المرأة اليمنية.. كيف توفق بين الأدوار الأسرية والمهنية؟ عاجل: تحسن في أسعار الصرف بعد الإعلان عن تحويل نصف مليار دولار كدعم سعودي لليمن ''الأسعار الآن'' واتساب تطلق برنامج وأدوات ذكاء اصطناعي قوية للشركات برنامج الغذاء العالمي يعلن تعليق الرحلات إلى مطار صنعاء واتساب يطلق خدمة جديدة ومذهلة .. إمكانية البحث مباشرةً عن الصور على الويب الفوز مطلب البحرين واليمن.. في مبارة هي الأقوى اليوم الحوثيون ينفذون حملات هستيرية و عملية اجتثاث لأفراد وضباط الشرطة في صنعاء تحذير أممي من مساعي إسرائيل لتعطيل مطار صنعاء وميناء الحديدة سابقة خليجية هي الأولى من نوعه.. نصف النهائي دون قطر والإمارات انفجار حرب واشتباكات في الميادين بدير الزور بين قوات الأمن وعناصر نظام الأسد
مجلة «فورين بوليسي» نشرت موضوعاً خطيراً تضمن الكشف عن نشاطات المنظمة اللبنانية الإرهابية التابعة لإيران، المعروفة باسم «حزب الله».
خلاصة الموضوع دارت على اعترافات مسؤول العمل الإرهابي بكندا والولايات المتحدة علي كوراني وزميله سامر دبيك. المقبوض عليهما في 2017.
التحقيق الصحافي نقل عن بعض المسؤولين العدليين الأميركيين، مثل مساعد المدعي العام الأميركي للأمن القومي جون ديمرز قوله عن كوراني إنه: «أثناء وجوده في الولايات المتحدة، انخرط كوراني كعميل نشط في (حزب الله) لمساعدة المنظمة الإرهابية الأجنبية على الإعداد لهجمات مستقبلية محتملة ضد الولايات المتحدة».
تفاصيل مذهلة كثيرة ومثيرة عن «تسرطن» الحزب اللبناني الخميني داخل أميركا وكندا بوجه خاص، وتلحظ من اعترافات كوراني مدى «سذاجة» الأمن الكندي، وكيف أن كوراني نفسه سخر من ذلك.
هذه القصة العجيبة يرويها عميل «حزب الله»، علي كوراني، وهو كان يرصد بتكليف من رئيسه اللبناني فادي كساب مطار كيندي بنيويورك، ومطار بيرسون بتورونتو.
يخبر كوراني المحققين عن أحد الموظفين بالمطار الكندي الذي قدم معلومات ثمينة عن ثغرات المطار، بكل بلاهة، لإرهابي قدم المطار خصيصاً لهذا الغرض. لماذا؟ بسبب حب الموظف الأهبل لتدخين الأرجيلة!
استغل كوراني أن الموظف يدخن الشيشة وكان يجري دردشة معه أثناء تدخينهما الشيشة معاً، وقام موظف المطار بالإجابة عن أسئلة كوراني حول مواقع الكاميرات ومقاييس المغناطيسية.
وسخر كوراني قائلاً إنه يمكن أن يطلب من الرجل حمل حقيبة على متن طائرة لصالحه، وسوف يفعل ذلك، بحسب تعبيره!
هذه الحكاية الصغيرة، تلخص «الخدر» القاتل الذي يقبع داخل تلافيف المخ الأمني الكندي، بعهده اليساري اللزج، تجاه خطر يمسّ صميم الأمن القومي الداخلي، وقس على كندا اللزجة بعض الدول الغربية الأخرى.
لم يستوعب القوم أو ربما لا يريدون الاستيعاب، إن مواجهة إيران الخمينية وعصاباتها المتعددة، هي معركة العالم كله، ليست معركة خاصة بالرئيس الأميركي ترمب أو بالسعودية وبعض الدول العربية الأخرى.
الرجل، عنيت الإرهابي اللبناني الخميني علي كوراني، وصف نفسه صراحة للمحققين الأميركان بأنه عبارة عن «جزء من خلية نائمة».
تحقيق «فورين بوليسي» تضمن تفاصيل من اعترافات كوراني، التي أدلى بها للضباط الفيدراليين، بأنه إذا حدثت حرب بين الولايات المتحدة وإيران، فإن الخلية الإيرانية - اللبنانية، النائمة بالولايات المتحدة تستيقظ.
طبعاً سخر كاتب التحقيق الصحافي الأميركي بأنه لم تهب الخلية من نومتها بعد عقوبات ترمب القاسية على طهران وحزبهم الأصفر بلبنان!
غير أن المهم ليس هذا، بل مشاهدة المشهد بوضوح، نحن أمام شبكة «نتوورك» عالمي إيراني مترابط، لا يجوز فصل بعضه عن بعض، هذا جناح سياسي وذاك أمني عسكري!
الأرجيلة اللبنانية الخمينية تشتعل على وهج الجمر الإيراني الخامنئي.