقة من أجسادهما النحيلة وتركهما ينزفان ويواجهان الموت في الليل الدامس على قارعة الطريق.

بلا شك, فإن من عمل هذه الجريمة البشعة تجرد من كل قيم الإنسانية والرجولة وهو مجرم يستحق العقاب عاجلاً أم آجلاً.

لكن الجريمة الكبرى والتي لا تقل فداحة عن الاختطاف والطعن هي جريمة المتاجرة في دماء وبراءة هؤلاء الأطفال من قبل الأطراف السياسية المتصارعة, فبدل أن تهزهم هذه الجريمة ويتم إدانتها واستنكارها والتحقيق فيها نشاهدهم يستغلونها إعلاميا وسياسياً لتحقيق مصالح معينة، ولا يعرفون أنهم بذلك لا يختلفون عن المجرم الحقيقي الذي اختطف وطعن هؤلاء الأطفال، وبدأ هذا الاستغلال واضحاً من خلال الصحف و المواقع الالكترونية والمنتديات التابعة لهذه الأطراف, وتناسوا الجريمة وبشاعتها وبراءة الأطفال

الذين من المفروض أن يكونوا بعيدا عن أي استغلال سياسي أو إعلامي.

ومثل هذا التصرف يزيد المشاكل ويعقدها ويولد الحقد والكراهية، وكذلك لا يمكن أن يتم كشف المجرم الحقيقي وهو ما يعني حدوث المزيد من هذه الجرائم التي يدفع ثمنها المواطن العادي.

ومن هنا أناشد مجلس النواب وكل منظمات المجتمع المدني, بما فيها منظمة سياج لحماية الطفولة, سرعة التحرك والتحقيق العاجل والفوري في ملابسات الحادث وكشف ملابساته للناس ومحاسبة من يقف خلفه أو من يستغله إعلاميا وسياسياً أياً كان انتماؤه السياسي أو الحزبي أو المناطقي.