نداء إستغاثة عاجل: الأسر النازحة في مأرب تواجه كارثة إنسانية بسبب البرد القارس إدانات بالغة للإنتهاكات الجسيمة والعنف الجنسي ضد النساء على يد قوات الدعم السريع بالسودان بلا قيود تدعو إيران الى إلغاء قانون العصور الوسطى المخزي الذي يرسخ سلطة النظام الوحشي هيئة الترفيه السعودية تكشف مواعيد حفلات رأس السنة 2025 في المملكه.. تعرف على قائمة أسعار التذاكر دولة خليجية تقرر سحب الجنسية من قرابة ثلاثة ألف شخص وقفة احتجاجية للمطالبة بتحقيق العدالة في اغتيال صحفي بتعز مركز أبحاث أمريكي يتحدث عن إجراءات أكثر قوة ضد الحوثيين..والشرعية تدرس عملية عسكرية واسعة النطاق لاستعادة سلطة الدولة مقتل أربعة جنود من قوات الانتقالي في كمين مسلح بأبين ونهب اسلحتهم حوكة حماس تعلن موقفها من الهجمات الإسرائيلية على اليمن محافظ تعز : محاولات الحوثيين اختراق الجبهات مصيرها الفشل
سوريا لم تطلق رصاصة واحدة على العدو منذ 50 عاماً حتى بعد أن ضربها الكيان بالصواريخ طوال السنوات العشر الماضية!
لم تقاتل سوريا عن نفسها حتى تقاتل مع غزة! .. لكنها تقاتل شعبها بلا هوادة! .. رأيت منظر غزة المدمّر قبل قليل فذكّرني بحمص السورية!
حزب الله هو الآخر لن يقاتل لكنه قد يناوش فحسب! حزب الله لن يقاتل هذه المرّة وذلك لأسبابه في الداخل الهش والإقليم المحرّض عليه! وثالثة الأثافي التهديد الأمريكي المباشر له والمعلن كل ساعة لو أنه تدخّل!
أمّا إيران الأكثر تُقيَةً وحِذقاً فلن تغامر بأيّ حركة عسكرية مع غزة فهي لم تقتل إسرا ئيلياً ولا أمريكياً واحداً منذ 40 عاماً رغم ضرب الدولتين لها بالصواريخ عدّة مرّات! تذكّروا أنها لم ترد عن نفسها وتنتقم حتى بعد أن بكى المرشد وسالت دموعه على قاسم سليماني أمام العالم!
إيران هي الأخرى لم ترد عن نفسها حتى ترد عن غزة!
يبقى في هذه اللحظة المريعة الثقيلة ضغط وغضب الشارع العربي والأُمّة العربية والإسلامية والعالم لإيقاف إبادة غزة!
أهمية هذا الضغط هي أنه ينصب على الحكومات كي تتحرك سياسياً وسريعاً لإيقاف حرق غزة!
رأيت مظاهرات عارمة في الهند و مصر والأردن خلال الساعات الماضية
خلال ساعات أشعر أن الشارع المصري والتركي والسعودي والعربي وفي أوروبا عموماً سيبدأ بالاشتعال وبالضغط بعد رؤية المجازر الرهيبة في غزة!
أبطال غزة قاموا بواجبهم وصنعوا معجزةً عسكرية لا سابقة لها منذ 75 عاماً ..
وقد فعلوا ذلك بلا أي تغطية سياسية من أحد! والواجب المُلِح الآن أن يقوم العرب بهذا الدور السياسي على الأقل!
هذا أقل القليل يا عرب المكايدات
معجزة عسكرية وخذلان سياسي مريع!
لو كانت غزة بلحمها المحترق الآن جوار دولة من دول البلقان لقامت حرب عالمية ثالثة!
قوموا قياماً على أمشاطِ أرجُلِكُمْ
ثم افزعوا ..قد ينالُ الأمنَ مَنْ فَزِعا