دعوة إلي عقد مؤتمر مانحين عاجل لدعم اليمن وقف النار في غزة واتصالات سرية لإنجاز الصفقة شرطة كوريا الجنوبية تدهم مكتب الرئيس... ووزير الدفاع السابق يحاول الانتحار دول عربية تبدأ بإرسال مساعدات لدعم الشعب السوري بعد سقوط الأسد روسيا تطلق تصريحات جديدة حول الاسد وتجيب عن إمكانية تسليمه للمحاكم الجيش السودانى يجبر قوات الدعم السريع على الانسحاب من شمال الخرطوم رسائل نارية من الرئيس أردوغان بخصوص سوريا وأراضيها وسيادتها خلال لقائه بقيادات حزب العدالة والتنمية عاجل: إدارة العمليات العسكرية تكشف قائمة تضم 160 قائدا عسكريا من نظام الأسد وصفتهم بمجرمي الحرب .. مارب برس يعيد نشر قائمة اسمائهم هكذا احتفلت محافظة مأرب بالذكرى السابعة لانتفاضة الثاني من ديسمبر 2017م محمد صلاح يفوز بجائزة جديدة
علماء الفلك رصدوا ظاهرة كونية معجزة تتمثل فيما أسموه بالثقوب السوداء والثقوب السوداء هذه هي عبارة عن بقع يرصدها الفلكيون في أجزاء متفرقة من الكون ولكن هذه الثقوب قادرة على التهام الملايين من النجوم والكثير من المجرات الفلكية وتحيلها إلى عدم .. ولا يعلم أين تذهب بها وكيف تصنع بها ..
****
هذا في عالم الكون والأفلاك.. أما في عالمنا الأرضي فالمؤمنون في هذه البلاد ويرصدون منذحين ظاهرة ثقوب سوداء مماثلة في حكم علي عبد الله صالح لا تلفت أي انتباه من حيث حجمها ومظهرها ولكنها تمتلك قدرة خارقة على التهام كل خيرات الرئيس الصالح وإحالتها إلى عدم بل الأكثر من ذلك أن لديها قدرة معجزة على أن تحيل حسناته كلها إلى شرور و سيئات وإنجازاته الخيرة إلى عيوب ومثالب ترتد عليه .. ثم تقدمها اليه لكي تقول له إننا هنا موكلون بمواجهة هذا الكم الهائل من شرورك وأنت هنا في دار الحكم لا تعلم شيئا فوجودنا وحده يحفظك من الزوال .
بهذه الثقوب يبصر السيد الرئيس وبها يسمع وبها يفكر للأسف وبهايقرر غالبا .
****
رئيسنا بشهادة كل عظماء البلاد والأمة لديه ذكاء حاد ولديه قدرة استكشاف غير عادية لمن حوله ولكن للأسف فإن الظاهر لنا أن الثقوب السوداء هذه غابت عن ألمحيته بل الأدهى من ذلك .. أنه كلما اكتشف آثار فظائع ما تفعله هذه الثقوب السوداء ومن يرتبط بها من عصابات ومراكز قوى وما تتسبب فيه من دمار وفساد وحروب ومجاعات في البلاد .. كلماسارع باللجوء اليها نفسها ليشاورها ويستأنس بها لتقديم الحلول لما اكتشفه من أهوالها وطرح البدائل لما انفضح له بلطف الله وحده من أمور وهذا هو العجب العجاب .
ولذا فإنك تجدهم وقد اطمأنوا إلى مكانتهم ومنزلتهم عنده كمصادر معلومات واستشارات ، يهرعون لإلباس فرقة جديدة من فرقهم العاملة في تدمير البلاد والعباد بحلل جديدة وتقديم تقارير عنها تجعله يوقع على تعيينهم وهو مغمض العينين ثم تعود الكرة من جديد ويعود الاكتشاف ويعيدون إلباس فرقة جديدة وتقديمهم له كبديل أروع وبملابس استعراضية أحلى ..
****
والمهم أن حالنا مع الثقوب السوداء كله عجب .. فلا صاحبنا الرئيس صدق أن هذه الثقوب السوداء الصغيرة تصنع له ولنا وللبلاد كل هذه المآسي ولا نحن صدقنا أنه غافل عنهم ولا يعرف حالهم رغم أنه لا يوجد في مستويات القرار غيره وغيرهم ..
ومهما بالغ الناس في تعريف الرئيس بماهو معروف فلن يفلحوا إن لم تكن هناك عناية إلهية تستدركه وتستدركنا وتستدرك البلاد من هذه الثقوب السوداء.
والواقع أن هذه الثقوب قد نجحت في التهام كل خير و لكنها والحق يقال قد عجزت حتى الآن على الأقل عن التهام مصدرالخير ذاته الذي هو في نظرنا الرئيس رغم طمعها في ذلك .. والرئيس في كل مرة يكتشف آثار الشر ويحاول جهده أن يعالجها حتى لو حدث أن كانت هذه المعالجة خارج نطاق هذه الثقوب السوداء وهو نادر ولكنه ينسى أن يستأصل مصدر الشر وينبوعه ومفاتيحه , وهي هذه الثقوب ..
****
السجال قائم والمواجهة على أشدها بين خيار الناس والرئيس من جانب والأشرار والثقوب السوداء من جانب آخر والله يعلم وحده منتهى هذه المواجهة .
اللهم أحصهم عددا وفرقهم بددا ولا تغادر منهم أحدا ..