أحمد الشرع يُطمئن الأقليات: ''بعد الآن سوريا لن تشهد استبعاد أي طائفة'' مواجهات في تعز والجيش يعلن احباط هجمات للحوثيين قرار اتخذته أميركا مؤخراً يتعلق بمواجهة الحوثيين واتساب يوقف دعم هذه الهواتف بدءًا من 2025.. القائمة الكاملة صلاح يكتب التاريخ برقم قياسي ويتفوق على أساطير الدوري الإنجليزي أسطورة ليفربول يخضع لمحمد صلاح اعتراف الحوثيين بخسائر فادحة نتيجة الغارات على صنعاء الموساد يكشف تفاصيل صادمة حول عملية البيجر المفخخة ضد حزب الله ترامب يتعهد بإنهاء حروب أوكرانيا ومنع اندلاع حرب عالمية ثالثة ترمب يثير الجدل بشأن استعادة قناة بنما ويكشف عن لقاء مع بوتين
اصبحت المناسبات الدينية مواسم مناسبة لمليشيا الحوثي الارهابية لارتكاب اكبر قدر من جرائم الحرب والارهاب واعتاد الشعب اليمني استقبال المزيد من المآسي والجنائز بالتزامن مع حلول كل مناسبة.
فهي تحشد بالذين في مناطق سيطرتها وتزج بهم إلى جبهات القتال لتوسيع نطاق المواجهات وتكثيفها مع حلول المناسبة الدينية، والذين خارج مناطق سيطرتها يستعدون لمواجهتها، ويخوضون اشرس المواجهات ضدها، فالذين دفعت بهم ينتهي بهم الحال بين قتيل وأسير ومفقود، والذين تصدوا لعدوانها يرتقي من شهداء، بهذا تكون ارتكبت ابشع جرائم الحرب والارهاب ضد ابناء الشعب اليمني وأدخلت الحزن إلى كل بيت وأقامت العزاء في كل حارة وقرية.
تستغل مليشيا الحوثي الارهابية المناسبات الدينية للتحشيد بالمغفلين والمغرر بهم بحجة انها على حق، وهي في الحقيقة على باطل موقعها هو موقع قريش وبني قريضة وبني قينقاع وبني النظير في العدوان والبغي والتآمر على الاسلام والمسلمين.
الايام الماضية اشتدت وتيرة المواجهات في جبهة الكسارة غرب مارب أكثر من أي وقت مضى، نتيجة تكثيف مليشيا الحوثي الارهابية من هجماتها بالتزامن مع حلول ذكرى غزوة بدر الكبرى، وموقعها في المعركة هو موقع كفار قريش بينما موقع الجيش الوطني ورجال قبائل مارب موقع الدفاع وهو موقع الرسول صلى الله عليه وسلم واصحابه الانصار والمهاجرين.
مليشيا الحوثي الارهابية هجرت الملايين من المواطنين من مناطق سيطرتها وفروا من بطشها إلى محافظة مارب، مثلما هجرت قريش الرسول واصحابه وفروا من بطشها إلى يثرب.
وخرجت قريش بكبريائها تطارد رسول الله والمهاجرين معه، تريد أن تطفئ نور الله، مثلما خرجت مليشيا الحوثي تطارد من فروا من بطشها وتريد ان تدخل مارب لتقضي على كل من فر من بطشها ومن ناصرهم ووقف في وجهها، وفي كل معركة تذوق مليشيا الحوثي الارهابية ما ذاقته قريش ونالته في بدر واحد والاحزاب.
في الكسارة بدر الكبرى جاءت مليشيا الحوثي ومن ورائها إيران بقضها وقضيضها لإطفاء نور الله في مارب نور الحياة والأمن والاستقرار والبناء والتنمية والعدل والمساواة، فنالت تلك المليشيا ومن خلفها الويل والثبور والهزائم والنكسات ولقي جحافلها مصارعهم فيها مثلما نالت قريش من العقاب في بدر.
ومثلما وقف الرسول صلى الله عليه وسلم والمهاجرين والانصار في موقف الدفاع في غزوة بدر وقف ويقف رجال الجيش الوطني والمقاومة من ابناء مارب ومن معهم من محافظات الأخرى في موقف الدفاع في الكسارة وصرواح وماس والجدافر والعلم ورحبة والعبدية والجبل وبقية الجبهات في بقية المحافظات.
وهكذا مع حلول كل مناسبة دينية سواء ذكرى معركة أو شهر صيام أو يوم عيد أو يوم جمعة، تكثف مليشيا الحوثي من ارهابها واجرامها بحق أبناء الشعب اليمني وتوسع من نطاق بغيها وعدوانها على الشعب اليمني، جاعلة من تلك المناسبات مواسم للجريمة والبغي والعدوان زاعمة بأنها على الحق ومع الاسلام، وفي مع الباطل وضد الاسلام وتسفك دماء المسلمين وتحارب الله وبيوته ودينه.
ومهما بارزت تلك المليشيا الله بالمعاصي والبغي والعدوان فلن يطول بغيها وسرعان من ستنال من ناله غيرها من الطغاة والبغاة والمتقولون على الله والمفترون عليه ولن يطول جرمها وبغيها وليست في مأمن من العقاب.