نداء إستغاثة عاجل: الأسر النازحة في مأرب تواجه كارثة إنسانية بسبب البرد القارس إدانات بالغة للإنتهاكات الجسيمة والعنف الجنسي ضد النساء على يد قوات الدعم السريع بالسودان بلا قيود تدعو إيران الى إلغاء قانون العصور الوسطى المخزي الذي يرسخ سلطة النظام الوحشي هيئة الترفيه السعودية تكشف مواعيد حفلات رأس السنة 2025 في المملكه.. تعرف على قائمة أسعار التذاكر دولة خليجية تقرر سحب الجنسية من قرابة ثلاثة ألف شخص وقفة احتجاجية للمطالبة بتحقيق العدالة في اغتيال صحفي بتعز مركز أبحاث أمريكي يتحدث عن إجراءات أكثر قوة ضد الحوثيين..والشرعية تدرس عملية عسكرية واسعة النطاق لاستعادة سلطة الدولة مقتل أربعة جنود من قوات الانتقالي في كمين مسلح بأبين ونهب اسلحتهم حوكة حماس تعلن موقفها من الهجمات الإسرائيلية على اليمن محافظ تعز : محاولات الحوثيين اختراق الجبهات مصيرها الفشل
-أفرطنا في التفاؤل واعتقدنا أن المنتخب اليمنى لكرة القدم سوف يحقق بطولة كاس الخليج العربي في نسختها العشرين ( خليجي 20) كونه المنتخب المستضيف و صاحب الأرض والجمهور . سوف يفعل كما فعل المنتخب العماني في البطولة السابقة . وكان هناك من يراهن على ذلك . متناسيا الواقع المر الذي نعيشه والفرق الكبير بيننا وبين دول الخليج . فالانتصارات الكروية هي انعكاس لمدى تتطور الشعوب .
إن الفاسدين لا يصنعون انتصارا هذه سنة كونية كان علينا أن لا نتغافل عنها , فالانتصارات سوا كانت رياضية, أو ثقافية , أو سياسية لا تتحقق إلا على أيدي مخلصة نظيفة نزيه قبل ذلك متخصصة تقدم مصلحة الوطن على مصالحها الشخصية والحزبية ( أن الله لا يصلح عمل المفسدين) إضافة إلى ذلك الانتصارات تريد عمل وجهد شاق ومتواصل لا تريد إعمال موسميه لحظية تنهى بانتهاء الإحداث , ولا يمنع ذلك أن نستفيد من خبرات الآخرين . ونعمل كما عملوا.
نحن في اليمن بلاد الإيمان والحكمة القائمون على الرياضة ليس لهم علاقة فيها هم مجموعة من الفاسدين الذين لا يحسنون سوى المدح والتطبيل يسعون إلى تحقيق مصالحهم ومأربهم الشخصية .ليس إلا. الكثير منهم رجال أمن يتعاملون مع الأمور بطريقة عسكرية , أو رجال أعمال لا يفكرون سوى بالربح والخسارة, في الوقت الذي يتم فيه إقصاء العناصر المتخصصة ذات التاريخ الكروي الذي يعرفهم القاصي والداني. أين الرياضيين الذين كنا نسمع عنهم في الثمانينات؟ لماذا لا يكوننا هم على رأس الاتحادات الرياضية ؟لماذا لا يعطى الخبر لخبازه ؟ كما يقال , نحن في مجال كرة القدم لإنزال متخلفين جدا و الدليل على ذلك الدوري اليمنى الذي لم يعد له ذكر فهو دوري هزيل لا يحض بالمتابعة من أبناء البلاد ناهيك عن الخارج الأغلبية الكبير من الشباب مهتمين بالدوى الاسباني والدوري السعودي والقطري ولا يعرفون من هو بطل الدوري اليمنى . لأنه دوري هزيل ولا يستأهل المتابعة . مع هذا نريد ننافس على بطولة كاس الخليج ونفوز على السعودية , وقطر , والكويت هذا شي غير واقع .
فالنتيجة التي خرج بها منتخبنا من خليجي عشرين نتيحه واقعية جدا تعد تعكس حقيقة واقعنا السيئ
نحن لا ينقصنا المواهب فالحمد الله فهي موجود منتشر في طول البلاد وعرضها . لكن نحن بحاجة إلى من يكتشفها ويخذ بيدها . يعنى نحن بجاحة إلى إدارة نظيفة ومخلصة تعمل بحد وإتقان ومثابرة بعيدا عن ممارسات السياسية والحزبية و المناطفية .