إيران تطالب الحكومة السورية الجديدة بتسديد 30 مليار دولار ديون لإيران قدمتها لبشار مؤسسة وطن توزع الملابس الشتوية لمرابطي الجيش والأمن في مأرب هكذا تغلغلت إيران في سوريا ثقافيا واجتماعيا.. تركة تنتظر التصفية إيران تترنح بعد خسارة سوريا ... قراءة نيويورك تايمز للمشهد السياسي والعسكري لطهران إحباط تهريب شحنة أسلحة هائلة وقوات دفاع شبوة تتكتم عن الجهة المصدرة و المستفيدة من تلك الشحنة الحوثيون يجبرون رجال القبائل جنوب اليمن على توقيع وثيقه ترغمهم على قتال أقاربهم والبراءة منهم وتُشرعن لتصفية معارضي المسيرة القوات المسلحة تعلن جاهزيتها لخوض معركة التحرير من مليشيا الحوثي الاستراتيجية الأميركية التي ينبغي أن تتخذها إدارة ترامب المقبلة تجاه ملف اليمن؟ أميركا تتسلم مواطنها الذي كان معتقلاً في سجون الأسد بسوريا عاجل : قائد العمليات العسكرية أحمد الشرع : دخلنا مدننا وليس طهران وما حصل في سوريا هو انتصار على المشروع الإيراني
إلى أبطال الجيش الوطني الميامين وكل المرابطين في جبهات الذود تراب الوطن ونظامه الجمهوري،وشعبه وشرعيته
لست أدري بأي لغة أُحيي صمودكم الأسطوري الذي مازلتم تسطرونة وأنتم تقومون بالواجب الوطني المنوط بكم كجيش وطني،يقاتل مليشيات تمردت عن القيم والنظام والقانون،وخرجت عن الأطر العُرفية،والمرجعيات السياسية،وكفرت بكل الوسائل السلمية ،واختارت لغة العنف والسلاح كوسيلة لتحقيق مراميها في إستهداف الدين والعرض والأرض والإنسان،ولم يعد يخفى عليكم كل جرائمها البشعة.
هذا ما ينبغي عليكم إدراكة،ليس قتالكم من أجل استعادت الشرعية وحسب؛بل قبل ذلك دفاعاً عن النفس والدين والعرض والذود عن حياض الوطن.
يا رجال الجمهورية،وأسود الوغي ،إن المليشيات الحوثية التي تقاتلونها أرادت أن تقدم الوطن قرباناً لأسيادها في إيران،ومن أجل ذلك إستباحة البلاد،وقتلت الناس ؛وهجرت العوام،ودمرت المنازل ودور العبادة،وهتكت العروض، وصادرت ممتلكات البمنيين،وأهلكت كل مجيد في وطننا،ولم يعد شئ من أركان الحياة إلا وأتت عليه.
وفوق ذلك عمدت على تغيير معتقدات الناس بالإكراه وتبديلها بمعتقدهم الزيف والكاذب عبر دورات تقيمها علي أيدي ملالي درست في إيران،
لذلك فأنتم المعول عليه كجيش وطني في حفظ كرامتنا من هذه الفئة الهمجية التي نهجت التمرد،وحاولت فرض نفسها بالقوة وبكل إسلوب مخالف للواقع،ولذلك فأنتم تقاتلونها حتى لا تعتلي علينا فتعمل على إذلالنا وخضوعنا لطاعتها مجبرين بالقوة،وتحكمنا بالقوة،وتصادر حقوقنا-أيضاً-بالقوة،ونحن كشعب عصيٌّ وأبيٌّ لم ولن نقبل بمثل هذا،أو قد حدثت له سابقة في تأربخنا.
لذلك فأنتم في المتارس تذودون من أجل الوطن،والجمهورية،والحرية،والعدالة،والشرعية،وأنتم من تصنعون بدماءكم فجر أملنا القادم ،وقبل ذلك صامدون في الجبهات جتى لا تعود الملكية الإمامية لتقضي على كل شئ من حياة اليمنيين.
كونوا على ثقة بأن النصر قاب قوسين أو أدنى وأنكم ستنتصرون والله معكم ونحن إلى جانبكم،
لم يعد بوسعي أن أفاخر بكم وأنا المؤمن بكم حد اليقين،بأنكم ستضيئون شعلة النصر للجمهورية في ربوع الوطن،وترسمون حلم الأجيال للغد النشرق ،وتطهرون اليمن من قبح الإمامة الكهنوتية وشواذها،حتى لا تعود أبدا للوجود فتعكر صفوة حياة اليمنيين،
دمتم لليمن وطناً،وللشعب أمانً،وللنصر قوساً.