مليشيات الحوثي تختطف مواطناً من جنوب اليمن للضغط على شقيقه عاجل .. دعم سعودي لحكومة بن مبارك ووديعة بنكية جديدة كأس الخليج: تأهل عمان والكويت ومغادرة الإمارات وقطر دراسة حديثة تكشف لماذا تهاجم الإنفلونزا الرجال وتكون أقل حدة نحو النساء؟ تعرف على أبرز ثلاث مواجهات نارية في كرة القدم تختتم عام 2024 محمد صلاح يتصدر ترتيب هدافي الدوري الإنجليزي .. قائمة بأشهر هدافي الدوري الإنجليزي مقتل إعلامية لبنانية شهيرة قبيل طلاقها قرار بإقالة قائد المنطقة العسكرية الأولى بحضرموت.. من هو القائد الجديد؟ دولة عربية يختفي الدولار من أسواقها السوداء تركيا تكشف عن العدد المهول للطلاب السوريين الذين تخرجوا من الجامعات التركية
رئيس وزراء حكومة الشرعية الصديق العزيز د معين عبدالملك يؤكد بكل ثقة اننا والانتقالي "في خندق واحد" ، فيما وزير الخارجية محمد الحضرمي يقول ان الانتقالي يرفض تنفيذ اتفاق الرياض.
الواقع في عدن وبقية المحافظات الجنوبية يقول ان الانتقالي ومن ورائه الإمارات مستمرون في انقلابهم، ولم يتغير شيء سوى أن الرئيس هادي عاد إلى صدر الصفحة الأولى ليومية ١٤اكتوبر كرئيس فخري وعيدروس الزبيدي استمر كرئيس فعلي يدير اجتماعات المليشيات المسلحة المدربة والممولة إماراتيا.
مسألة خندقة حكومة د معين مع الانتقالي المزعومة لا علاقة لها بالملايين التي قيل انه صرفها لأجل استمرار صدور يومية أكتوبر وعودة الرئيس هادي إليها كرئيس فخري لنادي الشرعية.
بل ربما تتعلق اكثر ببقاء د معين نفسه وطاقمه حبيس قصر معاشيق ويعجزون عن مغادرته بدون إذن الحداثي هاني بن بريك لممارسة واجباتهم المفترض.
قد ينبري طاقم رئيس الوزراء الذي في غالبيتهم اصدقاء اعزاء لي لتفسير كلامي تبعا لانتمائي الحزبي، واثق انه سيكون أرقى منهم وسيتعامل معه باعتباره رأي رشاد ووجهة نظره، لكن الحق يقال ان معركتهم التي يخوضونها مسنودين بقدرات صحيفة الشارع التي ترتبط بعلاقة وطيدة مع الانتقالي وداعميه لم يسلم منها مسئول في رئاسة الجمهورية باعتباره تاجر الرئيس.
يبدو اننا امام معارك جديدة ستخوضها الشرعية فيما بينها ليتآكل ما تبقى منها فيما الجميع يدافع عن المصالح الخاصة به التي يحاول ان يخدعنا بها.
طاقم العيسى هو الاخر يعمل بصورة مختلفة للدفاع عن تاجر الرئيس، لتتكرر مأساة شيخ الرئيس على هيئة تاجر هذه المرة.
لكن ما ينبغي ان يهتم له د معين ان استناده إلى صحيفة الشارع لتنتقل من مربع ياسر العواضي الي مربع الإمارات تحت عباءة د معين وبينهما صاحب البلاد (ح. ص) ستجعله محل غضب ناس كثيرين كانوا يعولون على نزاهته وكفاءته وكونه احد الذين طفوا على السطح عقب ثورة فبراير ٢٠١١.
اذا وصلت المعركة إلى أن يتصارع رجال الدولة مثل رئيس الوزراء ونائب مدير مكتب رئاسة الجمهورية عبر طواقم اعلامية ومفسبكين وصحف مشبوهة فاعلم ان هناك خلل ما لدى الرئيس الفخري لنادي الشرعية نفسه، عليه أن يضبط سوقه او يشوف لنا حل آخر.