آخر الاخبار

حكم قضائي بوقف تطبيق أحد أولى قرارات ترامب الرئاسية زعمت إسرائيل اغتياله قبل 8 أشهر.. ظهور علني ومفاجئ لقيادي في كتائب القسام» سجناء العراق بين جدران الموت والإعدامات الطائفية ... بلا قيود تفتح ملف المجازر الصامته مأرب: وزارة الشباب والرياضة تدشن البرنامج التدريبي لعام 2025م تستهدف تأهيل شباب13محافظة. أول توجيهات رئاسية للبنك المركزي.. استعدادات لعزل البنك المركزي بصنعاء وسحب السويفت ونقل مقار البنوك الى عدن أول رد إيراني على تصنيف ترامب للحوثيين كمنظمة إرهابية سفير اليمن بالدوحة يجري مباحثات لإطلاق مشروع طموح لتدريب معلمي اليمن ورفع كفاءاتهم بدعم قطري ويبشر بتدشينه قريبا عاجل : إشهار مؤتمر سقطرى الوطني بقيادة القحطاني .. رسائل للمجلس الرئاسي والسلطة المحلية ومأرب برس ينشر قائمة بقياداته العليا الرئيس العليمي يبدأ أول خطوة في الإجراءات التنفيذية لقرار تصنيف الحوثيين منظمة ارهابية الحكومة اليمنية تعلن موقفها من قرار تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية

المرأة حول العالم !
بقلم/ حسناء محمد
نشر منذ: 6 سنوات و 10 أشهر و 14 يوماً
الأحد 11 مارس - آذار 2018 08:47 ص
 

قرأت قبل فترة كتاب أجنبي يتحدث عن الزواج في ثقافات الأمم, وبعض العادات الغريبة فيه, وبعض الدياناة التي قامت على مفهوم العلاقة بين المرأة والرجل, أو طريقة ورؤية الرجل للمرأة.

تبين لي في آخر ورقات هذا الكتاب أن ثمة مفهوم يكاد يُبِين بين سابق الزمن وحديثه وكل تلك الاخلافات بين الشعوب ألا وهو النظر للمرأة ككآئن لمتعة الرجل وخدمته وتسخيرها حتى يرى الرجل من خلالها قدرته !

على غير ما تحاول ثقافة اليوم من تغطيته والنداء بحقها, وانصافها, وإن كان ذلك يتصادم مع كثير مما هو الواقع عليه عالميا.

وأكثر ما تطرق له هذا الكتاب هو العلاقة القريبة بين الأنثى وشريكها وكيف أن من تحوز على التاج بينهن هي الأكثر تأثيرا لهذا الجانب واستحواذا على قلب الرجل وعقله من خلال ذلك!

وتعمق بوحشية وصفية وخصوصا للمرأة في أفريقيا! وأسرف في صنع صبغة جسدية تتحول في تلك الشعوب أحيانا إلى آلهة!

ما يهم الآن, هو جانبنا الفكري التطبيقي و التنظيري نحن كأمة مسلمة

خرجت من ظلمة قديمة حثى عليها تراب الجاهلية إلى أرض ذات زرع وماء ..

أعطت لكلٍ حقه وأوضحت ماله وما عليه .. بدون ان يتعدى على الطرف الآخر أو يقهره أو يستعبده.

إنه المنهاج الذي لم يمر على تاريخ البشرية منذ أن خلقت مثله لا في عدله ولا في قوته ولا فيه رحمته ولا دقته.

ومن يحرم عن فهم هذا الدين وطبيقه سواء أكان جهلا أو ضعفا

أو قلة حيلة أو تفويت أو عنادا أو سوء تقدير وظن فإنما يظلم نفسه.

لأنه لا يمكن بشكل ولا بآخر أن يوجد قانون رجحت كفته لحياة عادلة سعيدة صحيحة وصحية مثل ما أقره الله عز وجل الذي خلق البشر ويعلم بمتطلباتهم وما يصلح لهم .

وما إن فرطوا فيه تشتت أمرهم ونكبوا وأهلكتهم الحسرة بعد أن يدركوا ذلك ولو بعد حين .

قالت قدر .. و أقول يومك تبيني

غصبن عن الدنيا يدك في يديني

لا تظلم الوقت وش ذنب الأيام

لا تظلم الحظ لا تظلميني

غديت ما بين الرجا فيك واليأس

هذا يبي مني وهذا يبيني .

طلال الرشيد.