معهد أميركي يكشف أسباب الحذر السعودي من الملف اليمني وكيف جعل التصنيف الأمريكي للحوثيين يتخبطون
الجيش السوداني يقترب من القصر الرئاسي وقوات الدعم السريع توسع عمليات الهروب من الخرطوم
قرار قضائي يثير غضب إيلون ماسك..
عصابة أثيوبية تختطف اكثر من أربعين شخصا من جنوب اليمن وأجهزة الأمن تتدخل
قناصو المليشيات الحوثية تستهدف النساء بمحافظة تعز
الرئيس من الرياض يوجه بعودة جميع مؤسسات الدولة للعمل من الداخل ويؤكد على الوفاء بالالتزامات الاقتصادية والخدمية أمام الشعب
جيش الإحتلال ينسحب من محور نتساريم الإستراتيجي.. شاهد كيف أصبح
عدن: الداخلية تعلن بدء صرف مرتبات منتسبيها لشهر يناير وتعليمات لغير الحاصلين على البطاقة الشخصية الذكية
تراجع مستمر في قيمة العملة اليمنية.. ''أسعار الصرف الآن''
مأرب في عين العاصفة... هل يدق الحوثيون طبول الحرب مجددا؟ وماهو أخطر ما يقلقهم اليوم ...تحركات خطيرة ومريبة
مجرد رمي خبطة حديدية على أسلاك الكهرباء أو قنص فيوز من فيوزات برج كهربائي برصاصة واحده؛ تنقطع خدمة الكهرباء على مدن بأكملها وتتعطل مصالح الناس ويموت بعض المرضى في المستشفيات وتخسر الدولة ملايين الريالات..!
بمعنى، قطع خدمة الكهرباء الاستراتيجية على ملايين من الناس في اليمن لساعات وأيام وحتى أشهر؛ عملية بسيطة جداً لا تكلف من يرتكبها أقل من دولار واحد.. ربما أبسط من سرقة علبة سجائر من سوبر ماركت..!
هل حدث وواجهت أي دولة في العالم مشكلة كمشكلتنا اليمنية مع الكهرباء؟ ربما تعاني كثير من الدول من “قُطّاع الطُرق” لكن هل سمعتم بـ قُطّاع الكهرباء؟ أعتقد أنهم متواجدون في اليمن فقط..
مستقبلاً ربما سيتناول التاريخ سيرة هؤلاء الساديين وابتكارهم الذكي في تعذيب الناس..!
للأسف، زايد السياسيون كثيراً فيما يخص ظاهرة الاعتداء على أبراج وكابلات الكهرباء، كانوا كلما حدث اعتداء على برج كهربائي في محافظة مأرب أو منطقة نهم بصنعاء؛ يتسابقون في اصدار البيانات ويتبادلون الاتهامات.. كل طرف يحمّل الآخر.. كل طرف يريد تسديد هدف سياسي في مرمى الآخر..!
كانوا من صنعاء يؤازرون العابثين في مأرب ونهم ويشاركوهم عبثهم عندما حرصوا على استثمار ظاهرة استهداف الكهرباء سياسياً..!
مؤخراً، آمن الكثيرون بأن استهداف ابراج وكابلات الكهرباء ليست بدافع سياسي. بعض هؤلاء يعتقدون بأن الغاية من وراء هذه الاعمال التخريبية تجاري. ربما هنالك ما يجعلهم يؤمنون بذلك، فالجشع قادر بأن يدفع بأي تاجر إلى تقديم مبلغ تافه لمحُبط أو لص مقابل تدمير برج كهربائي وقطع الخدمة على بعض المدن اليمنية، وهذا ما يعني استمرار شراء المولدات والمصابيح والشموع، بالإضافة إلى استمرار طلب المحروقات المشغلة للمولدات الموجودة داخل المحافظات، وهذا يعني أموالاً طائلة تذهب إلى أرصدة القائمين على عملية استيراد هذه المواد المشغلة للمولدات الكهربائية داخل صنعاء وبعض المحافظات..!
مهما يكن، الارهاب الكهربائي يجب أن يتوقف، ولن يكون ذلك إلا إذا تعاملت كل الأطراف بمسئولية تجاه هذه الظاهرة القاتلة للتنمية..
في الأخير.. كل المحبة لأبناء مأرب الكرام، لا نلومهم أبداً، هم يعانون كما نحن.. يعانون من طعنات بعض أبنائهم.. وسماعهم صرخاتنا.