برئاسة اليمن.. قرار لمجلس الجامعة العربية يخص فلسطين صقيع وضباب على هذه المناطق في اليمن خلال الساعات القادمة هكذا خدع بشار الأسد جميع المقربين منه ثم هرب.. تفاصيل اللحظات الأخيرة للمخلوع في دمشق الإعلان عن قائمة المنتخب اليمني المشاركة في خليجي26.. ومباراة ودية أخيرة أمام عُمان برودة القدمين قد تشير إلى قاتل صامت مواعيد مباريات اليوم.. باتشوكا مع الأهلى وليفربول أمام فولهام ليفربول ضد نحو دولة عربية أخرى.. أنباء عن مغادرة طائرات روسية قاعدة حميميم في سوريا تهم وصور لا تصدق.. هذا ما وُجد في ثاني أفظع سجون سوريا طائرات مجهولة تغزو أكبر القواعد العسكرية في ألمانيا مهرّب" أرشيف التعذيب السوري يكشف هويته ويصرح: الدماء انتصرت بسقوط الأسد
يؤمن الكثير من الناس بأننا في العالم العربي عامة واليمن خاصة نعيش عصرا جديدا ألا وهو عصر التغيير وكسر القيود التي قيدت أفكارنا وألسنتنا لعقود من الزمن, فالزمن أصبح غير الزمن الذي نعرفه منذ سنوات فلا يوجد أي خوف على الاطلاق من أي حاكم ظالم , ومهما تجبر وتكبر وبطش ودمر فسوف تكون له نهاية مأساوية . الجيل الجديد في اليمن يؤمن بأن الحياة تكمن عندما يرتفع صوته مطالبا بحقوقه الشرعية في الثروة والحكم ,وحياة كريمة , وتساوي في حقوق المواطنة.
هناك من هو متخوف من الفوضى في اليمن في الوقت الراهن وأن الثوار هم وراء هذه الفوضى, وأنا أقول لهؤلاء لا ينبغي لكم أن تخافوا, فالثوار قد أقتربوا من أهدافهم بنسبة كبيرة جدا وبدأ العالم يستجيب لهم من الداخل ومن الخارج وبدأت رياح النصر تتبعهم حيثما ذهبوا , ومؤيده وسوف يقول الثوار كلمتهم النهائية متى ما أرادوا , وليس باستطاعة أحد أن يقف في طريقهم. فمن يقوم بترويع المواطنين هم شخصيات تتبع للنظام تحاول أن تنشر الشائعات بأن اليمن سوف ينفلت ولن يتحقق الأمن والأمان ولن تستمر الحياة في اليمن , وهؤلاء مدفوع بهم من قبل السلطة لارعاب الناس وأخافتهم. فاليمن قادمة على خير عندما تتغير الوجوه القديمة وتحل ملحها وجوه تواقة لمواكبة الإصلاح الحقيقي في البلاد.
أن الجمال والروعة الكامنة في الثوارات مرده إلى أنها تقوم بقلب الموازين وتغير البلاد من الأسوأ إلى الأفضل , ومن العبودية إلى الحرية , ومن الحكم الفردي إلى الحكم الجماعي , وأيضا تقوم الثورة بتنظيف البلاد من الفساد والمفسدين , وكذلك بتنظيف عقول الناس من الافكار العقيمة التي زرعها النظام السابق بل تنتج لنا الثورة حياة جديدة , ووجوها جديدة , وعقولا أكثر عقلانية وواعية . فبعد الثورات تكون هناك طفرة سياسية , وفكرية , والأهم من كل ذلك هي الطفرة الأخلاقية التي تتبلور في القيادة والشعب , فبدون إخلاق سياسية تشرف البلاد على الهاوية وهذا مانراه إلا بسبب فقدان الأخلاق السياسية في البلاد. الثوار باستطاعتهم قيادة البلاد بعقل عصري, وعقلانية تؤمن بالحياة مع الأخرين وشراكة سياسية مع كل الأطراف, فصانعو الثورة العظيمة بوسعهم أن يصنعوا لنا يمنا عظيما خالٍ من العنصرية والكراهية والعبودية.