الحوثيون يجبرون رجال القبائل جنوب اليمن على توقيع وثيقه ترغمهم على قتال أقاربهم والبراءة منهم وتُشرعن لتصفية معارضي المسيرة القوات المسلحة تعلن جاهزيتها لخوض معركة التحرير من مليشيا الحوثي الاستراتيجية الأميركية التي ينبغي أن تتخذها إدارة ترامب المقبلة تجاه ملف اليمن؟ أميركا تتسلم مواطنها الذي كان معتقلاً في سجون الأسد بسوريا عاجل : قائد العمليات العسكرية أحمد الشرع : دخلنا مدننا وليس طهران وما حصل في سوريا هو انتصار على المشروع الإيراني بعد احتلالها أراضي سورية...تركيا تحذر إسرائيل ... إدارة العمليات العسكرية تفرض هيمنتها وسيطرتها على كل الأراضي السورية ماعدا هذه المساحات برئاسة اليمن.. قرار لمجلس الجامعة العربية يخص فلسطين صقيع وضباب على هذه المناطق في اليمن خلال الساعات القادمة هكذا خدع بشار الأسد جميع المقربين منه ثم هرب.. تفاصيل اللحظات الأخيرة للمخلوع في دمشق
مأرب برس - خاص
أتسأل ويتسأل المئات مثلي ما ذنب من جاء من أخر الدنيا لا لشئ إلا ليتعرف على حضارتنا وتاريخنا وعلى بلادنا؟! ترى ماذا جنت أيديهم حتى يعاقبوا بهذه الوحشية. هم أبرياء حتى وأن كانت حكومات بلادهم خلف مشاكل وصعوبات العالم الإسلامي، فهم ليس لديهم من الأمر شئ ولم يكن لهم يد فيما جرى ويجري في العالم الإسلامي بشرقه وغربه. ترى هل أختلطت عليهم الألوان فلم يعودوا يميزوا ما هو صحيح وما هو غير ذلك.
ترى أيضا ما ذنب ذلك المسكين الذي كان في صحبتهم من أجل مساعدتهم على التواصل والتعارف مع الآخرين. هو هناك في بحث عن لقمة عيشه التي تشبعه وتشبع جوع أولاده وزوجته. بين عشية وضحاها أصبحت المرأة ثكلى والأولاد يتامى. نفس الشئ ينطبق على سائقي السيارات أو حتى الحراسة الذين كانوا يؤدون واجبهم في حماية أناس حلو ضيوفا علينا.
مشكلتنا أننا لا نعرف من عدونا ولا متى وكيف يمكننا أن نأخذ حقوقنا المسلوبة! الم يكن الأليق بهذا المعتوه أن يموت في العراق أو أفغانستان أو أي بلد آخر. على الأقل سيكون هناك وجها لوجه مع أناس مسئولين ولو جزئيا عن مشاكلنا وهناك ليصفي حساباته كما يشاء. يالله! حتى في تصفية الحسابات، لا نعرف متى وأين يتم تصفيتها! فهذه التصفيات تكون دائما في المكان والزمان الخطأ وضد أناس أبرياء مسالمين دخلوا البلاد بطرق شرعية.
على الرغم من أن أحبائهم ينتظرونهم في الوطن ليحكوا لهم حكايتهم ورواياتهم، فهم لم ولن يعودوا أبدا إلا في أكفانهم ولن يكون في وسعهم أن يحكوا حكايتهم ويروون مغامراتهم لتظل حبيسة النسيان، بعد أن طوت الأيادي الغادرة الجبانة صفحة حياتهم.
ترى مالذي حمل الجاني على القيام بفعلته وماهو الدافع والحافز خلف عمله المجنون والذي أودى بحياته؟ وهل يوجد عقيدة أو مبدأ أو مذهب على وجه الأرض يجيز مثل هذا العمل؟ لا أظن!!ولا أظن أيضا أنه قام بعمله هذا وهو في كامل إحساسه أو حواسه.
عموما نقدم تعازينا لهذا الوطن الجريح والذي تزداد معاناته يوما بعد يوم! وطنا اختفت فيه كل مقومات ومعالم الفرح و ظلت الأحزان هي السمة البارزة وبتفاصيل مختلفة، فكلما خرج من أزمة دخل أخرى وكأنه قد كتب على الوطن و أبنائه أحزان متواصلة لا نهاية لها.
ترى إلى أين يتجه هذا الوطن ومتى سترسو سفينته؟ أين وكيف؟ أسئلة كثيرة لا نعرف لها جواب والأيام القادمة كفيلة بأن تقدم إجابة لكل تساؤلاتنا.