مليشيات الحوثي تفرج عن قتلة الشيخ صادق أبو شعر وسط تصاعد الغضب القبلي.. عاجل توجيهات جديدة لمجلس القيادة الرئاسي خلال اجتماع ناقش أولويات المرحلة المقبلة قيادات يمنية تداعت الى الرياض.. حميد الأحمر يُبشر بسقوط ''انتفاشة الحوثيين'' ويلمح لعمل قادم ويقول أن زعيم المليشيات فوت على نفسه فرصة ثمينة رئيس دائرة الخليج العربي واليمن بجامعة الدول العربية يلتقي رئيس دائرة العلاقات الخارجية بمؤتمر مأرب الجامع 4 دول عربية في قائمة الدول الأرخص عالميًا في أسعار فاتورة الكهرباء الديوان الملكي السعودي يبتعث وفدا للعاصمة دمشق للقاء قائد الإدارة السورية الجديدة عاجل: مـجزرة وحـشية ارتكبها الحوثيون في تعز والضحايا 4 أطفال من أسرة واحدة الموساد الإسرائيلي ينصح نتنياهو بـ ''ضرب الرأس'' بإيران بدلاً من استهداف الحوثيين اليمنية تشتري طائرة جديدة وتجدد مطالبتها بالإفراج عن طائرات لا تزال محتجزة لدى الحوثيين طائرة وفد قطري رفيع المستوى تحط في سوريا لأول مرة منذ سقوط الأسد
.. لقد نجحت السعودية في المسألة العسكرية في اليمن، وتسجل نجاحات في المسائل السياسية بشكل متواصل، فقد نجحت في استدراج الحوثة واستنزافهم ست سنوات ونيف، فلو كانت سمت عملياتها بعاصفة "الحسم" لأمكن لها انهاء الانقلاب خلال أسابيع فعلاً، وهي قادرة على ذلك، لكن كان سينتهي الانقلاب، وسيبقى الحوثين في بيات "شتوي" وسيبقى لهم مؤيدين في كونهم يعيشون مظلومية ومن انهم ما خرجوا إلا من اجل رفاهية الشعب ، وبالتالي سيبقون عامل تهديد للأمن والاستقرار والتنمية في اليمن ، وعامل تهديد مستمر بما احتفظوا به من كوادر بشرية واسلحة استولوا عليها او استلموها من إيران للأمن والسلام في اليمن والاقليم...!؛ لكن.. السعودية سمت عملياتها عاصفة الحزم والعزم، وهي لا تزال عند ذلك ،ومن ثم إعادة الأمل ونجحت في ذلك ايما نجاح؛ فهي تقوم بالمساعدات الانسانة والمشاريع وتقديم مبادرات كلما شعرت بإحباط اليمنين ...!؛ فقد نجحت السعودية حقيقة في اخراج الحوثة من كهوفهم ومن جحورهم ،حتى باتوا يتصارعون بينهم في الصعود للمناصب ،اخرت كل ما كانوا يخبئون من إمكانات وقدرات وقضت على معظمها خطوة بخطوة، وبصبر ونفس طويل، ولم تتوان عن الريادة في الفعل السياسي، فكانت على الدوام تبادر بتقديم مبادرات من أول يوم حدث صراع يمني، فقد قدمت المبادرة الخليجية ونالت في نجاحها تأييد عالمي قلّ مثيله أجبر المعارضين اليمنين على القبول بها ، ثم دعمت حوار جنيف والكويت وستوكهولم، والاعلان المشترك وكل عمل سياسي كانت تتبناه وتدعمه...!؛ ونجحت السعودية في تعرية الحوثة وإثبات تابعيتهم لإيران، وفضحت إيران وثقافتها في الاستعداء وتصدير الشرور تجاه المنطقة والخليج والأمة العربية من خلال مواقفها الصريحة في العداء، ومن خلال تخصيص مواردها في انتاج ترسانتها الصاروخية والنووية ومُسيراتها العابرة، أو من خلال أذرعها في لبنان وسوريا والعراق واليمن...!؛ وليس صحيحا مطلقاً ما قاله وصرح به أمير عبد اللهيان وهو كبير مساعدي رئيس البرلمان الإيراني إن السعودية كانت تقول إن الحرب في اليمن ستنتهي خلال أسابيع. وأشار " اللهيان" إلى أن الأسرة السعودية الحاكمة في حيرة من أمرها في اليمن بعد سنوات ست من الحرب، وليس صحيحا ما قاله من أن مليشيا الحوثي انتصرت على السعودية في حربها...!؛
.. ونجحت السعودية في تحويل انظار العالم وامريكا على وجه خاص من أن السعودية طرف في الصراع إلى راعي للحوار بين الطرفين اليمنيين الشرعية ومكوناتها والحوثين ويمانيتهم كمكون سياسي، وليس ببقائهم متشيعين وتابعين لإيران، وما ذلكم من الردود الإيجابية والمؤيدة للمبادرة السعودية الجديدة من كل بلاد العالم إلا لدليل على نجاحها وعلى أنها كانت موفقة في اعلان المبادرة في التوقيت وفي الهدف...!؛ ونجحت السعودية بعد الدلال الأمريكي للحوثي لرمي كرة الحل الشامل إلى ملعبه، فأعلنت الوقف الشامل للحرب وفتح مطار صنعاء والحديدة عبر الية اممية يتفق عليها، وعليه فنجاح المبادرة السعودية يعتمد على قبول الحوثي بالمبادرة، لطالما كانت الحكومة اليمنية مع كل المبادرات لوقف إطلاق النار ومعالجة المسائل الإنسانية وإحلال السلام الشامل وفقا للمرجعيات..!؛ فالحوثي كما يقول (المخلافي _مستشار رئيس الجمهورية) "ليس مهتم مطلقًا بالسلام خارج تصوره فهو في مرجعيته العقدية لا يرى الحرب والموت مشكلة ولا يرى فتح المطار حل لمعاناة إنسانية لأنه غير مهتم بهذه المعاناة. ما يريده: أن يكون فتح المطار شرعنة لوجوده، وادخال السلع من الموانئ إطلاق يده لإدخال السلاح والاستيلاء على الموارد...!"؛ نعم! نجحت السعودية في مبادرتها في انها اظهرت الحوثيين مجددا في موقف الرافض لإنهاء الحرب.. فالعالم كله اليوم يتحدث عن " مبادرة سعودية " لوقف الحرب في اليمن وعن رفض الحوثيين لها...!؛ ونجحت السعودية في اعلان المبادرة الجديدة وهي ضربة معلم في التوقيت وفي الهدف؛ ما جعلت الحوثين يفصحون عن رفضهم ليس للمبادرة السعودية، وانما للتفاوض والحوار وفقا للمرجعيات الدولية المعتمدة والمقرة، فبظنهم انهم بعد حروبهم العبثية اكثر من ست سنوات سيكسبون، والحقيقة لو يحاربوا مائة عام ليس لهم الا ما قرره اليمنيون في مؤتمرهم في الحوار الوطني طال الزمن ام قصر..!؛ الحثيون يطالبون بفصل الجانب الإنساني عن الجانب السياسي والعسكري ونحن نطالبهم بضرورة القبول بفصل المشكلة اليمنية عن الملفات الإقليمية والنووية الإيرانية...!؛ ونجحت السعودية في تقديم مبادرة ليست من فراغ، بل هي خلاصة تراكمية لكل ما تم التفاوض بشأنه طيلة السنوات الماضية، ولم تكن المبادرة كما يحلو للبعض من أنها غسل وجه السعودية بالمبادرة الامريكية..!؛ أرى العكس من ذلك تماما، فأمريكا أُلبست المبادرة السعودية وهذا قمة النجاح ...!؛.. السعودية هي في الاتجاه الصحيح بعد إعلان المبادرة السعودية لوقف الحرب؛ وبعدها ليس كما قبلها كما أظن؛ فأي تحرش من قبل الحوثة يقتضي الرد السريع عليهم، ويقتضي كذلك هزيمة ايران من تحقيق متطلباتها في تفاوضها مع المجتمع الدولي بشأن السلاح النووي والصواريخ ، وبالضرورة واجب على المجتمع الدولي هزيمة اذرعها في المنطقة، وظني ان بعد المبادة السعودية إذا تم رفضها من قبل الحوثين ،وانا لا اعتقد ذلك بل سيراوغون ،وسيتشكل بعد الرفض لو حدث كما اعتقد تحالف دولي أوسع ضد الحوثة والضغط عليهم بقبول الحل السلمي والشامل، وهذا هو نجاح مميز للمملكة بحد ذاته..!