هاكان من سوريا يتوعد : لا يمكن التسامح مع سلب إسرائيل للأراضي السورية شابة سعودية حذرت سلطات ألمانيا من منفذ حادثة الدهس العثور على أحد الضباط اليمنيين المفقودين من أصل سته آخرين بعد خروجه من معتقلات الاسد وهو في وضع شبه منهار عاجل : قوات المقاومة المشتركة تدك مواقع المليشيات الحوثية بالمدفعية وتسقط مسياراتها جنوب اليمن مليشيا الحوثي تتجاهل جثامين ضحايا القصف الإسرائيلي بميناء الحديدة دون انتشالهم وزير الأوقاف يرأس اجتماعا لمجلس المعهد العالي للتوجيه والإرشاد وفاة القيادي البارز في الإخوان المسلمين يوسف ندا ...مهندس استعادة جزر حنيش اليمنية هل ينجح أردوغان في حل الخلاف بين السودان والإمارات.. وماهي فرص نجاح الوساطة التركية؟ أول دولة أوروبية تتخلى عن ميليشيات قسد المدعومة امريكيا وتقف في صف تركيا الجمارك في سوريا تلغي 10 قرارات أرهقت المواطنين خلال نظام الأسد.. تعرف عليها
ماذا عساني أكتب لك الآن؟ لكان الكتابة في وضعي هذا أقرب إلى استغاثة تأتي من مكان قصي..ماذا اكتب وشتاتي لا أستطيع جمعه بلغة أو كلام؟
لم تكن في حياتي حدثا عابرا، بل تجسدت بداخلي حتى بعد فراقك، وكأنك لم تستشهد سوى البارحة, حيث كنت أنجذب إليك فرحة بلقائك، مبهورة بحضورك..
في داخلي شيء يرفض عالماً لست فيه، عالماً لا أصحو فيه على صوتك، لا أسألك فيه كيف قضيت يومك؟ وما سر القلق الذي يعتريك؟ عالماً عشقت فيه انتظارك وتفننت في إرضائك.
نعم رحلت, فمارست بعدك الهروب، مارست الحزن، طحنته وطحني.. رحلت فأغلقت بعدك كل منافذ الآخرين، تقوقعت في داخلك، راهنوا على أنني سرعان ما أنساك وينبض قلبي لغيرك..
آه كم أنا موجعة من إحساسهم هذا.. ويلهم كيف ظنوا ذلك؟
اعذرهم يا توأم الروح, هم لا يعلمون أنك قد زرعت في قلبي وردة, حين هطلت كالندى على مساحاتي القاحلة، وأنك قد أبدلت قناعاتي حين ظننت أن للحب زمناً غادر زماني..
نعم اعذرهم.. فهم لا يعلمون أنك أتيت من روايات العشق القديمة، جاعلا مني أميرتك النائمة، فحولت غرفتي إلى مسرح من نور, حين دعوت النجوم إليها ذات ليلة..
اعذرهم.. هم لا يعلمون كيف أحلتني إلى سندريلا أخرى, حين حلقت بي في فضاءاتك، فألبستني الحرير وقلدتني أندر العقود, وبنيت لي قصورا من الزهور, أنا المقيمة في كوخ ضئيل!!
سأخبرهم عن كل غيمة أهديتني إياها, لأغوص في ثناياها, بدلا من سرير القش الذي أرق مضجعي..
سأخبرهم بأنك لست بساحر، وأنك لازلت تطلق عصافيرك كل صباح, لتطبع قبلة على شرفتي لتوقظني..
سأخبرهم بما همست به لي ذات ليلة, بأني أختصر نساء العالم, فأشعرتني بانعدام الحيلة, وأنت تعاملني كطفلتك المدللة.. جعلتني أزرع الأرض فتنة, وكأني أول امرأة وآخر امرأة عرفها الكون.. أشبعت غرور المرأة فيني فولدت من جديد
سأخبرهم بأ ني حين أبحث عن شيء جميل في حياتي, أجدك أنت الأجمل، وكلما حاولت تجاوز انشغالي بك تعثرت فيك..
صديق عمري:
استشهدت ولازلت أصبر نفسي بأن لكل أجل كتاب, وبأني انضممت إلى مئات النساء المفجوعات, وعزائي بأنك الآن في عليين, وأنك قد وجدت ما وعدك به ربي, يامن خلعت ثوب الدنيا, وبذلت روحك من أجل وطن يستحق الشهادة..
رحلت و كان فراقك كطعنة حاذق لقلب في أوج فرحه, يا رجلا تبكي لرحيله الأرض والسماء, وأبكيه أنا..!!