أول رحلة سقوط الأسد.. مطارات سوريا تعود للعمل مطار في اليمن سيشهد تشغيل رحلات جديدة مع مصر قصف حوثي عنيف يتسبب في اغلاق شريان تعز معركة برية تنطلق من الداخل.. محلل سياسي يتحدث عن الخطر الحقيقي على الحوثيين وماذا يريدون من الهجمات على إسرائيل الصين تتفوق على أمريكا وتكسر رقما قياسيا في الفضاء.. إليكم التفاصيل 200 ألف جثة جديدة .. . سائق جرافة يكشف عن طريقة دفن الجثث بمقابر جماعية في القطيفة السورية اسعار صرف الدولار اليوم أمام الريال اليمني في العاصمة عدن تنبأ به الراصد الهولندي قبل ساعات.. مفاجأة حول زلزال الـ7.3 بالمحيط الهادي ترتيبات أمريكية بريطانية لعمل عسكري محتمل ضد الحوثيين في هذه المحافظة قرار دولي هام وعاجل بشأن محاكمة رفعت الاسد
نأمل ان تكون أيام العيد المبارك فرصة لأن يحل السلام في ربوع اليمن العزيز وأن يعلو صوت الحوار على صوت الرصاص والقنابل.
فالخاسر مما يجري سواء في صعدة بشمال اليمن أو ما يسمى الحراك الجنوبي في جنوب اليمن الشعب اليمني بكل مكوناته وأطيافه.
الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أعرب في بيان أصدره مكتبه عن قلقله مما يجري في اليمن وخاصة الغارة الجوية التي أدت الى مقتل أكثر من 80 مدنيا والتي وعدت الحكومة اليمنية بالتحقيق فيها.
موقف الأمم المتحدة التي دعت الى وقف فوري للمعارك بين القوات الحكومية والمتمردين وطالبت بالسماح بشكل عاجل الى وصول المساعدة الإنسانية الى المناطق المنكوبة بالحرب يمكن ان يتطور في أية لحظة ويتحول الى دعوة الى تدخل دولي في أحداث اليمن وهو أمر ليس في صالح الشعب اليمني أو صالح الحكومة اليمنية.
الجامعة العربية معنية الآن أكثر من أي وقت مضى بالتدخل في الأزمة اليمنية خشية من استغلالها دوليا لصالح أجندة خارجية ليست في صالح الشعب اليمني واستمرار الصمت ليس الطريقة المثلى لمساعدة اليمن في الخروج من هذه المحنة.
وزير الخارجية اليمني قال في تصريح صحفي ان الحسم العسكري في صعدة ليس هدف الحكومة اليمنية بل هو وسيلة لإحلال السلام ووقف الحرب في المنطقة نهائيا. إلا أن مسار الأحداث يخلق محاذير كبيرة يمكن أن تتسبب في أن تفلت الخيوط من أيدي الحكومة اليمنية فتصبح غير قادرة على إدارة الأزمة والوصول الى حل فيها.
الحكومة اليمنية مطالبة بالإصغاء الى صوت الشارع في اليمن شماله وجنوبه والدعوة الى حوار وطني شامل لا يستثني طرفا من أجل الخروج من دوامة العنف التي تعصف بالبلاد.. فالحكمة يمانية كما نقول ونردد نحن في العالم العربي ومن المؤسف ألا تنجح الحكمة اليمانية في اتباع خيار الحوار وتقديمه على خيار الرصاص.