أجراس .. اليمن السعيد
بقلم/ أنور صالح الخطيب
نشر منذ: 15 سنة و شهرين و 26 يوماً
الإثنين 21 سبتمبر-أيلول 2009 12:00 م

نأمل ان تكون أيام العيد المبارك فرصة لأن يحل السلام في ربوع اليمن العزيز وأن يعلو صوت الحوار على صوت الرصاص والقنابل.

فالخاسر مما يجري سواء في صعدة بشمال اليمن أو ما يسمى الحراك الجنوبي في جنوب اليمن الشعب اليمني بكل مكوناته وأطيافه.

الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أعرب في بيان أصدره مكتبه عن قلقله مما يجري في اليمن وخاصة الغارة الجوية التي أدت الى مقتل أكثر من 80 مدنيا والتي وعدت الحكومة اليمنية بالتحقيق فيها.

موقف الأمم المتحدة التي دعت الى وقف فوري للمعارك بين القوات الحكومية والمتمردين وطالبت بالسماح بشكل عاجل الى وصول المساعدة الإنسانية الى المناطق المنكوبة بالحرب يمكن ان يتطور في أية لحظة ويتحول الى دعوة الى تدخل دولي في أحداث اليمن وهو أمر ليس في صالح الشعب اليمني أو صالح الحكومة اليمنية.

الجامعة العربية معنية الآن أكثر من أي وقت مضى بالتدخل في الأزمة اليمنية خشية من استغلالها دوليا لصالح أجندة خارجية ليست في صالح الشعب اليمني واستمرار الصمت ليس الطريقة المثلى لمساعدة اليمن في الخروج من هذه المحنة.

وزير الخارجية اليمني قال في تصريح صحفي ان الحسم العسكري في صعدة ليس هدف الحكومة اليمنية بل هو وسيلة لإحلال السلام ووقف الحرب في المنطقة نهائيا. إلا أن مسار الأحداث يخلق محاذير كبيرة يمكن أن تتسبب في أن تفلت الخيوط من أيدي الحكومة اليمنية فتصبح غير قادرة على إدارة الأزمة والوصول الى حل فيها.

الحكومة اليمنية مطالبة بالإصغاء الى صوت الشارع في اليمن شماله وجنوبه والدعوة الى حوار وطني شامل لا يستثني طرفا من أجل الخروج من دوامة العنف التي تعصف بالبلاد.. فالحكمة يمانية كما نقول ونردد نحن في العالم العربي ومن المؤسف ألا تنجح الحكمة اليمانية في اتباع خيار الحوار وتقديمه على خيار الرصاص.

عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
فضل حنتوس
سجن صيدنايا: المسلخ البشري لآل الأسد.
فضل حنتوس
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
إحسان الفقيه
حول موقف الجولاني من الاعتداءات الإسرائيلية
إحسان الفقيه
كتابات
جاسر بن عبدالعزيز الجاسرحرب الحوثيين
جاسر بن عبدالعزيز الجاسر
مشاري الذايديموش فارقه معاي!
مشاري الذايدي
دكتور/د.شملان يوسف العيسىالخليج واستقرار اليمن
دكتور/د.شملان يوسف العيسى
مشاهدة المزيد