آخر الاخبار

إيران تطالب الحكومة السورية الجديدة بتسديد 30 مليار دولار ديون لإيران قدمتها لبشار مؤسسة وطن توزع الملابس الشتوية لمرابطي الجيش والأمن في مأرب هكذا تغلغلت إيران في سوريا ثقافيا واجتماعيا.. تركة تنتظر التصفية إيران تترنح بعد خسارة سوريا ... قراءة نيويورك تايمز للمشهد السياسي والعسكري لطهران إحباط تهريب شحنة أسلحة هائلة وقوات دفاع شبوة تتكتم عن الجهة المصدرة و المستفيدة من تلك الشحنة الحوثيون يجبرون رجال القبائل جنوب اليمن على توقيع وثيقه ترغمهم على قتال أقاربهم والبراءة منهم وتُشرعن لتصفية معارضي المسيرة القوات المسلحة تعلن جاهزيتها لخوض معركة التحرير من مليشيا الحوثي الاستراتيجية الأميركية التي ينبغي أن تتخذها إدارة ترامب المقبلة تجاه ملف اليمن؟ أميركا تتسلم مواطنها الذي كان معتقلاً في سجون الأسد بسوريا عاجل : قائد العمليات العسكرية أحمد الشرع : دخلنا مدننا وليس طهران وما حصل في سوريا هو انتصار على المشروع الإيراني

الرئيس اليمني ونظامه في رقصة المذبوح !
بقلم/ علي بن عبدالله
نشر منذ: 13 سنة و 8 أشهر و 12 يوماً
السبت 02 إبريل-نيسان 2011 10:15 م

الذبيحة قبل أن تلفظ أنفاسها الأخيرة , تخرج كل قوتها في تلك اللحظة , في محاولة يائسة منها للبقاء على قيد الحياة , ولدفع شفيرة الموت عنها , فهي في تلك اللحظة في أقصى قوتها وأعلى إعلانها تمسكًا بالحياة , ولكن هيهات هيهات إن سبق السيف العذل .

فها هو الرئيس اليمني ونظامه الغاشم وحزبه الفاسد , يرقصون رقصة المذبوح , وهم في هذه الرقصة يحشدون كل قواهم ويجمعون كل قوتهم , وما أختزله حزبهم من قوة , ليظهروا للعالم أنه في رقصة المذبوح قبل أن تسكن وتصبح جثة هامدة .

يريدون بهذا الحشد وبهذه الطريقة , أن يقولوا للعالم إننا متماسكون وإننا صامدون , وإننا عازمون على البقاء , وبل عازمون على التضحية , ولكن الرسالة التي تصل العالم ويقرؤها , أنها هذه الحشود هي رقصة المذبوح .

مغبون هو الرئيس يخدع نفسه , ولن يقدر على خداع الشعب الحر الثائر , فقد ولى زمن الخداع وبلا رجعة . فما هذه الحشود التي يحاول أن يجمعها من كل أنحاء اليمن , ويدفع لها المال ماهي إلا تعجيل للزوال , وما هي إداة العزف ليرقص رقصته الأخيرة .

مغبون هو الرئيس حقًا يسمع وينصت لمن حوله من حائط المبكى , حتى يزجوه معهم في السجن , بعد أن علموا أن مصيرهم إلي السجن , فظهر كل منهم كالناصح الأمين .

وعجز الرئيس أن يفهم أنهم يعزفون له ليرقص رقصة المذبوح , وأنهم يكبلونه بالدماء حتى يكون رفيق دربهم في المحاكم , بعد أن كانوا رفقاء دربه في تكريس نظامه الغاشم .

سيادة الرئيس السابق ...!

رقصة المذبوح وإن طالت , فهي إلي السكون حتمًا , وما بين الرقصة والسكون البالغ سوى لحظات , ورقصة الدجاجة أقل عمرًا من رقصة الكبش , ورقصة الكبش أقل عمرًا من رقصة الثور .

أشهد بأن نظامك الغاشم أكبر بكبير مما كنا نتصوره , ولذا طالت رقصته قليلًا , فنظامك بلغ درجة عالية من الإفتراس , فهو يعد من فصيلة القطط الكبيرة المتوحشة , وهاهي الرقصة بدأت تسكن وتفتر , مهما كان الجبروت والإفتراس .

alialdrbi@gmail.com