ماذا طلب الرئيس العليمي من واشنطن خلال اجتماع عقده مع مسئول كبير في مكافحة الإرهاب؟ عاجل: قرارات واسعة لمجلس القضاء الأعلى القائد أحمد الشرع يتحدث عن ترشحه لرئاسة سوريا أميركا تطلب من عُمان طرد الحوثيين من أراضيها مؤشرات على اقتراب ساعة الخلاص واسقاط الإنقلاب في اليمن.. القوات المسلحة تعلن الجاهزية وحديث عن دعم لتحرير الحديدة تعرف على ترتيب رونالدو في قائمة أفضل 100 لاعب في العالم قرار مفاجئ يفتح أبواب التحدي في كأس الخليج تقارير حقوقية تكشف عن انتهاكات الحوثيين في 3 محافظات يمنية الكشف عن ودائع الأسد في البنوك البريطانية..و مطالبات بإعادتها للشعب السوري ماهر ومملوك والنمر وجزار داريا.. أين هرب أبرز و كبار قيادات نظام الأسد
إن إسقاط رأس النظام كان الخطوة الأولى في طريق إسقاط المنظومة العائلية الفاسدة، وينبغي على شباب الثورة أن ينقلوا الثورة إلى كل المؤسسات والوزارات والمحافظات لإسقاط كل رموز الفساد ، و ما يحدث من حراك و إعتصامات اليوم يندرج في إطار الانتقال بالثورة من الساحات إلى المؤسسات لتطهيرها من الفساد ، إننا دخلنا بالفعل المرحلة الثانية من الثورة . إذا كان هناك بعض المؤشرات التي برزت في بعض المؤسسات المدنية والعسكرية لإبعاد المقربين وأدوات الفساد التي استخدمها صالح ، فإن الشيء الأهم هو أن ما بعد انتخابات فبراير الرئاسية المبكرة سنشهد الكثير في هذا الاتجاه .
المرحلة الثانية من الثورة ستتضمن أيضاً مطالب محددة بالإفراج الفعلي عن جميع الضحايا من المعتقلين خارج القانون ، وتهيئة البلاد للعدالة الانتقالية التي تتضمن تعويض ضحايا نظام صالح وبالأخص في ظل الثورة وغيرها من المطالب التي رفعها الشباب في الأيام الأولى للثورة اليمنية ، سيتم إزاحة الرموز العائلية ورموز الفساد الكبيرة لكنة سيتم التعاطي معها على نار هادئة مراعاة للواقع اليمني المعقد ، لكن في نهاية المطاف سيكون هناك تغيير كبير. و سيكون التحدي الأكبر أمام قوى التغيير من الشباب و أحزاب المشترك التي باتت في السلطة هو أن تعمل على إزاحة رموز الفساد والأسرة الحاكمة دون الوقوع في محظور الإقصاء للآخرين الذين ليس عليهم أي علامات استفهام وليس مقبولا أن يجدوا أنفسهم أمام حالة من الاجتثاث .
المرحلة الثانية من الثورة تمثلت أيضا في مسيرة الحياة , المسيرة التي باتت بالفعل شريان الحياة للمشهد السياسي وإعادته إلى المسار الصحيح , شريان الحياة للمشهد الثوري الذي تململ رافضا اتفاقات السياسيين , إنها بحق بسمة أمل لأبناء اليمن لأنها تريد أن تقول للعالم ها نحن صامدون لتطهير اليمن من القتلة و الفاسدين ولن تفيد معنا أي لجان حوار , وسنبقى في الساحات , ومستعدون لتقديم المزيد من الشهداء حتى تلغى هذه الضمانات وهذه الحصانة الظالمة , وتحقق كل أهداف ثورتنا .
إنني أستطيع القول أننا الآن على أعتاب يمن جديد ، يمن خال من علي عبد الله صالح وأولاده و البركاني وكل المفسدين وصانعي الفراعنة ومؤلهي البشر ، يمن ينعم فيه الناس بالحرية وحقوق الإنسان , انتهى عصر تقريب الأنذال وتشجيع البلطجة , انتهى العبث بالمال العام ، انتهى حكم الفرد ، انتهى زمن تركز كل مفاصل الدولة في يد شخص واحد وما يسمى بالزعيم الملهم ، والقائد الرمز ، والرجل الفذ .