برئاسة اليمن.. قرار لمجلس الجامعة العربية يخص فلسطين صقيع وضباب على هذه المناطق في اليمن خلال الساعات القادمة هكذا خدع بشار الأسد جميع المقربين منه ثم هرب.. تفاصيل اللحظات الأخيرة للمخلوع في دمشق الإعلان عن قائمة المنتخب اليمني المشاركة في خليجي26.. ومباراة ودية أخيرة أمام عُمان برودة القدمين قد تشير إلى قاتل صامت مواعيد مباريات اليوم.. باتشوكا مع الأهلى وليفربول أمام فولهام ليفربول ضد نحو دولة عربية أخرى.. أنباء عن مغادرة طائرات روسية قاعدة حميميم في سوريا تهم وصور لا تصدق.. هذا ما وُجد في ثاني أفظع سجون سوريا طائرات مجهولة تغزو أكبر القواعد العسكرية في ألمانيا مهرّب" أرشيف التعذيب السوري يكشف هويته ويصرح: الدماء انتصرت بسقوط الأسد
هل وقعت اليمن في مؤامرة اقليمية أم خيانة محلية، وهل ما زالت المبادرة حبلى بالمفاجئات أم انها اكتفت بحماية المجرمين وانتهى دورها؟ هو هذا السؤال الذي يطرح نفسه متسائلا .هل حققت اليمن وثوارها ما تريد من اعادة هيكلة للمؤسسات المدنية والعسكرية وتحقيق التغيرات الجذرية وبناء الدولة المدنية؟ أم أن الوقت والنفس كما هو من قبل بيع بلا ثمن.
لا زلنا نرى عجائز النظام ومخلفاته لها نعيقا اعلاميا وتحركات ميدانية ومؤسسية، وما زال الثوار مرابطون على اسمال بالية ودماء نازفه ودموع ساهرة وقلوب تريد ان تصنع من اليمن تاريخيا جديدا . وهكذا عتبات الماضي يئن كثيرا ويصرخ كثيرا في انتظار امل قادم.
ما الجديد وكيف يمكن ان يكون يمنا جديدا ، وما زالت عجائز الجهل والمرض في الجامعات والوزارات والمؤسسات تميل مع مصالحها ، وتنحت في جسد العفاف الثوري الذي ضحت لأجله نساء وشباب ورجال وشيوخ واطفال اليمن .
هي المؤامرة التى ما زالت تجد لها اعوانا ودعما وما زال لوقت يحمل مخاضات قادمة ، والعدو لن يكون صديقا و ان استقبل المسجد الحرام او صلى على الغمام، و ما زالت ثعلبة المبادرة الخليجية تتجدد لتشتري نفوسا خلقت عبده تباع وتشترى بأموال مغتصبه.
نحن ما زلنا نراهن على البقاء وقانون الغلبة للحق والثورة وما زال الوعي الثوري يتجذر عمقا و يتقدمه الاكثر استضعافا والاكثر اطمارا في اليمن ، لكن ما هي قوانين وبرامج التغيير الجذري في الثورة وكيف يمكن ان تسعى سفينة الثورة وهي مليئة بالقوارض الفاسدة من الفواسق التى تحاول ان تخرق مركب العبور الى ارض السلام.
تبقى خطوات يجب ان تكون أولها تصفية بقايا النظام وثانيها ترميم الثورة وتجذيرها ، ومن ثم تحقيق الحياة الكريمة في جميع المجالات سياسيا وثقافيا واجتماعيا واقتصاديا.
ما زال الامر مرهونا بإزالة الحواجز الفاسدة وحماية المواطن والارض من التدخلات الاقليمية والدولية والعمالة المحلية حتى يتحقق الامن، فاذا ما تحقق وضعت القوانين المؤسسية والسياسية والاجتماعية والاقتصادية و..... التى تهذب المؤسسات في اعمالها ولن يكون الا بتطهير المؤسسات من الخبث ووضع قوانين تحاسب الموظفين امام المنتفعين ، وتعلمه ان وظيفته هي في خدمة المنتفعين وليس التسيد وادعاء ملكية الوظيفة واستحقاقها بالوراثة. فاليمن تحتاج الى اصلاحات قضائية وعسكرية ومدنية وسياسية ، حتى تكتمل الحياة بمواطن يحب وطنه وشعبه.
*باحث سياسي وكاتب صحفي