آخر الاخبار

بعد سيطرتها على حلب وكامل إدلب.. قوات المعارضة السورية تتقدم نحو حماة .. انهيارات كبيرة لقوات النظام مؤتمر في إسطنبول يناقش السرديات الإعلامية الدولية حول اليمن ويطرح رؤى جديدة لتصحيح الصورة النمطية مليشيا الحوثي تفرض جمعية تعاونية على المواطنين في الضالع. مليشيات الحوثي تجبر طلاب المدارس على الطواف حول مجسم الهالك حسن نصر الله .. احياء تقديس الاصنام - فيديو اختتام بطولة الشهيد حسن فرحان بن جلال لكرة القدم بمأرب. قوات دفاع شبوة تعلن ضبط خلية حوثية في مدينة عتق وتتوعد بالضرب بيد من حديد الفريق علي محسن: علم الاستقلال في 30 نوفمبر هو ذات العلم الذي يرفرف في كل ربوع اليمن علما للجمهورية الموحدة بن عديو: على مدار التاريخ كانت عدن مطمعا للغزاة وفي ذات الوقت كانت شعلة للثورة والمقاومة والانتصار التكتل الوطني للأحزاب يوجه طلبا لكافة القوى السياسية والجماهيرية في اليمن كيف حصل الملف السعودي على أعلى تقييم لاستضافة مونديال 2034؟

من هو سيد قطب
بقلم/ جريدة مأرب برس
نشر منذ: 11 سنة و شهرين و 24 يوماً
الخميس 05 سبتمبر-أيلول 2013 07:52 م
هو سيد قطب إبراهيم حسين الشاذلي، كان مولده في 9 أكتوبر 1906م بعد موت الإمام محمد عبده بعام واحد فقط، وتم إعدامه في 29 أغسطس 1966م. وسيد قطب يُعد كاتبًا وأديبًا ومُنظّرًا إسلاميًّا.
حفظ القرآن الكريم في الكتاب ليلتحق بعد ذلك بمدرسة المعلمين الأولية بالقاهرة، ثم بدار العلوم، وتخرج منها عام 1933م.
عمل بوزارة المعارف، ثم ابتعث من قبل الوزارة إلى أمريكا للدراسة لمدة عامين، وعاد عام 1950م.
انضم إلى حزب الوفد المصري لسنوات وتركه على إثر خلاف في العام 1942م، وفي العام 1950م انضم إلى جماعة الإخوان المسلمين، وخاض معهم محنتهم التي بدأت منذ العام 1954م إلى العام 1966م، وحوكم بتهمة التآمر على نظام الحكم وصدر الحكم بإعدامه وأعدم عام 1966م.
يعتبر سيد قطب من أكثر الشخصيات تأثيرًا في الحركات الإسلامية التي وجدت في بداية الخمسينيات من القرن الماضي، وله العديد من المؤلفات والكتابات حول الحضارة الإسلامية، والفكر الإسلامي.
نُفّذ حكم الإعدام بحقه في فجر الاثنين 13 29 أغسطس 1966م, بدأ سيد قطب في فترة الأربعينيات في النقد الأدبي، وظهرت موهبته واتسعت وتميزت، وظهر له كتابان، هما: "كتب وشخصيات"، "والنقد الأدبي - أصوله ومناهجه".
ثم سلك سيد قطب مسلكًا آخر بعيدًا: بكتابه الشهير "التصوير الفني في القرآن"، الذي لاقى مقابلة طيبة من الأوساط الأدبية والعلمية، فكتب: "مشاهد القيامة في القرآن"، ووعد بإخراج: "القصة بين التوراة والقرآن"، و"النماذج الإنسانية في القرآن"، و"المنطق الوجداني في القرآن"، و"أساليب العرض الفني في القرآن"، ولكن لم يظهر منها شيء. وأوقعته دراسة النص القرآني على غذاء روحي لنفسه التي لم تزل متطلعة إلى الروح. وهذا المجال الروحي شده إلى كتابة الدراسات القرآنية، فكتب مقالًا بعنوان: "العدالة الاجتماعية بمنظور إسلامي" في العام 1944م.
في ظلال القرآن
من أشهر كتبه وأكثرها انتشارًا هو كتابه "في ظلال القرآن" كتاب تفسير ألّفه سيد قطب، والذي قسّمه إلى ثلاثين جزءًا حسب تقسيم أجزاء القرآن وبنفس الترتيب.. ويصنف كتاب التفسير "في ظلال القرآن" ضمن التفاسير بالمأثور، ولقد جمع بين الجانب التحليلي والبلاغي والأدبي الاجتماعي، ويصنف كذلك من بين التفاسير الموضوعية، حيث يهتم بالوحدة الموضوعية للسورة. "وذلك بالكلام عن السورة ككل، من ناحية أغراضها العامة والخاصة، مع ربط موضوعاتها، بعضها ببعض، حتى تبدو السورة، وهي في منتهى التناسق والإحكام، وكأنها عقد من لؤلؤ منظوم في غاية الإبداع", ويعد سيد قطب من أبرز من اهتم بهذه الناحية، بصورة لم يسبق إليها، ولم يقاربه فيها أحد إلى الآن..