تعرف على التصفيات الأوروبية المؤهلة لكأس العالم 2026 أول دولة أوربية تستعد لتداعيات موجعة في حال غادر السوريون أراضيها وزارة الداخلية السعودية تطلق ختمًا خاصًا تحت مسمى «أهلًا بالعالم» قيادي حوثي رفيع يدخل في مواجهة وتحدي مع مواطنين بمحافظة إب و يهدد أرضهم وحياتهم الجامع الأموي بدمشق يشهد حدث تاريخي في اول جمعه بعد سقوط الأسد عاجل: قائد إدارة العمليات العسكرية في سوريا أحمد الشرع يكشف عن مخطط جديد لمبنى سجن صيدنايا تعرف على الشروط الأمريكية لرفع هيئة تحرير الشام من قوائم الإرهاب ملك خليجي يبعث برسالة ''ودية'' إلى القائد أحمد الشرع ''الجولاني'' سقوط بشار يرعب عبدالملك الحوثي.. ''قال أن لديه مئات الآلاف من المقاتلين جاهزين للمواجهة'' صنعاء درجة واحدة فوق الصفر.. توقعات الطقس للساعات القادمة في اليمن
لم تعد جماعة الحوثي بحاجة إلى لافتة أوغطاء أوشعار تعمل تحت إطاره وستاره، فقد غدت مؤخراً تعمل في العلن وتلعب على المكشوف " عيني عينك " بعد تمكين الخارج لها من اغتصاب السلطة والحكم في بلادنا اليمن.
وشاهد هذا تداعيات حادثة التحرير الأخيرة التي استهدفت تجمعا للحوثيين في العاصمة صنعاء، ومن غير المستبعد وقوف الجماعة وراء عملية التفجير لتحقيق بعض الأهداف والأجندة، فقد سارع القيادي البخيتي في جماعة الحوثي بدعوة أعضاء الجماعة إلى عدم التعميم في توزيع تهم الإرهاب، حتى لا يخسروا جهود وتعاون من يتهمونهم في هذا المجال.
وبدأ يخاطب القوى والأحزاب الموجودة في الساحة بتوجيه التهم لأنصار الشريعة وللقاعدة دون غيرها.
وطالب بإحداث تغييرات جذرية في جهازي الأمن السياسي والقومي، لأن مهمة الحرب على الإرهاب هي مهمتهم الآن، ويجب أن تكون هذه الأجهزة تحت أمرتهم.
وبصورة عملية فقد قام وزير الداخلية بتعيين هاشميين محسوبين على جماعة الحوثي على رأس الأجهزة الأمنية في البلد، ومنهم عبد الرزاق المؤيد الذي عينه مديرا لشرطة أمانة العاصمة صنعاء.
وهكذا يتلاشى في واقع وحقيقة الأمر دور ووظيفة الدولة كدولة التي يوهمونا بأنها تستعيد أنفاسها لتحل محلها مليشيا جماعة الحوثي كدولة يوما بعد آخر، لتؤدي الدور المرسوم لها والمطلوب منها، ورغم مايجري فإن ثمة مغفلون وسذج ينتظرون تطبيق مايسمى باتفاق السلم والشراكة ومخرجات الحوار.