إيران تطالب الحكومة السورية الجديدة بتسديد 30 مليار دولار ديون لإيران قدمتها لبشار مؤسسة وطن توزع الملابس الشتوية لمرابطي الجيش والأمن في مأرب هكذا تغلغلت إيران في سوريا ثقافيا واجتماعيا.. تركة تنتظر التصفية إيران تترنح بعد خسارة سوريا ... قراءة نيويورك تايمز للمشهد السياسي والعسكري لطهران إحباط تهريب شحنة أسلحة هائلة وقوات دفاع شبوة تتكتم عن الجهة المصدرة و المستفيدة من تلك الشحنة الحوثيون يجبرون رجال القبائل جنوب اليمن على توقيع وثيقه ترغمهم على قتال أقاربهم والبراءة منهم وتُشرعن لتصفية معارضي المسيرة القوات المسلحة تعلن جاهزيتها لخوض معركة التحرير من مليشيا الحوثي الاستراتيجية الأميركية التي ينبغي أن تتخذها إدارة ترامب المقبلة تجاه ملف اليمن؟ أميركا تتسلم مواطنها الذي كان معتقلاً في سجون الأسد بسوريا عاجل : قائد العمليات العسكرية أحمد الشرع : دخلنا مدننا وليس طهران وما حصل في سوريا هو انتصار على المشروع الإيراني
"خلقت الأعذار لاستخدامها" كان هذا مثل وضعه ابن أثينا الفيلسوف اليوناني "سقراط" للعامة آنذاك, لكن على النقيض تمامًا جاء النظام الحاكم وغير المبادرة من مجملها ليحولها إلى مثل أقل ما يطلق عليه "صناعة الأعذار واستخدامها", فانعدام الكهرباء إلى غلاء المعيشة وغلاء الأسعار تكون انعدام المحروقات ومشتقات النفط في المقدمة لتفتعل الأزمة على المواطنين الذين أصبحوا فقط يبحثون ليل نهار عن حقوق المواطنة المتساوية والذي عكف النظام على منحها إياهم دون مراعاة لمشاعرهم وما تكتب له الأقدار في المستقبل عما قريب.
لكن في حقيقة الأمر, فإن معاقبة شعب خرج ليعبر عن نفسه بطريقة كفلها الدستور والقانون بحرمانه من الخدمات الأساسية كالكهرباء والماء والرغيف ورفع الأسعار وانعدام السلع الغذائية وافتعال الأزمات دون وجه حق, لهو تعد صارخ للإرادة الإنسانية التي تتنافى بمقابلة كل الأعراف والقوانين الدولية التي تجرم أن يحرم مواطنو أي دولة من حقوق المواطنة وما يطلبوه مهما كانت الأسباب والظروف.
لذلك يأتي الخبر السيئ بانعدام البترول والغاز والديزل والمشتقات الأخرى التي بدورها تنقطع الحياة بشكل كامل وتتسبب في انقطاع الكهرباء وارتفاع الأسعار بشكل مخيف, ونحن كأفراد من أبناء الشعب اليمني نتساءل بدورنا عن شرعية وجود نظام على رأس الأمة ما دام غير قادر على مجابهة مطالب أبناء شعبه وتوفير أبسط الخدمات الأساسية للمواطن, وهذا يعود في الأساس إلى ضعف هيبة الدولة وفقدان شرعية هذا النظام الذي أمتص المواطن على مدى 33 عاما بعد أن خرج المواطنون ليقولوا لهذا النظام كفى عبثا وفسادا وبالمقابل ليس بغريب أن يقوم النظام بعملية افتعال الأزمات لأنة ليس لدية ما يخسره سوى الانتقام من الشعب الذي ضاقت عليه الدنيا من ظلم وجور هذا النظام.
ونحن بدورنا كأبناء لهذا الشعب يجب أن نكون أكثر عقلانية وانسيابية لنواجه ما يقوم بة النظام وبلاطجته بطريقة تحفظ للمواطن كرامته؛ لأنه في المقابل كما يقول المثل "لا تتحدا شخصًا ليس لدية ما يخسره".
وختامًا, نتمنى من خالص قلوبنا أن يجنب الله بلدنا وأرضنا وترابنا أي مكروه إنه ولي ذلك والقادر عليه.