ترتيبات أمريكية بريطانية لعمل عسكري محتمل ضد الحوثيين في هذه المحافظة قرار دولي هام وعاجل بشأن محاكمة رفعت الاسد قرارات حاسمة من أردوغان بشأن بعض الفصائل السورية .. لا مكان للمنظمات الإرهابية في سوريا وضرورة استقرار البلاد عم عبدالملك الحوثي يعترف بالوضع الحرج الذي تعيشه قيادات الصف الاول ويحذر من مصير بشار الأسد العالم مدهوشا ... الكشف عن مقبرة جماعية تحوي 100 ألف جثة على الأقل بسوريا دولة عظمى ترسل أسطولاً بحرياً جديداً إلى خليج عدن لحماية سفنها التجارية لوكمان يتربع على عرش الكرة الافريقية أول تحرك عاجل للبنك المركز السوري لكبح انهيار الليرة منظمة الصحة العالمية تعلن للعالم.. الأوضاع شمال قطاع غزة مروعة أردوغان يكشف عن الدولة الوحيدة في العالم التي هزمت داعش على الأرض
نتائج لجنة تقييم الاتحادات الرياضية أخذت العديد من الأصداء غالبيتها صب في اتجاه عدم الرضا عن نتائجها و آلية العمل التي انتهجتها اللجنة خاصة مع واقع رياضي سيئ ، وكان من الأحرى باللجنة أن تقسم الاتحادات إلى فئات تضم أكثر من اتحاد وليس الخروج بترتيب ترك أكثر من علامة استفهام و كانت ستخرج من الإحراج كون ما عملته مجرد تجربه حكم عليها بالفشل من غالبية الاتحادات الرياضية و انتقدها حتى المستفيد .
فالغريب في الأمر انه بدلا من أن يشكر الله و \" المتعاطفين معه في اللجنة وحولها \" على الصدارة صرح رئيس اتحاد كرة الطاولة عصام السنيني أن اتحاده ظلم و لم يحصل على النقاط التي يستحق و الاغرب انه وفي نفس التصريح حيا ما اسماه \" مهنية اللجنة \"!! و لاندري سر التناقض هنا فكيف يحيي مهنية اللجنة وينتقد النقاط التي احتسبتها ؟؟ الا اذا كانت اللجنة ليست على علاقة بالنتائج ، و ربما انه عرف ان الجميع غير راض عن وجوده في الصدارة فقرر ان ( أفضل وسيلة للدفاع هي الهجوم ) .
و اعتقد ان فارق الــ 1 % بين الطاولة و الفروسية كان من الممكن ان يتحول الى 10 % لصالح الفروسية لو احتسب مثلا موضوع التسويق و الاعلام بالمهنية التي تحدث عنها رئيس اتحاد الطاولة .
و لماذا اتحاد كرة القدم يحصل في الجانب الاعلامي على 54 % فقط رغم ان فعالياته هي الاكثر تغطية اعلامية و فرقة دائمة المرافقة خارجيا من الاعلاميين ، والتساؤل الاهم كيف جاءت نسبة الـ 54 % و لماذا ليست 55 او حتى 50 % هل الدقه في تحديد النسب وصلت الى هذا الحد ؟.. نتمنى .
و لماذا اتحاد مثل كرة الطاولة يحصل على 85% في الجانب التنظيمي و هو يعاني مشاكل داخليه عديده بسبب سيطرة أمينه العام مطهر زبارة على الاتحاد- كما يقال - و هو من قرر رفض انضمام خبير اللعبه و امين عام الاتحاد السابق علي طه لمجلس الإدارة و هو عضو احتياطي بعد توفر مكان شاغر و الغريب ان الاتحاد ضغط على الوزارة و الوزير لعدم قبول انضمام علي طه و رضخ الوزير عباد لضغوط شخصين تم تعيينهما أصلا لرفض شخص منتخب من الجمعية العمومية وكأن الاتحاد مسجل باسم الرئيس و الأمين العام بل يقال ان الاتحاد له رئيسين !!
و كون التقييم لفترة انتخابية كاملة لم تكلف نفسها اللجنة ذكر رئيس الاتحاد السابق نبيل الفقية الذي يشهد له الجميع انه أرسى كل ما تغنت به اللجنة من انجازات الاتحاد ، و التطنيش - بل و الجحود - كان من مدير مكتبه و أمينه العام السابق الذي دعمه ليصبح الرئيس الحالي و الذي لم يشر الى جهود سابقه و كأن ما سمي انجازات هي وليدة العام الأخير فقط !!
و خلاصة القول ان رياضتنا بحاجة للكثير و الكثير من العمل و الاخلاص و ليس اللجان وان اللجنة كان لها تجربة تقييم الا ان الامر لا يخلو من كون هذه اللجنة ونتائجها تحتاج الى تقييم .. و لرئيس اتحاد الطاولة نقول انه في حال تمعن الشخص العادي - و ليس الرياضي حتى – في الجدول النهائي للتقييم فاعتقد انه سيكتشف نقاط خلل كثيرة أهمها ...خلل الترتيب .