آخر الاخبار

منتخب اليمن يخوض خليجي 26 بآمال جديدة تحت قيادة جديدة اليمن تشارك في مؤتمر احياء الذكرى السبعين للمساعدات الإنمائية الرسمية اليابانية المجلس الرئاسي في اليمن ينتظر دعما دوليا دعما لخطة الانقاذ وبشكل عاجل دراسة تكشف عن المحافظة اليمنية التي ستكون منطلقا لإقتلاع المليشيات الحوثية من اليمن تدشين عملية فحص وثائق الطلاب المتقدمين لاختبارات المرحلة الأساسية والثانوية العامة في مأرب. مليشيا الحوثي تجبر طلاب الجامعات والمدارس للمشاركة في استعراض عسكري تحت وعود زائفة وتهديدات قسرية - عاجل مزارعو الطماطم في مأرب يواجهون أزمة غير مسبوقة .. تحديات يجهلها المستهلك وتتهرب منها الحكومة بيان لمبعوث الأمم المتحدة حول آليات وخطط وقف شامل لإطلاق النار في اليمن الحوثيون يستثمرون معاناة غزة للدفاع عن نظام الاسد .. إرغام طلاب جامعة صنعاء بترديد هتافات تضامنية مع مخلوع سوريا.. عاجل بمشاركة 100 رجل أعمال من السعودية واليمن.. مباحثات في مكة تحت شعار ''رؤية سعودية وتنمية يمنية 2030''

إما أن تكون أو لا تكون يا سيادة الرئيس؟
بقلم/ نشوان محمد العثماني
نشر منذ: 15 سنة و شهر
الإثنين 16 نوفمبر-تشرين الثاني 2009 07:39 م

ذهبت أتربة الحرب الصعداوية فجاجا لم نكن نتوقعها, وإن كانت امتدادا طبيعيا في تحولها الأخير نحو السعودية, للتراكم الذي سبقها, إلا أن ملامح القادم مخيفة من حجم التحولات المتسارعة على كل الصعد. وإذا نظرنا للبانوراما التراجيدية المرتسمة الآن في عموم البلد, سنجد فاجعة مهولة قد حلت بوطن 22 مايو. فحرب صعدة لا تزال تقرع طبولها, وبعصي أكبر من ذي قبل, بالتزامن مع ارتفاع وتيرة الاحتجاجات المطلبية لأبناء الجنوب, الذين في أقل من عشرين عاما تحولوا من محققي الوحدة اليمنية إلى مطالبين بفك الارتباط منها, كنتيجة لا أود حاضرا ألج تفاصيل أسبابها.

لكن ما يهمنا في خضم هذه النتائج الملتهبة, للأسباب التراكمية التي رافقت النظام الحالي منذ أمد بعيد, أن توصلنا, نحن وغيرنا, إلى أن نظام الرئيس علي عبد الله صالح لم يعد صالحا للحكم على الإطلاق منذ ما بعد انتخابات 2006م.

لكن المشكلة تكمن في أن الرئيس صالح غير مقتنع بحقيقة كهذه, وكما يعرفه الجميع فإن أهم خصلة يتميز بها, وإن كانت سلبية, هي المكابرة ولو كان على غير الصواب. وفي ظل إصراره في البقاء على رأس السلطة, وربما يتخذ خطوات تزيد الطين بلة, تكمن مشكلة أكبر تعقيدا من سابقتها. فلا هو مقتنع بالتنازل عن الحكم, ولا يستطيع إيجاد حلول لهذه الأزمة الطاحنة. فما الحل إذن؟.

إننا إذا أضفنا خيارا ثالثا, فهذا يعني أن سياسة الحكم الحالي تدعو إلى خيارين إضافيين, أحلاهما مر, إما الانقلاب الثوري الذي لا يحبذه أحد في العصر الراهن, وإما انتظار الأجل الحتمي الذي سيشكل معه الغياب المفاجئ لكرسي السلطة, فرصة ذهبية ستفسدها أطماع الكثيرين, وسيصك الجميع خياراته الخاصة, ومآل هذه الخيارات عدم الاتفاق على البديل بكل تأكيد, وهو ما سيقود إلى فرض حكم عسكري أسوأ من سابقه, أو تذهب اليمن شذرا, كما كانت زمن دويلاتها القديمة كما ينبئنا التاريخ.

ولا أتنمى هنا أن يقدم الرئيس استقالته لمجرد الاستقالة فقط, فهذا ما لا يرجوه لبيب, ولكن عليه أن يعزم على اتخاذها في ظل تهيئة الملعب السياسي من صخور الممارسات التي دكت أرضيته, حتى تكون اليمن مهيأة للتبادل السلمي للسلطة الذي لم يحدث في تاريخها على الإطلاق.

ولا أستطيع التمني في أن يحدث هذا, ولا يحدث ذاك, إلا أنني أرجو أن تكون عند الأخ الرئيس الشجاعة التي قالها ولم يفعلها في عامي 2005 و2006, فليفعلها الآن؛ لأن أزمات اليمن الحالية وما ستئول إليه, لن يتحمل وزرها غيره, كما أن اليمن لا تؤمل على أحد أكثر مما تؤمل عليه؛ لتخليصها مما هي فيه, فإن أراد التاريخ وحسن النهاية, فليفعل ما تتطلبه بلده ويتمناه شعبه الكريم, وإن أراد غير ذلك, فلست أذكى منه في توقع المصير. وليس أصعب على الإنسان من أن يُرمى في مزبلة التاريخ.

nashwanalothmani@hotmail.com

عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
عبدالعزيز العرشانيإرث إيران الدموي
عبدالعزيز العرشاني
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
عبدالكريم ثعيل
قبيلة أرحب عنوان للتضحية والصمود والنصر
عبدالكريم ثعيل
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
فضل حنتوس
على خُطى الأسد... الحوثي في مأزق خطير!
فضل حنتوس
كتابات
عبدالإله الاصبحيالانتصار لقضايا تعز
عبدالإله الاصبحي
طلال أحمد باديانالحوثيون ومظاهرات
طلال أحمد باديان
مشاهدة المزيد