هروب قادة الدعم السريع من الخرطوم والجيش السوداني يضيق الخناق عليهم في كل الجبهات
تحركات دبلوماسية مصرية لمنع استئناف العدوان الإسرائيلي على غزة
العميد طارق صالح يتفقد مسرح العمليات العسكرية في محور الحديدة
تحضيرات مبكرة لموسم الحج ووكيل قطاع الحج والعمرة يتفقد مخيمات الحجاج ويبحث جهود التنسيق مع ضيوف البيت
شرطة حراسة المنشآت وحماية الشخصيات بمارب تحتفل بتخرج دفعة الشهيد شعلان
عيدروس الزبيدي يجدد تمسكه بخيارات الانفصال ويدعو القوات المسلحة الجنوبية الى رفع الجاهزية
رئيس مجلس الوزراء يناقش معالجة التقلبات السعرية للريال اليمني
إفتتاح مشروع مجمع الأناضول السكني لذوي الاحتياجات الخاص بمحافظة مأرب وبتمويل تركي
إشهار رابطة صُنّاع الرأي – أول كيان إعلامي يجمع الإعلاميين والناشطين بمحافظة مأرب
نصائح لتجنب الصداع و الإعياء في الأيام الأولى في شهر رمضان
في خطابه الأخير بتاريخ 16/8/2011م ، ظهر صالح وهو في كامل قواه الجسمية على غير المتوقع ، أما قواه العقلية فالمسألة فيها نظر بحسب ما ورد في خطابه ، توقفت ساعة المعلومات لدية عند حادث مسجد دار الرئاسة ( كما أسماه خلافاً للعادة ) ، فالشباب مضى على تواجدهم في الساحات ثلاثة أو أربعة أشهر !! وهو لا يدري أنهم يختمون شهرهم السادس هناك.
أظهر تعاطفه الكاذب مع الشباب وحذرهم أن المشترك قد سرق ثورتهم ، جميل هذا التعاطف فقد اعترف بهذه الثورة وبشرعيتها ، كما أنه لم يسمي ساحاتها بساحات التغرير كما عودهم وعودنا على ذلك ، الشباب بدورهم يثمنون هذا التعاطف الجميل ويقولون له ( شكر الله سعيكم ) نحن أعلم بثورتنا ونعلم أنها قاب قوسين أو أدنى من الانتصار وتحقيق الأهداف واجتثاث نظامكم المتعفن ، ونحن نعلم أنك من تحاول سرقتها ، ونحن نعلم بألاعيبك وأكاذيبك حتى لو ذرفت دموع التماسيح علينا وعلى ثورتنا.
حذر الشعب اليمني من اللقاء المشترك ومكوناته المختلفة ( الأماميون – القاعدة – تنظيم طالبان في أفغانستان – الإخوان المسلمين – مخلفات التشطير ) ، ولأن الشعب يعرف تماماً من هو الذي يدعم الأماميون والقاعدة ومن هو الذي يدفع باليمن إلى ما قبل 22 مايو العظيم يقول له ( شكر الله سعيكم ) ، اترك اليمن وارحل عنها ، يكفيك أن تجثم على صدورنا ثلاثة عقود ، يكفيك سرقةً لأحلامنا ، يكفيك نهباً لثرواتنا ، يكفيك ، يكفيك ، يكفيك ، ارحل ونحن سنقضي على القاعدة ومخلفات الإمامة والتشطير.
تحدث عن استعداده لترك السلطة وأنه لم يكن راغباً بها ، وأنه سوف يسلمها لنائبه المناضل – حسب وصفه له – عبد ربه منصور هادي ، ولكن بشرط وهو أن ترفع الخنادق والمتارس وقطع الطرقات وتخريب الكهرباء و و و الخ ، ونحن من استمعنا إلى خطابك الهزيل العتيق نقول لك ( شكر الله سعيكم ) ، حتى لو رفعت الخنادق وترك الناس الساحات ، فلن تسلم السلطة ، فقد بلغ بك الاستبداد والهيام بها مداه ، لن تسلمها لأنك دائماً تختلق الأعذار وتصنع الشروط وتضع العراقيل ، لن تسلمها لأن السلطة في حساباتك هي رقم واحد وما سواها يأتي لاحقاً.
وتحدث أيضاً وهو يساقط الهذر من حوله وحول المؤتمرون أن اللقاء المشترك قد استأجروا ( فيصل بن شملان ) مرشحهم في انتخابات 2006م ، كما أفاد أنهم سيخوضون الانتخابات القادمة بمستأجر جديد !! ألم أقل أنه يساقط الهذر ولا يدري ما يقول !! والمشترك بدورهم أيضاً يقولون له ( شكر الله سعيكم ) على هذا التنبيه الفج فقد أثبت لليمنيين مدى ضآلة تفكيرك وضيق أفقك وانحطاط اخلاقك ، أما بالنسبة لفيصل بن شملان فالكل يعرف من هو ومن أين أتى.
كما تحدث صالح لا أصلح الله شانه عن عودته القريبة إلى صنعاء ، صنعاء التي سورها بسلاح الحرس الجمهوري ، والحرس الخاص ، والأمن المركزي ، وجعل منها معسكراً كبيراً لينقض عليها متى ما استعصى عليه أبناؤها ، صنعاء التي حولها إلى مائدة يلتف حولها هو وأبناؤه ولئامه ، صنعاء بدورها تقول له ( شكر الله سعيكم ) ، خير لك أن تدعوا أبناءك وإخوتك أن يشاركوك قصرك في الرياض عاصمتك السياسية الجديدة والتي لن تغادرها إلا إلى مقبرة ( العود ) ، لقد أسأت إلى صنعاء وإلى أهلها وبذرت فيها الشوك (ومن يبذر الشوك يجن الجراح).