الجيش السوداني يُعلن مقتل قائد لقوات الدعم السريع في الفاشر إيران تطالب الحكومة السورية الجديدة بتسديد 30 مليار دولار ديون لإيران قدمتها لبشار مؤسسة وطن توزع الملابس الشتوية لمرابطي الجيش والأمن في مأرب هكذا تغلغلت إيران في سوريا ثقافيا واجتماعيا.. تركة تنتظر التصفية إيران تترنح بعد خسارة سوريا ... قراءة نيويورك تايمز للمشهد السياسي والعسكري لطهران إحباط تهريب شحنة أسلحة هائلة وقوات دفاع شبوة تتكتم عن الجهة المصدرة و المستفيدة من تلك الشحنة الحوثيون يجبرون رجال القبائل جنوب اليمن على توقيع وثيقه ترغمهم على قتال أقاربهم والبراءة منهم وتُشرعن لتصفية معارضي المسيرة القوات المسلحة تعلن جاهزيتها لخوض معركة التحرير من مليشيا الحوثي الاستراتيجية الأميركية التي ينبغي أن تتخذها إدارة ترامب المقبلة تجاه ملف اليمن؟ أميركا تتسلم مواطنها الذي كان معتقلاً في سجون الأسد بسوريا
جدتي جدتي ... صرخ الثائر الصغير , ها هي الثمرة الأولى يا جدتي , للمجلس الوطني تسقط , وهي إعلان التصعيد الثوري , فتهز الجدة رأسها وتنقبض عضلتا شفتيها إلي الأعلى قائلة : ( كثرة الكلام لا تملاء بطون الآذان ولا تنفني مخزون الكلام ) .
لم اليأس يجتاحك اجتياحًا عارمًا يا جدتي , وكلما رأينا بادرة أمل .. أشرقتي لنا باليأس من جديد .
يا ولدي ( من عاش طويلًا تألم كثيرًا ومن تألم كثيرًا تعلم كثيرًا ) , ولا يعد المؤمن مؤمنًا إلا إذا قارن الفعل بالعمل , ومن قال ولم يعمل كان منافقًا والمنافق ( هو الذي يرسل التحية باليمين ويقتل الضحية باليسرى ) .
ولا أرى التصعيد الثوري إلا إرسال التحية للمبادرة باليمين , وقتل الثورة بالأخرى ,
مساكين شباب الثورة , خرجوا بالأمس مع المجلس التنسيقي لشباب الثورة ( تنوع ) استجابة للتصعيد الثوري , فتعرضت لهم قافلة من بلاطجة النظام , فصرخ شباب المجلس أين هو المجلس الوطني يحمي المسيرة والثائرين , بعد أن تخلت اللجنة الأمنية عن مسيرتهم , فلم يجدوا مسعفًا لهم , ولا من يحمي مسيرتهم , فللمجلس الوطني أقول ( أسمع كلامك فأتعجب .. وأرى أفعالك فاستغرب ) وللمجلس التنسيقي لشباب الثورة ( تنوع ) أقول : ( إذا كنت لا ترغب في الفداء .. فلا تحضر النداء ) .
- جدتي لماذا لا تعطين ثقتك للمجلس الوطني ..؟
لأن الذي يكتوي من الشربة ... ينفخ في الزبادي !
- أتخشين من التضحية والموت فداءًا لليمن والثورة ...؟
( ما خرجنا إلا لنموت وتحيى اليمن)
- فلماذا اليأس إذًا يا جدتي ...؟!
هو ليس بيأس كما تزعم يا بُني , بل تفاؤل من نوع جديد يناسب عصر ربيع الثورات , فربما أيقظت كلماتي قلبًا , نسي شهداء الثورة لماذا ضحوا بأرواحهم , وانكب على ركبتيه يقبل أمام أبواب المجالس , حتى يكون عضوًا فيها .
- جدتي مجالس ولماذا قلتيها بالجمع هو ليس إلا مجلس انتقالي , انتقل إلي رحمة كان , ومجلس وطني فقط ..
لا يا بني الأيام القادمة كفيلة أن تجعل الثورة مجالس عديدة , وستجد من يبرر هذا التعدد ويقول عنه , أنه حكمة يمانية , ووعي ثوري , وأن الثورة هي بحاجة لهذا التعدد والتنوع , كما أضحت المبادرة الخليجية , بعد الرفض المستمر لها , مطلبًا ثوريًا .
والحل في نظرك يا جدتي أين يكمن !
يكمن الحل يا بُنيّ في , ( أصحاب الضمائر المتيقظة الذين يرون واجبهم ولو كان عبر أكثر الطرق إيلاما )
- وأين نجد هؤلاء يا جدتي ...! وما هو أكثر الطرق إيلامًا !
قم للصلاة يا ولدي متى ما سمعت النداء وسنكمل حديثنا بعد الصلاة !!
AliAldrbi@Gmail.Com