عاجل: الخارجية الأمريكية تعلن عن هدية خاصة لأحمد الشرع عقب لقاء شخصيات أمريكية رفيعه به في دمشق حصة تدريب على القيادة تتحول إلى كارثة مأساوية تفجع أسرة بأكملها في صنعاء خلافات تعصف بالمجلس السياسي الأعلى للحوثيين.. تحركات للإطاحة بمهدي المشاط وحزب المؤتمر يوجه صفعة جديدة لعبدالملك الحوثي.. عاجل السلطة المحلية بمحافظة ذمار تعلن موقفها من العفو الحوثي عن قاتل المواطن طارق الخلقي نقابة المعلمين تحذر الحكومة اليمنية وتمهلها أسبوعاً واحد .. الخديعة الكبرى التي اجتاحت العالم .. شحوم المواشي علاج للبشر ام كارثة على البشرية القوات المسلحة اليمنية: أبواب صنعاء ستفتح قريبًا وخطة تحرير العاصمة تسير بخطى ثابتة حزب الله اللبناني يعلن موقفه الجديد من الغارات الإسرائيلية على اليمن ماذا قال الأمين العام للأمم المتحدة بشأن الغارات الإسرائيلية على اليمن؟ البنتاغون يفاجئ السوريين والعرب عن عدد القوات الأمريكية في سوريا
أستغفرك يا ربي وأتوب إليك . يخيل لي أحياناً أن " المخلوع " وجد في الحياة وصار رئيساً للجمهورية عقاباً واستفزازاً لي ، واستهدافاً شخصياً لحياتي ومستقبلي . كنت سأقبل بكل عقوبات الدنيا إلا أن يكون هذا الرجل واحدة منها .
18 عاماً كان عمري حين صعد الى كرسي الرئاسة في غفلة من الزمن والشعب و" هبالة " قواه الوطنية،33 عاماً " خصم " من عمري أجملها وأحلاها ، اذ لا يمكن تعويضها وقضاها كيفما كان يفترض أن يكون .
لا أطيق هذا الآدمي ، نبرات صوته تصيبني بالغثيان ، شكله يثير أعصابي ، طلته الشبيهة برجال العصابات ولا علاقة لها برجال الدولة ، مشيته القريبة من زينجي يروج للمخدرات في أحد شوارع نيويورك ، " تجلب لي الشعور بالقنح " وأمام " طيانه " اللغوي ، كم كنت أتمنى لو أنني لا أتحدث العربية ، وإن لغتي هي لغة قبائل الزولو في إفريقيا .
واضح أنه لم يكتف بإهدار هذه السنوات من عمري ، إذ يمضي في " خصم " ما تبقي منها ، كم ستتسع ذمته من الجرائم والدماء . حين كان رئيساً دمر مقومات البلد اقتصادياً وسياسياً واجتماعياً ومعيشياً ، عبث بها طولاً وعرضاً راسياً وافقياً ، مارس أمراضه وعقده وجهله الذي لم يعوضه أرفع منصب في الدولة .
هاهو الآن ، وبإمكانياته المادية المسروقة ، يعمل بكل جهده لإعاقة حكومة الوفاق وإفشال بنود المبادرة الخليجية بهدف إفشال تأدية مهامها خلال العامين القادمين ، ليقول البسطاء من الناس " سلام الله على زمن المخلوع " ومن ثم يحلم بعودته عن طريق " شفيق اليمن ".
وامتداد لسلوكه غير السوي ، يدفع ببلاطجته لقطع التيار الكهربائي وتفجير أنابيب النفط وإحداث الاختلالات الأمنية في المدن والطرقات.
بهذه الأفعال المناسبة لقدرة وعقليته وطريقة تفكيره ، أتخيل " أحمد الصوفي " جالساً أمامه ومخاطباً إياه : كم أنت ذكي ومش عادي " يا زعيم ". ويرد عليه " الزعيم " : " ما قد رأوا حاجة ، عد أعلمهم فنون السياسة " .
أما نحن فنقول " للزعيم " : افعل ما شئت ، لن يثنينا شيء عن اجتثاثك ونظامك العائلي ، سنستخدم الحطب ، ونستعمل الفوانيس ، ونركب على الحمير ، في سبيل ألا تبقى وأفراد عائلتك حتى مجرد مواطنين في هذا البلد.