الحوثيين والثورة
بقلم/ مختار الرحبي
نشر منذ: 12 سنة و 11 شهراً و 30 يوماً
الأربعاء 28 ديسمبر-كانون الأول 2011 06:20 م

منذو اليوم الأول للثورة المجيدة والحوثيين يحاولون إيهام الناس أنهم ثوار أحرار وأصحاب مظلومية منذوا ستة سنوات وأنهم أول من ثار علي النظام وهذي كلام غير صحيح فهم تمردوا علي النظام في ظاهر الأمر لكنهم كانوا ينفذون رغبات صالح الخبيثة وكانوا يمثلون الوجه الأخر للنظام لكن النظام ارد ان يستغلهم ويضعهم في خاصرة الثورة لينتقم من الثورة في الوقت المناسب وقد فعل عندما احس ان المحافظات ستسقط من يده أرسل النظام مليشيات الحوثي المسلحة وحاربوا الثورة في الجوف وخاضوا حرب شرسة ضد الثورة كذلك شاكرو في المعارك ضد الثوار في ارحب الي جوار قوات عائلة صالح التي قتلت الأبرياء وشردت النساء والأطفال وكذلك فعل الحوثي في مناطقه دماج حيث أقدم علي ارتكاب جريمة قام شباب الثورة بفضحها تمثلت بمحاصرة نحو عشرة الف نسمة ومنع عنهم الطعام والغذاء في جريمة تتعارض مع جميع الشرائع السماوية والأعراف والقوانين الدولية اليس الحوثي اذ يمثل الوجه الاخر للنظام الذي ثرنا علية وخرجنا في ثورة عارمة لكي يرحل ؟؟

حاولنا ان نتعاون مع الحوثيين في الساحات المختلفة لكنهم كانوا ينفذون أجندة خارجية قبيحة ويحاولون استخدام الشباب العاطل عن العمل واستغلال نشاط وحماس الشباب لتنفيذ إعمالهم الخارجة عن الثورة هل نشر ملازم السيد من أهداف الثورة هل نشر شعارهم في كل مكان من أهداف الثورة هل توزيع صور قيادتهم وصور حسن نصر الله وغير من القيادات الشيعية من أهداف ثورة الشباب الطاهرة العفيفة العظيمة لا ان الحوثيين يوكدون لنا مع الايام ان لديهم ثورة خاصة بهم ويحاولون التخلص من أي شخص يخالفهم سواء سياسيا او مذهبيا ويتهمونه بأنه عميل لليهود وأمريكا كما قال صالح ان الإحداث والثورات يتم التنسيق لها من غرفة في تل أبيب و الحوثيين يقولون لكل من يخالفهم كذلك ..

الحوثيين والمنصة ؟؟

منذو الأيام الأولي للثورة والحوثيين يسعون للسيطرة علي المنصة بأي طريقة وبأي ثمن وكانوا يريدون شق الصف من اول يوم وتناسوا نهم عبارة عن عصابة وشرذمة قليلة امام أحزاب كبيرة وعظيمة ويحاولون تسوية أنفسهم بالأحزاب وحاولوا عمل منصة أكثر من مرة لأنهم يريدون ان يكون الخطاب الثوري هو خطاب حوثي وكانوا يريدون منا ان نكون ننتظر خطاب السيد نصر الله عفوا السيد عبدا لملك الحوثي ليقول لنا ماذا نعمل وماذا نصنع لأننا من دونة ولا شيء لكن لم يصمد الحوثيين أمام إصرار الشباب علي عدم الانقسام ولم يستطيع ان يجروا الشباب الي مستنقع الصراعات وشق الصف دخل الساحة فكان القرار ان ينسحب شباب الحوثي من الساحة مع شهر رمضان المبارك لكن من خرج من الحوثي استطاع التجمع اليمني للإصلاح واحزاب اللقاء المشترك ان يعوض العدد الذي خرج بعشرة إضعاف وكانت الساحة تعج بالآلاف من الثوار وكانت هذي هي الصفعة القوية والثانية دحرهم في الجوف ورضخوا للحل السلمي في الجوف حاولوا الانتقام بان ينسحبوا لكن الانسحاب لم يشعر به احد وكان شيء لم يحدث ...

فاتجهوا نحو دماج ليفردوا عضلاتهم فيها وحاصرو السلفيين مع أسرهم من نساء وأطفال في حادثة لم يشهدها التاريخ اليمني الحديث وعلي مستوى العالم العربي الا في قطاع غزة فقط ؟؟؟

شباب الثورة ودماج ؟؟

اجتمع مجموعة من الشباب وقال وان أخلاقيات الثورة لن تسمح لهم با التفرج امام ما يفعله الحوثي في دما جوبا اسم الثورة فشكلوا فريق عمل للنزول اليد ماج ومعرفة الحقيقة وعادو بفضائح ضد الحوثي وأصبح شباب الثورة امام امتحان صعب كيف سيكون موقفهم ممن ادعى الثورية وانه من مكونات الثورة وهو يقوم با أشياء ضد الثورة حاول الحوثيين التبرير ان السلفيين كانوا ضد الثورة فكان الجواب قاسياً من شباب الثورة حيث اكدوا ان ثورتهم ليست انتقامية من احد وثورتنا ثورة حب وعطاء وبناء ولن نعامل من كان ضدنا بنفس ما عاملنا به وهكذا اسقط الشباب الاعذار التي اعلنها الحوثي وأصبحت سمعة الحوثي علي كل لسان انة ارتكب جرئم ضد الانسانية في دماج وانقلب من ضحية طيلة الحروب السابقة الي جلاد وطاغية وهذي صفعة تضاف الي الصفعات السابقة ؟؟

الحوثي ومسيرة الحياة ؟

بعد ان فقد الحوثي كثيرا سمعته التي حاول الحصول عليها طيلة الثورة من خلال وسائل إعلامية مأجورة تتبع بقايا النظام حاول الزج با ميسرة الحياة الي بركة دماء ويكون هو المستفيد منها كأخر ورقة يستطيع ان يفشل بها المبادرة الخليجية فكان ان دخل الي اوساط المسيرة يحرض علي ان المسيرة ستكون الي القصر الجمهوري في السبعين علي غير ما تم تحديده من قبل اللجنة التنظيمية وكذلك من قبل وزارة الداخلية فتحرك كثير من قيادات الحوثي تحرض الشباب المتحمس وتعتدي علي قيادات الشباب التي وقفت ضد هذ التحريض ومنهم الشاب محمد المقبلي الذي اعتداء علية احد القيادات الحوثية لأنه منع الشباب من الذهاب الي السبعين وحاول وان يفتحوا ساحة جديدة في جولة 45لكنهم فشلو فعادو الي الساحة ينشرون الإشاعات ان وزير الداخلية المعروف بنزاهته ووطنيته هو من يتحمل المسئولية في محاولة للزج بحكومة الوحدة الوطنية الي صراعات والي إفشال الحكمة باي ثمن وباي طريقة كانت فا استمروا في تحريضهم علي اخذ المنصة با القوة وحدث ان تم جرح عدد من الشباب وهذ تصرف خاطئ لكن المخطط الحوثي اخطر منة وهم الي هذي اللحظة وهم يريدون ان يشقو الصف ومع ذلك يظهروه للعالم انهم مظلومون ويتذرعون بمظلومية هم متعودين الق علي هذ الوتر الذي يخاطب المشاعر ؟؟

فهل ينتبه زملاء الشباب لهذي المخاطر والمخططات الإجرامية لهذي العصابة التي تنشر سمومها عبر مجموعة مبتذلة ومجموعة من الزملاء الصحفيين المعروفين والذين لا يقلون حقارة عن الحوثيين لانهم يفندون وينكرون جرائمهم بالإضافة الي صحفيين الطابور الخامس المحسوب علي اولاد صالح وعصابة النظام المخلوع ؟؟لكنهم يقومون بتلطيخ أسمائهم بالدفاع عن أعداء الثورة ؟؟

كنت مع زملاء صحفيين في القاهرة فكان الجميع متفقون علي ان الحوثي ينفذ أجندة خطيرة ليفشل الثورة باي طريقة وباي ثمن وما إحداث الساحة الا دليل علي هذي المساعي وحذر و الشباب من الانجرار نحو هذي المخططات الإجرامية الرامية الي افشال عمل حكومة الوحدة الوطنية وكذلك يرمون الي افشال الثورة عبر الزج بشباب الي اتون حرب وصراعات دخليه مع اللجنة التنظيمية وقيادات العمل الشبابي والمكونات الثورية فهل يعي الشباب المخاطر ويقومون بحملة طرد الحوثيين من الساحات وتنظيف الثورة منهم ؟؟؟