زلزال بقوة 4.9 درجة يضرب الجزائر درجة يضرب دولة عربية موقف ارنولد يثير القلق في ريال مدريد أشعلت طرطوس.. غارات مرعبة وهي لأقوى الأعنف منذ عام 2012 قرارات جديدة ومهمة في سوريا… محامون دوليون يتتبعون ثروات عائلة الأسد وتحويلها لصالح الشعب ضبط مصنع ضخم لمخدر "الكبتاغون" بريف دمشق في أحد قصور الاسد الحسيني يتنبأ بسقوط وشيك لجماعة الحوثي الدكتوراة للباحث إبراهيم اليمني من كلية الحقوق جامعة بني سويف مع مرتبة الشرف على غرار اقتحامات واتهامات نظام الأسد.. مليشيات الحوثيين تقتحم عمارة سكنية بمحافظة إب بقوة الحديد والنار وتروع سكانها اللواء سلطان العرادة يدعو الحكومة البريطانية الى تفعيل دورها الاستراتيجي في الملف اليمني وحشد المجتمع الدولي للتصدي للدور التخريبي لإيراني .. تفاصيل الاتحاد الدولي للصحفيين يناقش مع صحفيين يمنيين وسبُل محاسبة المتورطين في الانتهاكات التي تطالهم
على مدار سنوات وسنوات وعقود بأكملها واليمن يعاني الآلام والمواجع ولازالت جراحه حتى اليوم لم تندمل واغلبيه هذه الجراح من قبل أبنائه الذين تحموا بقراره بكل المنعطفات والمراحل التاريخية وذلك بسبب قله ولائهم الوطني لهذا الوطن العظيم تاريخي والغني اقتصاديا والمهم جغرافيا ولكنه يفتقر للوطنيين وهذا شي غريب وعجيب وبحاجه إلى دراسة ومعالجه لهذه الآفة التي لم تبقي ولا تذر فالولاء الوطني موجود حتى لدى الحيوانات فهي تدافع عن أوطانها بكل ما تمتلكه من قوه من أي مساس خارجي فالأرض هي بمثابة الأم التي وهبتك كل شي!
وأبناء اليمن الذين تحكموا بشان اليمن فرطوا بسيادته وفرطوا بترابه وسلبوا ونهبوا خيراته وكلما مرت اليمن بثورة لا ندري إلا ونحن بحاجه لثورة أخرى ويكمن السبب في عامل الجهل فكلما كان الشعب متعلم كلما استطاع الحفاظ علي ثورته والخروج بها إلى بر الأمان وعكس ذلك صحيح.فعندما يكون الشعب جاهل كلما يكون الانقلاب على ثورته شي محتوم ويسير ويجب علينا الانتباه إلى هذا الجانب فالمفروض الاستمرار في الثورة حتى تكتمل وتأتي أكلها.
ويجب على الجميع ان يجعلوا مصلحة الوطن هي سقف لكل المصالح والمطالب وبدلا من خروج كل محافظه لتتكلم عن نفسها وتجعل لها قضيه وتجعل من نفسها مشكله لا تتقدم بالوضع الذي نحن فيه إلى الإمام إنما تأخره وتعرقله وهذا شي لا يقبله ضمير ولا منطق لماذا لا تتحد جهود الجميع بكل الأطياف السياسية والطبقات المجتمعية والمحافظات الشمالية والجنوبية لترتيب الأولويات من المشاكل الحقيقية والأزمات المزمنة والمستعصية ويكون السقف لكل هذا هو الوطن ومصلحته ومصلحة الشعب اليمني.
وافتعال الأزمات وافتعال القضايا لا يخدم البلد فالوطن لا يتحمل أكثر من ذلك وحكومة اليوم لا تستطيع ان تلبي كل المتطلبات الشعبية والرئيس هادي بحاجه إلى دعم كل أبناء اليمن وذلك بالتعاون معه في تهديه الأوضاع وعدم إتاحة الفرص للناقمين من البلد.
يجب ان تكون هناك أولويات وهي المعروفة للجميع وعندما يصلح الأولى والمهم ستصلح الأمور الأخرى.
يجب علي الجميع إن لا يتكلموا عن مناطق او طوائف يجب علي الجميع إدراك خطر المرحلة التي يمر بها اليمن.
يجب علي الجميع ان يدركوا ان الرئيس هادي وحكومة الوفاق استلمت وضع مهدم وانهيار تام للدولة ولا بدان تعطى لهم الفرصة ويجب التعاون معهم في تخفيف العبء عنهم.
وهذا مع احترامي الشديد لكل المطالب المشروعة ولكن الوقت قليل والحمل ثقيل والخروج بالوطن سالما معافى من محنته هو الأهم والمهم لكل وطني ينتمي إلى هذا الوطن.