جدل بشأن عودة السوريين اللاجئين في أوروبا إلى بلادهم بعد سقوط الأسد وزير الدفاع التركي يكشف عن عروض عسكرية مغرية قدمتها أنقرة للحكومة السورية الجديدة ماذا طلب الرئيس العليمي من واشنطن خلال اجتماع عقده مع مسئول كبير في مكافحة الإرهاب؟ عاجل: قرارات واسعة لمجلس القضاء الأعلى القائد أحمد الشرع يتحدث عن ترشحه لرئاسة سوريا أميركا تطلب من عُمان طرد الحوثيين من أراضيها مؤشرات على اقتراب ساعة الخلاص واسقاط الإنقلاب في اليمن.. القوات المسلحة تعلن الجاهزية وحديث عن دعم لتحرير الحديدة تعرف على ترتيب رونالدو في قائمة أفضل 100 لاعب في العالم قرار مفاجئ يفتح أبواب التحدي في كأس الخليج تقارير حقوقية تكشف عن انتهاكات الحوثيين في 3 محافظات يمنية
من التي تفتقد الحيادية؟
قال ذلك أحد الثوار عندما جلس متابعاً الأخبار على قناة الجزيرة.
كنتُ متوقعاً إجابته عندما سألته لماذا!!
فبادر سريعاً قبل أن أواجهُ بها, قائلاً «بأن نشرة هذه القناة لم تورد خبرًا عما يدور في اليمن»..
وبهذه حكم على قناة منذ نشأتها وخصومها قبل محبيها يشهدون لها بتفوقها ومهنيتها وحياديتها, فقد كان لها الدور الفعال في المجتمع العربي, فبرامجها مميزة الطرح محددة الهدف أسهمت في نشر الوعي العلمي والثقافي والسياسي بين أوساط المشاهدين بكافة المراحل العمرية, وتميزت عن مثيلاتها من القنوت الإخبارية والعلمية سواءً كانت عربية أم و عالمية.
لم تكن الثورة اليمنية الوحيدة هي محور حديث الدقائق الإخبارية في جميع وكالات الأنباء الإقليمية والعالمية وإن كانت تشغل حيزاً لا بأس به في خضم الربيع العربي.. وهذا ليس بعجيب, لكن أعجب من الثوار كيف ينتظرون أمام شاشات التلفاز بفارغ الصبر أن تنقل لهم خبر نجاح ثورتهم التي اتكأت معهم على مساند المقيل والسمر..
السؤال هنا: ماذا على قناة الجزيرة لإيقاظ ثورة لم يكن لها ذنب إلا نقل ما ينسب لمن ناموا في الساحات والميادين وآثروا البقاء هناك على أن تقوم هذه القناة بما يتوجب عليهم من ردع لأزلام صالح وإعلان وتتويج النجاح.