الكشف عن ودائع الأسد في البنوك البريطانية..و مطالبات بإعادتها للشعب السوري ماهر ومملوك والنمر وجزار داريا.. أين هرب أبرز و كبار قيادات نظام الأسد الجيش السوداني يُعلن مقتل قائد لقوات الدعم السريع في الفاشر إيران تطالب الحكومة السورية الجديدة بتسديد 30 مليار دولار ديون لإيران قدمتها لبشار مؤسسة وطن توزع الملابس الشتوية لمرابطي الجيش والأمن في مأرب هكذا تغلغلت إيران في سوريا ثقافيا واجتماعيا.. تركة تنتظر التصفية إيران تترنح بعد خسارة سوريا ... قراءة نيويورك تايمز للمشهد السياسي والعسكري لطهران إحباط تهريب شحنة أسلحة هائلة وقوات دفاع شبوة تتكتم عن الجهة المصدرة و المستفيدة من تلك الشحنة الحوثيون يجبرون رجال القبائل جنوب اليمن على توقيع وثيقه ترغمهم على قتال أقاربهم والبراءة منهم وتُشرعن لتصفية معارضي المسيرة القوات المسلحة تعلن جاهزيتها لخوض معركة التحرير من مليشيا الحوثي
كان يوم الخميس الـ20 من أكتوبر 2011م اليوم المحتوم لنهاية طاغية ليبيا العقيد معمر القذافي وهو ثالث دكتاتور عربي يسقط منذ أن هبت شرارة التغيير التي أشعلها محمد البوعزيزي في مدينة سيدي بو زيد التونسية في الـ17 من ديسمبر من العام الماضي .
وبهذه النهاية المأساوية التي صنعها القذافي لنفسه تطوى صفحةٍ سوداء من صفحات الاستبداد والحكم الفردي (الجبري) الذي ظلت الشعوب العربية ترزح تحتهُ عقوداً متتالية ولم تطعم الحرية في ظل القبضة الحديدية المفروضة عليها من قبل حكامها المستبدين. وسيضل التاريخ شاهداً على جرائم القذافي التي ارتكبها بحق الشعب الليبي ..الذين وصفهم مغتراً بـ(القطط والجرذان والكلاب الضالة).. وغيرها من الأوصاف التي لا تليق بأحفاد عمر المختار, بل الأعظم من هذا قام باستجلاب المرتزقة لقتل الشعب معتقداً أنه سيقضي على إرادة الشعب وأن استخدام القوة سيجدي نفعاٌ في القضاء على الثوار ..
إن ثورات الربيع العربي لم ترحم زين العابدين بن علي الذي حاول أن يستعطف الشعب التونسي, ووعدهم بالإصلاحات, وقدم التنازلات تلو التنازلات, ولكن لم ينفعه ذلك, ولم ترحم حسني مبارك الذي لم تشفع له الستة الأشهر المتبقية من حكمه ..ما بالك بمن توعد الشعب بالويل والثبور والزحف من "الصحراء إلى الصحراء" بالملايين المزعومة..هل سيرحمه الشعب؟!. لا والله.. لن يرحم الشعب من وقف في طريق حريته, وصادر حقوقه, وتحدى إرادته ..
ولو تأمل القذافي وبقية الطغاة التاريخ لأدركوا أنهم المهزومون في معركةٍ يخوضونها وطرفها الآخر الشعب كما رسم تلك الحقيقة التاريخية الشاعر العراقي احمد مطر في قوله :
آهِ لو أَلقى على التاريخِ نَظْرهْ
آهِ لو حاولَ أَن يُدرِكَ سِرَّهْ
لرأى أنَّ الجماهيرَ رياحٌ
وعُروشَ الظُلمِ ريشْ .
وَلألفى كلَّ فَصلٍ دَمَوِيٍّ
ينتهي دوماً بفِقرهْ :
يَسقُطُ الحاكِمُ
.. والشعبُ يعيشْ !!