هاكان من سوريا يتوعد : لا يمكن التسامح مع سلب إسرائيل للأراضي السورية شابة سعودية حذرت سلطات ألمانيا من منفذ حادثة الدهس العثور على أحد الضباط اليمنيين المفقودين من أصل سته آخرين بعد خروجه من معتقلات الاسد وهو في وضع شبه منهار عاجل : قوات المقاومة المشتركة تدك مواقع المليشيات الحوثية بالمدفعية وتسقط مسياراتها جنوب اليمن مليشيا الحوثي تتجاهل جثامين ضحايا القصف الإسرائيلي بميناء الحديدة دون انتشالهم وزير الأوقاف يرأس اجتماعا لمجلس المعهد العالي للتوجيه والإرشاد وفاة القيادي البارز في الإخوان المسلمين يوسف ندا ...مهندس استعادة جزر حنيش اليمنية هل ينجح أردوغان في حل الخلاف بين السودان والإمارات.. وماهي فرص نجاح الوساطة التركية؟ أول دولة أوروبية تتخلى عن ميليشيات قسد المدعومة امريكيا وتقف في صف تركيا الجمارك في سوريا تلغي 10 قرارات أرهقت المواطنين خلال نظام الأسد.. تعرف عليها
تعليقي اليوم هو على تصريح جديد لنائب وزير الإعلام اليمني السيد عبده محمد الجندي، الذي عين في موقعه كما تقول مصادر يمنية، مكافأة له على دفاعه عن الرئيس صالح ، وخصوصاً منذ بدء الثورة في اليمن، ، وبعد مجزرة جمعة الكرامة الدامية، التي برأ الرئيس صالح منها، وأنه لا يجوز مطالبة صالح بالرحيل لأنه شرعي ورئيس كل اليمنيين.
نائب وزير الإعلام لا يمر يوم إلا ونسمع منه تصريحا جديدا وآخرها اتهام قطر بضلوعها في محاولة اغتيال صالح حتى أصبح «حنفية تصريحات» ، بعضها أغرقه، وبعضها أحرجه. وقد ظل الرجل على هذه الوتيرة يُصرح .. ويعتذر حتى اختلط عنده الحابل بالنابل وأصبحت تصريحاته بلا مصداقية. الأمر الذي جعل نجله الدكتور أبو ذر عبده الجندي يُعبر، في حوار نشره موقع «مأرب برس»، عن استيائه من تصريحات والده ويؤكد بأنه لم يعد يتابع تصريحات والده، وعندما يسمعه يتحدث في إحدى القنوات يقوم بتغييرها والانتقال لمشاهدة قناة أخرى.
قد يسهل على البعض الكذب على الناس .. ولكن من الصعب أن نكذب على أنفسنا .. وعلى من نُحب. لذا فلقد كان قرار نجل نائب وزير الإعلام اليمني نابعاً من رغبته، كما يقول، في أن تظل مكانة والده عنده «سامية لا تتغير لأني اشعر أن تصريحاته منافية للواقع الذي نعيشه لأن هذا يجعلني أحس أن هذا ليس أبى الذي أعرفه».
وهكذا لو كان الأمر حبا يحمله السيد عبده محمد الجندي للرئيس صالح لكان الأمر مقبولا، ولكن - ربما - هي ضرورات العمل. لذا ليس أمامنا إلا أن نقول: «يخرب بيت أكل العيش شو بيذل»؟!
nafezah@yahoo.com