آخر الاخبار

الدكتوراة للباحث إبراهيم اليمني من كلية الحقوق جامعة بني سويف مع مرتبة الشرف على غرار اقتحامات واتهامات نظام الأسد.. مليشيات الحوثيين تقتحم عمارة سكنية بمحافظة إب بقوة الحديد والنار وتروع سكانها اللواء سلطان العرادة يدعو الحكومة البريطانية الى تفعيل دورها الاستراتيجي في الملف اليمني وحشد المجتمع الدولي للتصدي للدور التخريبي لإيراني .. تفاصيل الاتحاد الدولي للصحفيين يناقش مع صحفيين يمنيين وسبُل محاسبة المتورطين في الانتهاكات التي تطالهم عاجل العميل الإيراني رقم إثنين .. الهدف القادم الذي ينوي الغرب والعرب استهدافه واقتلاعه.. ثلاث خيارات عسكرية ضاربة تنتظرهم ما يجهله اليمنيون والعرب ..لماذا لا يجب ترك شاحن الهاتف موصولاً بالمقبس الكهربائي بشكل دائم؟ من هو الأفضل في 2024 بحسب الأرقام؟ كريستيانو رونالدو أم ليونيل ميسي.. عاجل تحسن هائل في سعر الليرة السورية مقابل الدولار .. اسعار الصرف شاحن هاتف ينهي ويوجع حياة 7 أفراد من نفس العائلة في السعودية توافق دولي عربي على الوضع في سوريا

ليلة القبض على العوبلي
بقلم/ أمين الحاشدي
نشر منذ: 12 سنة و 5 أشهر و 11 يوماً
الأربعاء 04 يوليو-تموز 2012 03:53 م

العالم اليوم غير الامس والمتغيرات في الواقع كرحى الطحان تدور ولايبقى الا اثار الجروح التي تركها الزمان على صفحة يده ومن كان سيدا بالامس فاليوم هو مسود ومن يظن ان الايام ستخلده عزيزا فهو مغرور بطول الامل وهاهي الايام تغدر ولها كل يوم صرعى وقد خرجت عن طورصمتها لتدك قلعة عسكرية كانت ذراعا قويا من اذرع اخطبوط النظام البائد فقد وقع شاطر الحرس بسوء اعماله وقد تحولت افعاله الاجرامية افعى له فهاهو عوبلي الاجرام وثعلب سنحان يحرك ذيله باستعطاف لعل يدا من حماة الثورة الخولانية تمسح فروه الاستبدادي وهوبين اربع جدران مظلمة كظلمة قلبه الاسود فالمسكين راح يتبختر بموكبه الذي طالما رسمت اطاراته المستقوية في شوارع تعز تفاهات العجرفة والطغيان ولكن الاقدار لقنته حقيقة الاهية الا كبير الا الكبير وان بين احراقه مع رفيقه قيران للساحة 29 مايو واقتياده 28يونيوالفائت 13 شهرافهل من معتبر.

فاليوم جحافل الحرس ذوي الرايات البيضاء ممن الثورة اشترتهم بالحب واشتروها وعشقتهم فاحبوها فلم يلتفوا الى محبوبة سواها من اغراءات القصور المتهاوية وغضوا طرفهم ولم تستهوهم خدودخضراء البنوك (الدولار) وجاءت ليلة القبض على العوبلي مثل مطر السماء على المكلومين من الجرحى واسر الشهداء الذين طحنهم الرجل بسطوته ولعل ساعات كئيبه في طياتها الذلة والمسكنة يعيشها العوبلي واحمد علي لاينجده الذي في ساعة حسرة ناداه العوبلي حنقا :قولوا لاحمد علي يصرف الرواتب ولعله يتذكر تلك الايام النازية التي قدم فيها الموت بطبق من خديعة للابرياء في ارض العزة والكرامة تعز وكأن السماء تريد اخباره ان لله جند من خولان .

والغريب بالحادثة ان ينعق بركاني الفتنه و كومبارس الشاشة الهمجية حيث يريد ان يشعلها حربا بين سنحان وخولان فيا ايها المخدوع دعك من المدلزة (الجنان )السياسية فالقوم اكبر من ان ينجرون الى مصيدتك اللئيمة فيكفي خولان انتسابهم لجدهم الفاتح العظيم ابو مسلم الخولاني وان من اعيان سنحان ومشيخها من هم ارفع قدرا واكثر شرفا ليتناولوا طبخة عفنة اعددتها مع المخلوع في كواليس مطابخك النته , ولعل القوم وهم اهل نجدة واباء ضيم من القبيلتين ينظرون اليك شزرا وانت ناصبة اهلك العداء وانت الشيخ في قبيلتك وهم يسامون سوء العذاب من مخازن دبابات العوبلي وحينها ووالله لوانهم مكانك ماسكتوا على من يغزو ارضهم ويستبيح كرامتهم واننا نشقق عليك وانت تفعل هذا(واظنها عرق المشيخة واسيدي )فأنا هنا لاادافع عن احد ولكن ليعي الناس ان الجوع كافر وان قررة امعاء البطون الخاوية ستتحول الى رعد صاعق فكيف بمن قطعت معاشاتهم وصاروا يقتلون باموالهم التي صادرها نجل المخلوع وهكذا هي الاحداث يا ظالم انت مظلوم.

عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
سيف الحاضري
إلى قادة مليشيات الحوثي: آن الأوان لمواجهة الحقيقة
سيف الحاضري
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
د.مروان الغفوري
ملحمة معركة حماة بسوريا
د.مروان الغفوري
كتابات
عبدالفتاح علوةإلى ياسين الحكيم
عبدالفتاح علوة
عبد الملك المثيلجمعة البكاء على الثورة
عبد الملك المثيل
الساحر بن عمر ... الحوار والإقصاء!
علي بن عبدالله
مشاهدة المزيد