تكريم شرطة حراسة المنشآت في عدد من المكاتب والمؤسسات بمأرب احتفاء بيوم الشرطة العربي مجلس الأمن الدولي بإجماع كافة أعضائه الـ15 يتبنى قرارا بخصوص سوريا تحركان عسكريان أحدهما ينتظر الحوثيين في اليمن وسيلحق بهم عواقب وخيمة وطهران لن تستمر في دعمهم منتخب اليمن يخوض خليجي 26 بآمال جديدة تحت قيادة جديدة اليمن تشارك في مؤتمر احياء الذكرى السبعين للمساعدات الإنمائية الرسمية اليابانية المجلس الرئاسي في اليمن ينتظر دعما دوليا دعما لخطة الانقاذ وبشكل عاجل دراسة تكشف عن المحافظة اليمنية التي ستكون منطلقا لإقتلاع المليشيات الحوثية من اليمن تدشين عملية فحص وثائق الطلاب المتقدمين لاختبارات المرحلة الأساسية والثانوية العامة في مأرب. مليشيا الحوثي تجبر طلاب الجامعات والمدارس للمشاركة في استعراض عسكري تحت وعود زائفة وتهديدات قسرية - عاجل مزارعو الطماطم في مأرب يواجهون أزمة غير مسبوقة .. تحديات يجهلها المستهلك وتتهرب منها الحكومة
قبيل التوقيع على اتفاقية الوحدة في نفق القلوعة بمدينة عدن, طرح الرفيق علي سالم البيض مسماره الأخير في نعش طي صفحة صراعات الماضي من خلال شرطة الأخير المتضمن ضرورة إبعاد الرئيس ناصر ورفاقه المبعدون قسرا منذو أحداث يناير المشؤومة,مع عدم الاعتراف او الاستيعاب لمن تبقى منهم في الدخول على حصة محافظات الجنوب والتي سميت حينئذ بحصة الاشتراكي في تقاسم المناصب الحكومية مابعد الوحدة , ليستمر الرفاق في ممارسة لغة الإقصاء والتهميش وإغلاق كل الأبواب التي كان من الممكن ان تؤدي الى فتح أبواب من التسامح وطي صفحات الماضي بكل مافيه من ماسي والبدء في عهد جديد يملؤه المحبة والإخاء والتوافق الأخوي والوطني في كافة الجوانب.
أدى ذلك التعنت والإقصاء وعدم الاعتراف بالأخر الى نتائج لم يكن يتوقعها رفاق البيض ومشروعه الانفصالي وعادوا بالبلاد الى مرحلة الانقسام وتصفية الحسابات مثل ماكانت عليه أثناء وبعد يناير المشؤوم وكانت ابرز نتائجها حرب صيف 1994م.
ودارت الأيام وأصبح اليوم رفاق (الرئيس ناصر) على دفة الحكم لليمن كله ومعهم الكثير والكثير التواقين الى يمن موحد يسوده النظام والقانون, فيما لايزال رفاق البيض وتيارهم المسيطر على توجهات الحراك لم يعي عبر ودروس المراحل التاريخية ولم يعتبروا من كل الأحداث التي أفضت الى نتائج كارثية على الوطن وأبناءه.. واستمرارهم في تكرار تلك السيناريوهات وإعادة إنتاج تلك الأخطاء الفادحة ابدا لن يفضي سوى بمزيدا من كوارث اكبر واطم..
المشهد اليوم لزعامات الحراك ملئ بالانقسامات في الوقت الذي لم يكن لهم حيازة التمثيل الحصري لكافة ابناء ومكونات المحافظات الجنوبية وخاصة ممن يخالفهم الراي تجاه كيفية معالجة القضية الجنوبية ومن دون تحكيم العقل وإزالة لغة الإقصاء واتهامات العمالة والخيانة والبدء بصفحة جديدة مبنية على التسامح المتسامي على جراحات الماضي الأليم وذلك للمضي قدما في شراكة وطنية تضمن إيجاد المعالجات الحقيقة التي لاتحتمل النقصان لكل القضايا وبما يخدم تطلعات الجميع للعيش في وطن موحد وامن ومستقر يضمن للجميع الحرية والمساواة في الحقوق والواجبات....الخ....
ومن دون العمل بذلك فلا شك فان مشاهد أكثر مأساوية عن ذي قبل سيتم إعادة إنتاجها وستفضي حتما الى مزيدا من الكوارث التي لن تمحو اثارها وستضل لعنة الانتقام تطارد الجميع الى قيام الساعة...
ألا يكفي الجميع خمسة عقود او يزيد من الانشغال بالصراعات ونزيف الدماء وزراعة الحقد والكراهية في نفوس الأجيال المتعاقبة لتواصل مشوار الانتقام بدلا من زراعة لغة الحب والتسامح والأخوة والانشغال بتحقيق آمالهم وتطلعاتهم في حياة أمنه ومزدهرة وذلك ماكانوا يأملوه من قيام الثورة على المستعمر..
هي دعوة صادقة نابعة بإخلاص من القلب الى كل الأحبة من قيادات وشباب ومكونات الحراك ورافعي شعار القضية الجنوبية بنبذ كل أشكال التعصب والإقصاء والإلغاء والتخوين وعدم الاعتراف بالأخر ومد الأيادي للجميع وقراءة واقع اليوم والتعاطي معها لتحقيق تطلعات المستقبل لليمن جميعا من خلال مد الأيادي للبدء في الحوار الجاد والمخلص الذي يفضي الى معالجة كافة القضايا والمظالم ويؤسس الى حقبة جديدة من الأخوة والمواطنة يسودها التسامح والمساواة والعيش في رخاء وازدهار بعيدا عن منغصات الانجرار الى صفحات الماضي الأسود..
فان كنتم تتوقون وتنشدون الى ان ينعم الجميع بالسلام والرخاء والعيش بكرامة فمدوا أيديكم للأيادي الممتدة اليوم لكم للبدء بأولى خطوات تحقيق مايتطلع اليه الجميع .. وبادروا لاستغلال مثل هذه الفرصة المتاحة اليوم والتي يدرك الجميع بانها قد لاتستمر طويلا... فلنحرض جميعا الى اغتنام ذلك ونبادر الى البدء بأولى خطواتنا لطي الصفحات المملوءة بجراحات الماضي ونسمو لنؤسس لنا ولأجيالنا وطنا شامخا بعنفوان الحب والتسامح يحقق كل الآمال والتطلعات لأبناءه جميعا..
اللهم اني بلغت اللهم فاشهد...
*عضو اللجنة التحضيرية للملتقى الوطني لأبناء الجنوب فرع م/شبوة