انطلاقا من التصريحين القويين للإصلاحي المعتدل علي عشال و الشيخ سلطان البركاني و الذي أثار تصريح الثاني حفيظة اليمنيين و أشعل في صدورهم لهيب الثورة حين أعلن عن قلع العداد و الذي جعل من الشيخ سلطان في نظري أبو عزيزي اليمن مفجر الثورة اليمنية ..

حينما أطلق ذلك التصريح قابله ردا قويا و شجاعا للوطني الجسور و المناضل الوطني الأخ النائب/علي عشال و الذي يتربع على رأس قائمة المعتدلين في قيادة الإصلاح الذي نتمنى زحفه إلى الصف الأول في قيادة الإصلاح ومثله الداعية/ توهيب الدبعي و البرلماني المفوّه/ شوقي القاضي و الدكتور/ رشاد الشرعبي ومن سار على دربهم......وان تتراجع قيادة الصف الأول للخلف لكي نبني معاً يمنا حديثا مدنيا حضاريا من روح ثورة الشباب التواقة للتغيير والمؤمنة بحتميته.

 أعود إلى تصريح عشال ورده على البركاني بقوله أتريدون أن تورثوا السلطة ؟! مستنكرا بذلك هذا التصريح ومؤكدا على رفض أي جنوبي لمثل ذلك والذي يعني انه لا يمكن لاي جنوبي أن يحلم بالوصول للسلطة و إنه بذلك يحتاج إلى مائة عام من النضال حتى ينال ما ناله الإفريقي الأصل أوباما حتى وصلوا الأفارقة إلى الحكم في امريكا ..

و بعيدا عن تصريحات السلطة و المؤتمر و أبنائهم نقول لكم ابشروا آل أبين بالنصر القريب و ستكون الرئاسة من نصيبكم بإجماع وطني لا سابق له ، فانتم ممن قدم التضحيات و صبرتم في كلا عهدي التشطير و التوحد رغم ان ا لفريق الركن عبده ربه منصور المنتمي لهذه المحافظة العظيمة قد خيب أملكم وأملنا فيه من ممارسة دوره المكفول له دستوريا وأخلاقيا وثوريا...

..لكن عليكم أن تحذروا ممن يوصفون بالقاعدة سواء القاعدة الأصلية أو القاعدة الوهمية التي يزرعها النظام بينكم في هذه المحافظة الباسلة عازما على أن يشوهكم و أن يصف بعض أبنائها بالإرهاب و الانفصال والزمرة و.. و ..و أخيرا تأكدوا أن ثورتنا ستنتصر بإذن الله و ستحققون بكل الشعب اليمني ما حلمتم به بصمودكم و وحدويتكم و بمواقفكم الشجاعة ولستم بحاجة إلى مائة عام فقد قربت الثورة المسافات واختصرت الزمن وأيقظت الطموحات ودكت والى الأبد اليأس والقنوط والإحباط وفتحت لكم ولكل يمني الفرص كي يعتلي أعلى هرم في السلطة كي يخدم هذا الشعب الذي عانى الويلات من جراء حكم الأسر والديكتاتوريات .......