حصة تدريب على القيادة تتحول إلى كارثة مأساوية تفجع أسرة بأكملها في صنعاء خلافات تعصف بالمجلس السياسي الأعلى للحوثيين.. تحركات للإطاحة بمهدي المشاط وحزب المؤتمر يوجه صفعة جديدة لعبدالملك الحوثي.. عاجل السلطة المحلية بمحافظة ذمار تعلن موقفها من العفو الحوثي عن قاتل المواطن طارق الخلقي نقابة المعلمين تحذر الحكومة اليمنية وتمهلها أسبوعاً واحد .. الخديعة الكبرى التي اجتاحت العالم .. شحوم المواشي علاج للبشر ام كارثة على البشرية القوات المسلحة اليمنية: أبواب صنعاء ستفتح قريبًا وخطة تحرير العاصمة تسير بخطى ثابتة حزب الله اللبناني يعلن موقفه الجديد من الغارات الإسرائيلية على اليمن ماذا قال الأمين العام للأمم المتحدة بشأن الغارات الإسرائيلية على اليمن؟ البنتاغون يفاجئ السوريين والعرب عن عدد القوات الأمريكية في سوريا الطقس المتوقع في المحافظات اليمنية خلال الساعات القادمة
منذ أن عرفت نفسي في عالم السياسة ،والنظام في اليمن لا يتحاور مع أحد أبدا, وإذا شرع في الحوار وذهب إليه ليس إيمانا به أو حبا للوطن ولكن من اجل أن يخرج من المأزق والزنقة السياسية التي يقع فيها , ولذلك السبب نراه يحمل شعار الحوار عندما يختنق من الداخل وتتقطع به السبل من الخارج فحينها نسمع ونشاهد إعلامه يزعجنا بكلمة حوار , حوار...إلى ما لا نهاية.
للحوار مفاهيم , وقيم , وإلتزام بالوعود وحينها يقوم بتنفيذها المتحاورون ولكن عندما يتملص أحد الأطراف من العهود السابقة هنا يكمن الكذب السياسي غير الاخلاقي .. النظام في اليمن قبل وبعد حرب صيف 94 ذهب إلى الحوار مع الأطراف المعارضة ووقع على أتفاقيات ومن اشهرها أتفاقية ( العهد والإتفاق ) في العاصمة الاردنية عمان، ولم يتقيد ببنود هذه الأتفاقية، وهناك أكثر من أتفاقية بين النظام والمعارضة وأطراف أخرى سياسية فلم يصمد امام تعهداته بل استخدم اسلوب التكتيك والنيل من الخصم السياسي بطرقه الخاصة المعهوده.
إن الحوار مع السلطة في ظل هذه الأزمة لا تخدم إلا النظام وذهابه إلى الحوار إلا لكي يخلق حيل أخرى ومنها على سبيل المثال , محاولة تطفيش الثوار في الشارع اليمني وثانيا السعي لخلق انشقاق في صف الثوار بقدر ما يمكن أما ثالثا البحث عن وجوه جديدة وكروت جديدة لاستخدامها لعل وعسى أن يخرج النظام من المأزق السياسي الذي وقع فيه , اما المحاوله الرابعة فهي أن النظام يسعى إلى تأجيج الوضع وجر البلاد إلى حرب وهذا لن يحصل إذا تقيد الثوار بالصبر وبطرقهم السلمية في النضال.. فاللنظام حيل جمه فالحذر ثم الحذر من الحوار غير المجدي. وأخيرا نتساءل: ما هو مصير السجناء السياسيين في سجون النظام ؟, فهل سوف يلقى مصيرهم في ظروف غامضة أو بسبب نشوب حريق في السجون بفعل فاعل لكي يتخلص النظام من خصومه السياسين وينال منهم في السجون بطرق شتى؟.. على الإعلام الحر تسليط الضوء على هؤلاء حتى يتم فك إسرهم ويعرفون الحرية في يمن جديد وحر بإذن الله.